<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة التحرير الوطني الفلسطيني تشارك في تشييع الاخ المهندس خليل جمعة في بلدة بدنايل البقاع.

مشاركة التدوينة :



     قيادة منطقة البقاع ممثلة بالاخوة توفيق الحجيري عضوقيادة المنطقة والاخ  عصام عقيل والاخوة احمد كايد واحمد طه مع وفود شعبية ورسمية وعائلات شاركوا اهل الفقيد في الجنازة المهيبة التي انطلقت من حسينية البلدة للمدافن واضعين اكليلا من الورد وعلم فلسطين على النعش. الشهيد المهندس خليل جمعة من مواليد العام 1961 انتسب لحركة فتح في اواخر العام 1975 وتدرج في المراتب التنظيمية عضوا متميزا في شعبة بدنايل وشارك في معارك التصدي للعدو الصهيوني في كل الجبهات وخلف خطوط العدو في البقاع الغربي. لم تغب فلسطين عن قلبه وعقله والانتماء الفتحاوي الاصيل الى ان وافته المنية يوم 27/2/2018 هذا وقد اقيم حفل نابيني تحدث فيه كل من فضيلة الشبخ اديب حيدر والاخ مصطفى سليمان مثمنين دور الفقيد وعائلته والقيم الوطنية التي نشأ عليها وكلمة الختام للاخ الدكر هاني سليمان كلمة آل جمعة وبدنايل :           

يا خليلاً... يا خليلي... يا ذا الخلال الرائعة، أيها الخل الوفي.
تأتيني وتجرّ أذيال المرض وعلى كتفيك هموم القيم والوطن والأمة، وأجيئك فأجر أذيال الحسرة، لأن فارساً من فرسانها يترجل قبل أن يحقق أمنيته برؤية فلسطين محررة من البحر الى النهر.
يا ابن بدنايل التي توأمت نفسها مع القضية منذ عشرات السنين وتوأمت نفسها مؤخراً مع بلدة فلسطينية شقيقة هي بلدة "العوجا" القريبة من أريحا، قائلة لها: يا أختُ بالرضاعة، حليب القضية يؤاخينا ويجمعنا على العهد والقسم.
يا خليل، يا نبيل، يا أصيل. أشهد أني ما وقعت عيناي على أصفى من التزامك وأعمق من انتمائك وأنبل من نبلك. كيف لا وأنت من أسرة جعل والدك عبد الحسن جمعة من ظهره جسراً ليعبر الأحرار عليه. هذا الجسر محميٌ بقِيَم خليل، ومدفعية ورشاش علي في فتح ثم في المقاومة الفلسطينية، وبجهاد الطبيب الدكتور محمد في صفوف المقاومة الإسلامية، التي أرى في نهجها، كما أراكم اليوم، بداية النهاية لكيان هجين مصطنع، أرهب العالم أجمع، فأرهبته المقاومة وعاد إلى حجره كجرذ مذعور. ولا أنسى فروسية الشقيقين حسين وعمار وشهامتهما.
يا حبيب الأخوة، يا مهندس العلاقات الحميمة بين الناس. يدهمك المرض، لكن وأسفي... يستسلم الطب أمام مشيئة الباري.
يا علي عجاج(عقيل)، أتذكر كيف عشنا نحن الثلاثة أيام الدراسة على زوادتين أسبوعيتين طيلة سنوات؟ زوادة أم حسين عجاج (عقيل) وزوادة أم محمد جمعة، وأنا البلا أم، كنت عالة عليكما.
يا خليل أخوتك في حركة فتح هنا حضروا، ليعاهدوك الوفاء للقضية. حملوا أكاليل الغار إليك وعلم فلسطين الذي أحببت. وحملوا عهداً دائماً بثورة حتى النصر، وأي نصر يكون، سوى ذلك الذي التزمت على أساسه، وهو تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.
د. هاني سليمان
بدنايل- البقاع
في:27/2/2018
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :