الطرفان يثمنون مواقف لبنان والجماهير العربية
استقبل عضو اللجنة المركزية ومسؤول منطقة الجنوب في حزب الاتحاد كمال يونس ، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وحضور رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه وبحث الطرفان في المستجدات السياسية الخطرة المتمثلة بتصفية القضية الفلسطينية الذي تعمل عليه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والأنظمة الرجعية على تصفيتها من خلال قرار الرئيس الامريكي نقل السفارة الأميركية إلى "القدس" والاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني، ما يشكل ذروة العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
واشار الطرفان الى ان ذلك يتطلب المواجهة وأوسع إدانة من كل القوى التقدمية والتحررية العربية والعالمية، والمبادرة إلى التحرك تعبيرا عن رفضها وغضبها لهذا القرار ، والارتقاء الى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، الى مستوى الحدث والتحديات الجديدة على ضوء قرار ترامب الاخير والانتقال من الادانة والشجب الى تقديم خطوات عملية وملموسة ضد الولايات المتحدة لانتهاكها قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، و الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين كما كفلتها لها الشرعية الدولية في سلسلة قراراتها في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة.
ورأى المجتمعون أن هذا القرارات الامريكية التي تتناغم مع قرار الليكود والكنيست الصهيوني تهدف إلى تكريس يهودية الدولة ، مما يتطلب العودة إلى المواجهة الجذرية من خلال مقاومة عربية شاملة ضد الاحتلال ومواجهة التطبيع من خلال الارتكاز على قوال الرئيس جمال عبد الناصر ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ، وهذا يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وخيار الانتفاضة والمقاومة كأساس المواجهة من أجل استعادة الحقوق الوطنية المشروعه اي حق العودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واعتبر المجتمعون أن ما يجري في ايران من تظاهرات تمارس الاعتداءات والعنف، هو جزء من المخطط الذي يستهدف سوريا والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة، فايران وقفت الى جانب سوريا في الحرب ضد الارهاب، وتقف الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، ولذلك تحاول اميركا ومعها اسرائيل وبعض الدول المعروفة، النيل من أمن ايران واستقرارها.
وأكد الجانبان على ضرورة التعامل مع الفلسطيني معاملة إنسانية، وإعطائهم حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية، ورفضهم للتوطين والتهجير.
وثمن المجتمعون مواقف لبنان الرسمي والشعبي واحزابه ومقاومته بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ووقفة الجماهير العربية واحرار العالم الى جانب الشعب الفلسطيني.
ونواه الجمعة الى مواقف الوزير عبد الرحيم مراد ودعمه للشعب الفلسطيني ونضاله ، كما ثمن ما يقدمه للطلاب الفلسطينيين من مساعدات غبر الجامعات ، وهذا ان دل على شيئ انما يدل على المواقف القومية .
وبعدها كرم الجمعة يونس بحطة فلسطين تقديرا لدوره وعطائه .
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :