لقاء تضامني لذكرى السنوية لإستشهاد القائد سليمان النجاب ووفاءً لتضحيات الاسرى

سمية الجرشي

بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لإستشهاد القائد سليمان النجاب ووفاءً لتضحيات الاسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني اقام إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية الإطار النسوي لحزب الشعب الفلسطيني في منطقة صور لقاء تضامني بمكتبه في مخيم الرشيدية .

بحضور ممثلو الفصائل والاحزاب الوطنية والاسلامية  الفلسطينية  واللبنانية ،ومؤسسات المجتمع المحلي.

بعد ترحيب من العريفة بالضيوف حيث قالت  يا دامي العينين والكفين – إن الليلَ زائل – لا غرفة التوقيف باقية – ولا زرد السلاسل – نيرون مات ولم تمت روما- بعينها تقاتل)

بدا اللقاء بكلمة لمسؤولة في الهيئات النسائية لحزب الله الحاجة نهى جفال "يسعدني ويشرفني أن اكون ضيفة عند ضيوفنا الكرام في مخيم الاباء والجهاد مخيم الرشيدية، ضيوفنا من فلسطين الحبيبة، من البوصلة القريبة البعيدة، قريبة الى قلوبنا بعيدة عن أيدي العدو الصهيوني الغاصب.

اصبحنا اليوم لنؤكد المؤكد ونضم الأيدي، ونوحد الصفوف، حول قضية مقدسة، شنت علينا من أجلها حرب دروس، ومازالت، فكسرنا فيها القواعد، وهزمنا الجيش الذي لا يُقهر، بالتوكل على الله وعزيمة المجاهدين والقيادة الحكيمة ودماء الشهداء وجراحات الجرحى ومعاناة الاسرى".

بعدها كانت كلمة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية القتها الاخت سهام ابو خروب جاء فيها "من الواجب ان اشكر لجان المرأة العاملة الفلسطينية الاطار النسوي لحزب الشعب الفلسطيني، ومن الوفاء أن أبدأ كلمتي بتوجيه التحية الى أرواح شهداء شعبنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين، والتي نبتت تضحياتهم أزهار بين ربوع الوطن ووضُعت علامة مميزة على طريق انتزاع الحق  المشروع في العودة والحرية والاستقلال.

واضافت نقف اليوم في الذكرى السنوية على رحيل القائد الوطني والمناضل الشيوعي الكبير سليمان النجاب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني.في هذه الذكرى  نتذكره ونستلهم من نضالاته ومواقفه الصلبة وصموده ووضوح رؤيته.

في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات كبرى، وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا خصوصاً في الضفة والقدس، حيث يرتكب الاحتلال عمليات القتل اليومية بدم بارد، ويحاول تنفيذ مخططاته التهويدية وفرض الامر الواقع على الارض عبر تعزيز وتوسيع البؤر الاستيطانية، وتقطيع أوصال الضفة وتحويلها الى كنتونات معزولة.

واضافت قد شكَّل الانقسام الفلسطيني عاملاً سلبياً يلقي بظلاله السوداء على نضال شعبنا، نتيجة تمسك البعض بعدم تنفيذ الاتفاقات والقرارات الوطنية، حيث يحاولون الاستمرار بهذا العبث والتفرد والممارسات، فسلطتهم ليست دائمة، منذ انقلابهم كانت مهلكة من خلال تجاوزها نبض الجماهير، لهذا نطالب شعبنا بضرورة التحرك لانهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وبعدها كانت كلمة اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية القتها سكرتيرة منطقة صور ام جهاد فرحات حيث قالت " في رحاب هذا اللقاء التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، وبمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون على استشهاد القائد الوطني الكبير الرفيق سليمان .

نجدد لك العهد ولكل شهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية ، حتى تحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

واضافت ان استمرار العدو الصهيوني ومحاكمه  الارهابية بالعمل بقانون الاعتقال الاداري والذي يتعارض مع ابسط قواعد العدالة الدولية ، يُعد انتهاك صارخ لحقوق الانسان من ما يستدعي تحميل المسؤولية الكاملة للعدو الصهيوني ، على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام .

في هذا السياق ندعو كافة القوة الوطنية والاسلامية الفلسطينية لبدل الجهود لطي صفحة سوداء مظلمة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني عبر انهاء الأنقسام الفلسطيني.

 اما على صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان يؤكد اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية الاطار النسوي لحزب الشعب الفلسطيني على موقفه الثابت من القضايا التالية :

رفض مؤمرات التوطين والتهجير والتمسك بحق العودة الى الديار وفق القرار الدولي 194 ، نؤكد تمسكنا بموقف القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان على السلم الأهلي واستقرار لبنان، وندعو لضرورة توفير الأمن الاجتماعي لأبناء شعبنا اللاجئين في مخيمات لبنان، وزيادة وتحسين التقديمات للاجئين الفلسطينين في لبنان.

واضافت ومن هذا اللقاء نجدد دعوتنا للحكومة اللبنانية لتأمين حياة كريمة لأبناء شعبنا اللاجئ في لبنان عبر اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية وحق العمل والتملك وهذا بدوره يساهم بتعزيز صمود شعبنا الى حين العودة الى دياره في فلسطين الحبيبة.

وفي ختام كلمتي هذه اتوجه باسمكم جميعاً بالتبريكات لحجاج بيت الله الحرام لتأديتهم مناسك الحج".