<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

في اليوم العالمي للتضامن مع أهلنا في الـ48 (30/1) تجدد الجبهة الديمقراطية وقوفها الى جانب جماهيرنا العربية داخل الكيان

مشاركة التدوينة :
الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: 
أصدر الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين البيان التالي
في اليوم العالمي للتضامن مع أهلنا في الـ48 (30/1) تجدد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوفها الى جانب جماهيرنا العربية داخل الكيان، في هبتها الشعبية ضد المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، ليس من موقع التضامن والتأييد فحسب، بل من موقع وحدة الشعب والدم والمصير والنضال ضد المشروع الصهيوني بتجلياته وسياساته المختلفة في مناطق الـ48، والمناطق المحتلة عام 67، وفي مناطق اللجوء والشتات.
وقال البيان:
يحل اليوم العالمي للتضامن مع أهلنا في الـ 48، وسياسة التهويد الإسرائيلية تتصاعد وحشيتها ضد أبناء شعبنا، في هدم المنازل ومصادرة الأرض، والعمل على تفتيت الوحدة القومية لشعبنا الى أديان ومذاهب وأعراق وهويات متعددة، والإصرار على التهميش الإقتصادي والإجتماعي للفلسطينيين العرب، وتهويد برامج التعليم، والحرمان من الحقوق الإجتماعية في العمل والحياة الكريمة.
يقابل ذلك في الضفة الفلسطينية والقدس التصعيد في مصادرة الأرض، وبناء آلاف الشقق الإستيطانية الإستعمارية، والتمهيد لضم منطقة الأغوار (60% من مساحة الضفة) والإستفادة من سياسات الإدارة الأميركية الجديدة لفرض المزيد من الوقائع الميدانية الإستيطانية والإستعمارية، في تحدي سافر لإرادة شعبنا ولإرادة المجتمع الدولي، وقراره الأخير الصادر عن مجلس الأمن رقم 2334.
 أما في الشتات، فما زالت معاناة أهلنا، خاصة في لبيان وسوريا تشهد صفحات شديدة القسوة، في ظل شح خدمات وكالة الغوث، وصعوبة الظروف المحلية.
وأضاف البيان: إن نضالات شعبنا اليومية في مواجهة المشاريع البائسة من أوسلو، الى التوطين، الى الأسرلة، تؤكد وحدة شعبنا الفلسطيني، ووحدة حقوقه الوطنية والقومية، ووحدة نضاله ضد المشروع الصهيوني، ووحدة مصيره ومستقبله، الأمر الذي يقتضي، صون هذه الوحدة، وتعميقها وتزخم وحدة النضال، عبر إعادة الإعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، في العودة وتقرير المصير، والإستقلال والسيادة على طريق قيام الدولة الفلسطينية الديمقراطية، على كامل التراب الوطني الفلسطيني، دولة العدالة الإجتماعية والمساواة القومية، والمساواة في المواطنة.
ودعا البيان جماهير شعبنا في مناطق تواجده كافة إلى إحياء هذا اليوم المجيد، عبر تسليط الضوء على سياسات منظومة القوانين الإسرائيلية الصهيونية القائمة على التمييز العنصري والتطهير العرقي، والتي ما زالت تشكل إمتداداً لحرب الإبادة الجماعية التي شنتها العصابات الصهيونية المسلحة ضد أهلنا في مدن وبلدات وقرى فلسطين منذ العام 1948.
كما دعا البيان القوى التقدمية والديمقراطية في العالم إلى مواصلة الإنخراط في معركة مقاطعة إسرائيل، إقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وأكاديمياً،(B,D,S) وفرض العزلة عليها بإعتبارها نظاماً عنصرياً، كالنظام البائد في جنوب إفريقيا.
وندد البيان بالسياسة الأميركية الجديدة التي تشجع حكومة نتنياهو على الذهاب بعيداً في إنتهاكها للحقوق الوطنية والقومية لشعبنا، وتحدي الإرادة الدولية وقرارات المجتمع الدولي وقوانينه وأعرافه.

وختم البيان موجهاً التحية لصمود أهلنا في مناطق الـ48، وإلى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية برئاسة المناضل محمد بركة، وإلى القائمة العربية المشتركة برئاسة المناضل أيمن عودة، وإلى عموم القوى والفعاليات السياسية والإجتماعية والثقافية والمدنية والنسائية والشبابية في عموم مناطقنا في قلب الكيان الإسرائيلي. 
مشاركة التدوينة :

بيانات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :