ابو العردات: "ان الرد المباشر على المشروع الصهيوني كان باعلان حركة فتح وقوات العاصفة ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وأدت المشروع الصهيوني وحولته الى احلام، واستطاعت ان تتحول الى ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطين، وحوّلت الثورة الى دولة ترزح تحت الاحتلال".
تحت شعار "القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية" وتزامناً مع الانطلاقة الثالثة والخمسين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح لقاءاً تضامنياً مع القدس في مقر سفارة دولة فلسطين- قاعة الشهيد ياسر عرفات عصر الخميس 4/1/2018
حضر اللقاء عن الجانب اللبناني: ممثل مفتي الجمهورية الشيخ خلدون عريمط؛ ايوب حميد ممثل دولة الرئيس نبيه بري حركة امل؛ العقيد محمد السبع ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم؛ العميد سهيل خوريه ممثل مدير مخابرات الجيش اللبناني؛ بهاء ابو كروم ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط؛ ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم؛ عطالله حمود ممثل حزب الله؛ الوزير السابق بشاره مرهج؛ بسام عبد الملك ممثل تيار المستقبل؛ ممثل حزب الاتحاد عبدالفتاح ناصر؛ محمد ضاهر ممثل وزارة الصحة؛ محمد ضاهر ممثل وزارة الصحة؛ الدكتور عدنان طرابلسي ممثل جمعية المشاريع الخيرية؛ كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني؛ محمد ضاهر التنظيم الشعبي الناصري؛ ممثل المرابطون محمد قليلات؛ وسفراء الدول: تونس- مصر- الجزائر- المغرب-العراق- كوبا- روسيا- السودان- والكويت.
وعن الجانب الفلسطيني: سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور؛ أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وأعضاء قيادة الساحة؛وأعضاء من المجلس الثوري؛أعضاء قيادة إقليم فتح في لبنان؛ قيادة فتح في بيروت؛ ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية؛ ولفيف من المشايخ والعلماء.
بدأ اللقاء التضامني بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، تلاه كلمة ترحيب لامين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش؛ رحب فيها بالحضور الحاشد باسم السفارة الفلسطينية وقيادة حركة فتح في لبنان.
ثم كانت كلمة لامين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة الى اللقاء التضامني مع القدس. ووجه ابو العردات التحية الى شهداء الثورة الفلسطينية والامتين العربية والاسلامية، والى الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، والى الفدائيين الذين عمّدوا القضية الفلسطينية بدمائهم الطاهرة، والى ارواح الشهداء العرب والمسلمين الذين ارتقوا من اجل فلسطين وقضيتها العادلة وفي مقدمهم الرئيس الخالد ياسر عرفات.
واعتبر ابو العردات ان الرد المباشر على المشروع الصهيوني كان باعلان حركة فتح وقوات العاصفة ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وأدت المشروع الصهيوني وحولته الى احلام، واستطاعت ان تتحول الى ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطين، وحوّلت الثورة الى دولة ترزح تحت الاحتلال.
واستذكر ابو العردات في كلمته الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي واجه العدو الاسرائيلي في مراحل حياته كافة، معتبراً ان القيادة الفلسطينية لا تزال على خطى راعي مسيرة الثورة القائد ابو عمار. واعتبر ابو العردات ان الكلمات لا تستطيع ان تفي حق القادة الشهداء لما قدموه من تضحيات للقضية الفلسطينية.
واطلق ابو العردات في كلمته جملة من المواقف وصفها بالدوائر الثلاث التي تنتهجها القيادة الفلسطينية في الوقت الحالي، الدائرة الاولى تقوم على رفض اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني والانتفاضة الشعبية التي تستند الى الوحدة بين الفصائل، الدائرة الثانية هي اجبار الاحتلال على الاندحار من ارض فلسطين وهو الذي يستند الى القرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي ترامب، شاكراً الدول التي صوتت على رفض القرار الاميركي على الرغم من التهويل الذي تعتمده الادارة الاميركية. اما الدائرة الثالثة فهي تقوم على عدم جدوى القرار الاميركي من اجل اسقاطه من خلال التكامل والتنسيق بين الفصائل والدول والحلفاء لاجهاض المشروع الاميركي.
وطالب ابو العردات باعادة النظر بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية، ووقف التطبيع وزيادة الاحتجاجات حتى اجهاض القرار الاميركي. واكد ابو العردات على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لان القرار الاميركي اعطى ما لا يمتلك ما لا يستحق.
وشدد ابو العردات على ضرورة انهاء الانقسام بين فصائل الثورة، مؤكداً على الحقوق الشرعية والشعبية والبقاء عليها حتى تحقيق المشروع الوطني على الارض الفلسطينية، مضيفاً ان اي قرار يتجاهل الحق الفلسطيني فهو مرفوض.
وفي نهاية كلمته شكر ابو العردات القيادة والشعب اللبناني الذي دعم الثورة الفلسطينية وقضيتها، وواجه الحصار لمدة تسعين يوماً دون ان يستسلم.
واثناء اللقاء وصل الى سفارة دولة فلسطين في بيروت ٦٤ رسالة تأييد من ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وافراد البعثات الدبلوماسية والقنصلية في لبنان.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :