<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

مشاركة التدوينة :


رام  الله
2-4-2018  رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية ضد العرب والفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 25/3/2018 حتى 2018/3/31
وتقدم "وفا" في تقريرها رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في وسائل الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات إسرائيلية سياسيّة واعتباريّة، عبر جملة من المقالات الإخبارية.
يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20.
بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".
نستعرض في هذا الملخّص أبرز الأخبار التي ظهرت في التقرير، والتي تمحورت بشكل أساسي حول خطاب الرئيس محمود عبّاس، عشية يوم الأحد الماضي في رام الله، متطرّقا وموبّخا، في خطابه، السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
كتب محرّر صحيفة "هموديع" الدينية مقالا محرّضا على حركة حماس، مدعيّا: "اتخذ كارهينا كل طرق الإرهاب ويطالبون بتهجير اليهود عن أرض إسرائيل. ما لم يحصلوا عليه بالطرق العنيفة، يحاولون هزم اليهود بطرق الإرهاب المتخفّي لطرق السلام. طريق الإرهاب العالمي هو استغلال لكرم الشعوب المسالمة واستغلال الديمقراطية التي تطالب لكل شخص، من كل عرق ولسان، التحرّك بحريّة إلى كل مكان... أيضا في دولة إسرائيل، العديد من منفّذي العمليات، هم مجرمين معروفين. غالبيتهم الكبرى قضوا وقتا في السجون ووجدوا انفسهم احرارا؛ أحرارا للمسّ في اليهود. يمكن أنها ليست الموجة ذاتها المعروفة لدى الفلسطينيين، على الأل بجزئيّتها، ولكن ما زال المخرّب حرّا ما دام قضى محكوميّته. يستغل مخرّبي حماس هذه الحريّة للسلب. والآن يطالبون باستغلال «طرق السلام» لشن هجوم مدمّر ومهدّد، وبمحاولة من نوع جديد الدخول إلى أرض الدولة اليهودية والمس باليهود، لا سمح الله".
وجاء في مقال آخر، لذات الصحيفة للصحفي يوسف لفي، تحريضا على الرئيس محمود عباس، حول خطابه الأخير الذي قام بتوبيخ السفير الأمريكي في إسرائيل، قائلا: "ابو مازن، الفلسطيني المعروف «كمعتدل»، اذ أنّ عالم عطشان للسلام او عطشان لتهجير إسرائيل من ممتلكاتها التاريخيّة، وضع عليه كل آماله، ان يكون شريك لسلام إسرائيلي-فلسطيني؛ الشخص الذي تصوّر من قبل جهات عدة كمن هدفه الأسمى هو السلام – أثبت نفسه مرة بعد مرة كشخص صغير يهمه فقط ما سيُكتب عنه في التاريخ. شخص صغير، بدلا من ان يعمل خطوة فعلية صغيرة لتقريب السلام، لم يضيّع فرصة واحدة لتقليل فرص السلام. بدلا عن هذا، هو يفضل ان يدخل التاريخ بصورة الموبّخ الإقليمي... عودة لخطاب ابو مازن محب السلام ومحبوب العالم: «ماتت اتفاقية أوسلو. اذا ستكون هنالك محادثات إضافية، سيكون فقط في سياق المجتمع الدولي. اسمحوا لي أن اوضح: نحن لن نوافق على قيادة أمريكية لسيرورة تشمل محادثات». يحب ابو مازن الذهاب إلى المجتمع الدولي. يشعر هناك جيّدا، فهناك هو موجود في «البيت» وهناك تصفيق الأيادي. الفلسطينيين، الرائدين في الدعايات الكاذبة، يحدثون فوضى حول نقل السفارة الامريكية إلى القدس. ليس فقط فوضى إعلامية ودعاية، انما يدفشون إلى مسيرة قتل لليهود، بهذا الادعاء المزيّف. حان الوقت لأن تقف الولايات المتحدة وتقول لأبو مازن: لا تتعبنا باسم اكاذيبك التاريخية. القدس، كما كل دولة إسرائيل، ليست للفلسطينيين، ليست للعرب، وليست للمسلمين. القدس وكل دولة إسرائيل فقط لليهود. وانتم تعلمون ذلك. القدس، مثل كل دولة إسرائيل، كانت ودائما ستبقى لليهود. انتم سارقون وأكاذيبكم لا تمت للواقع بصلة... لم يكن أبدا هنا شعب فلسطيني ولا أرض فلسطينية. كما ذكرت، نظر عرب دولة إسرائيل إلى أنفسهم كسوريين على المطلق، وهذه الدولة تشكل المحافظة الجنوبية لسوريا، بحسب ما كان وقت الحكم التركي. فقط بعد أن استفاقوا من صدمة خسارة حرب الستة أيام، واصرار العرب بإكمال الحرب ضد الوجود اليهودي في أرض اليهود، فقد تبنّوا، بين يوم وليلة، الهوية الجديدة «الفلسطينية». هذه هي القصة، كما يعرفها أيضا المؤرّخ ابو مازن".

إرهاب مخفي وإرهاب ظاهر
الخبر:
اتخذ كارهينا كل طرق الإرهاب ويطالبون بتهجير اليهود عن أرض إسرائيل. ما لم يقدروا أن يحصلوا عليه بالطرق العنيفة، يحاولون هزم اليهود بطرق الإرهاب المتخفّي لطرق السلام.
طريق الإرهاب العالمي هو استغلال كرم الشعوب المسالمة واستغلال الديمقراطية التي تنادي بكل شخص، من كل عرق ولسان، التحرّك بحريّة إلى كل مكان...
أيضا في دولة إسرائيل، العديد من منفّذي العمليات، هم مجرمون معروفون. غالبيتهم الكبرى قضوا وقتا في السجون ووجدوا انفسهم احرارا؛ أحرارا للمسّ في اليهود. يمكن أنها ليست الموجة ذاتها المعروفة لدى الفلسطينيين، على الأل بجزئيّتها، ولكن ما زال المخرّب حرّا ما دام قضى محكوميّته.
يستغل مخرّبي حماس هذه الحريّة للسلب. والآن يطالبون باستغلال «طرق السلام» لشن هجوم مدمّر ومهدّد، وبمحاولة من نوع جديد الدخول إلى أرض الدولة اليهودية والمس باليهود، لا سمح الله.   
تحليل الخبر:
يتعامل الخبر مع الفلسطينيين بصورة عنصريّة وفوقيّة واضحة والتي تظهر إسرائيل على انها دولة قانون ديمقراطيّة، والفلسطينيين هم من يستغل هذه الديمقراطية للبطش بها ومهاجمتها. كما ويحرّض كاتب المقال على حركة حماس ويتّهمها بالإرهاب حتى عند نهجنا طرق السلام والمصافحة، فبحسبه، ان حماس ستستغل طرق السلام لتطرد اليهود عن أرضهم وتهدم دولة اليهود.

مردخاي جولدمان
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يصادق على 5 قرارات ضد إسرائيل
الخبر:
نشر، يوم أمس، وزير الأمن افيغدور ليبرمان، طلب لإسرائيل للخروج من المجلس  - وقال أيضا، ان قرارات المجلس تمنح شرعية لمعاداة الساميّة. «ليس لإسرائيل ما تبحث عنه في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة. في الماضي عندما شغلت منصب وزير الخارجية بادرت بقرار ينص على الخروج من المجلس ولكن للاسف عند انتهائي من المنصب، عدنا إلى هناك. عودتنا إلى هناك تعطي شرعية للقرارات المعادية للسامية وعليه ان يتوقف».
انضم نتنياهو أيضا إلى الهجوم وقال: «قرارات أخرى لا تمت صلة بالواقع من السرك الساخر والذي يدعى مجلس حقوق الإنسان

اريك بندر
غضب في إسرائيل:
نتنياهو: «قرارات غير واقعية من السرك الساخر»
الخبر:
... تطرّق سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، للقرارات وقال: «تحوّل مجلس حقوق الإنسان إلى مؤسسة غريبة وبعيدة عن الواقع، والتي تمرر 5 قرارات ضد إسرائيل بدل أن تنشغل بما يحدث في سوريا».
تطرّق، أيضا، رئيس حزب «يش عتيد»، عضو البرلمان يئير لبيد، للقرارات المتخذة عم مجلس حقوق الإنسان وغرّد على التويتر: «حان الوقت للولايات المتحدة وإسرائيل ان يتركوا مجلس حقوق الإرهابيين التابع للأمم المتحدة كما وقطع التمويل». وقد أرفق صورة لمظاهرة تعود لسنة 2016 أمام مبنى المجلس في سياق نفس الموضوع وكتب: «منذ ذلك الحين لم يتغيّر أمرا». 
تحليل الخبران حول قرار مجلس حقوق الإنسان:
ينشر الخبران تعليق بعض الوزراء والسياسيّين الإسرائيليين على قرار مجلس حقوق الإنسان ضد إسرائيل. بالنسبة لوزير الأمن الإسرائيلي، كل قرار ضد سياسة إسرائيل في الأراضي المحتلّة هو بمثابة قرار معادي للسامية. ومن جهة أخرى، نعت رئيس حزب «يش عتيد»، يئير لبيد، مجلس حقوق الإنسان بمجلس حقوق الإرهابيّين

دانئيل سريوطي
يطبّق التهديد: «ابو مازن سيدفع بشكل مباشر لمخربين في السجون»
الخبر:
«سنوقف المهزلة»
نشرت السلطة الفلسطينية، أمس، أهم تفاصيل ميزانياتها لعام 2018. ونرى أنه لم تتراجع من منح محفزات ماديّة للمخرّبين وعوائلهم – هكذا جاء من بحث قامت عليه منظمة «نظرة إلى الإعلام الفلسطيني».
... الميزانية الجديدة يعوّض الإرهاب من خلال تحريض واضح وتجاهل تام للولايات المتحدة ودول مموّلة أخرى، وضد إسرائيل ايضا، والتي منهمكة أيضا بسن قانون جديد ضد تمويل السلطة للإرهاب.
كرد على نشر التفاصيل، غرّد وزير الامن أفيغدور ليبرمان على تويتر «ابو مازن داعم الإرهاب خلع القناع وأنزل الكفوف. سنعمل على سن قانون سريع لخفض الأجور التي يدفعها ابو مازن للمخرّبين من ميزانيّتنا وسنوقف هذه المهزلة». قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، بنفس روح الكلام، «كشف أبو مازن مقاصده الحقيقية عندما يموّل قتل مواطنين إسرائيليين بمئات ملايين الدولارات المختومين في الدم».  
تحليل الخبر:
يحمل الخبر تحريض على السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لإصرارهم على دفع ميزانيات للأسرى الأمنيين وعوائلهم. بالرغم من أن الخبر يحمل تعليق أحد المسؤولين في السلطة الفلسطينية وتعليله لمنطق دفع الأجور للاسرى وعوائلهم

يوسف لفي
الفلسطيني الموبخ
الخبر:
ابو مازن، الفلسطيني المعروف «كمعتدل»، اذ أنّ عالم عطشان للسلام او عطشان لتهجير إسرائيل من ممتلكاتها التاريخيّة، وضع عليه كل آماله، ان يكون شريك لسلام إسرائيلي-فلسطيني؛ الشخص الذي تصوّر من قبل جهات عدة كمن هدفه الأسمى هو السلام – أثبت نفسه مرة بعد مرة كشخص صغير يهمه فقط ما سيُكتب عنه في التاريخ.
شخص صغير، بدلا من ان يعمل خطوة فعلية صغيرة لتقريب السلام، لم يضيّع فرصة واحدة لتقليل فرص السلام. بدلا عن هذا، هو يفضل ان يدخل التاريخ بصورة الموبّخ الإقليمي.
... عودة لخطاب ابو مازن محب السلام ومحبوب العالم: «ماتت اتفاقية أوسلو. اذا ستكون هنالك محادثات إضافية، سيكون فقط في سياق المجتمع الدولي. اسمحوا لي أن اوضح: نحن لن نوافق على قيادة أمريكية لسيرورة تشمل محادثات».
يحب ابو مازن الذهاب إلى المجتمع الدولي. يشعر هناك جيّدا، فهناك هو موجود في «البيت» وهناك تصفيق الأيادي. الفلسطينيين، الرائدين في الدعايات الكاذبة، يحدثون فوضى حول نقل السفارة الامريكية إلى القدس. ليس فقط فوضى إعلامية ودعاية، انما يدفشون إلى مسيرة قتل لليهود، بهذا الادعاء المزيّف.
حان الوقت لأن تقف الولايات المتحدة وتقول لأبو مازن: لا تتعبنا باسم اكاذيبك التاريخية. القدس، كما كل دولة إسرائيل، ليست للفلسطينيين، ليست للعرب، وليست للمسلمين. القدس وكل دولة إسرائيل فقط لليهود. وانتم تعلمون ذلك.
القدس، مثل كل دولة إسرائيل، كانت ودائما ستبقى لليهود. انتم سارقون وأكاذيبكم لا تمت للواقع بصلة.
... لم يكن أبدا هنا شعب فلسطيني ولا أرض فلسطينية. كما ذكرت، نظر عرب دولة إسرائيل إلى أنفسهم كسوريين على المطلق، وهذه الدولة تشكل المحافظة الجنوبية لسوريا، بحسب ما كان وقت الحكم التركي. فقط بعد أن استفاقوا من صدمة خسارة حرب الستة أيام، واصرار العرب بإكمال الحرب ضد الوجود اليهودي في أرض اليهود، فقد تبنّوا، بين يوم وليلة، الهوية الجديدة «الفلسطينية».
هذه هي القصة، كما يعرفها أيضا المؤرّخ ابو مازن.  
تحليل الخبر:
أمامنا مقال رأي عنصري وتحريضي على شخص الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، كما ويحمل نزع شرعيّة كامل عن كل فلسطيني موجود على هذه الأرض ويطالب بحقه. يدّعي الكاتب ان الرئيس الفلسطيني يستعمل المنبر الدولي لنشر الأكاذيب التاريخيّة حول علاقة اليهود في هذه الأرض، ونشر دعاية فلسطينية كاذبة. كما ويتعامل الكاتب مع شخص الرئيس بشكل مهين ويصوّره كمن يبحث عن مصالحه الشخصية وليس عن مصلحة الشعب الفلسطيني أجمع.
بالإضافة إلى هذا كله، يقوم الكاتب بنزع الشرعية عن كل فلسطيني، وحتى يقول ان الهوية الفلسطينية خلقت لدعم كذبة عربية بدأت بعد حرب عام 67، فأرض فلسطين، بحسب قوله، لطالما كانت جزء من سوريا، ولطالما رأى الفلسطينيون أنفسهم كسوريون.
  
اليكس فيشمان
يلعبون في النار
الخبر:
السيناريو التي تطمح حماس اليه هو دخول مئات وآلاف الفلسطينيين إلى إسرائيل، وإقامة مسيرة مع الأعلام بداخل الدولة – في وقت الذي تنشر به صور من الحدث في كل انحاء العالم...
بحسب بعض المسؤولين الكبار في جهاز الامن الإسرائيلي، تحاول حماس ان تسجل انجازات من خلال الضغط الإعلامي لإجبار إسرائيل والسلطة الفلسطينية تطبيق مطالبه. من نظرة إسرائيلية، مسيرات جماعية على الجدار هي «سلاح حرب» آخر في يده، وقد جاء ليغطّي على فشلها السعكري والسياسي أمام إسرائيل. 
تحليل الخبر:
يحمل الخبر تحريض ضد حركة حماس من خلال تصويرها كمن يستغل الهبّة الشعبيّة الفلسطينية في قطاع غزة لتسجيل انجازات شخصيّة، وايضا، لتشغيل ضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية للانصياع لمطالب الاولى.
ــــــ
ف.ع


مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :