<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

رفع اطول راية علم فلسطيني في صور

مشاركة التدوينة :

طارق حرب
22-12-2017
تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الابدية" نظمت شركة ليدر والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وقفة تضامنية في صور على الكورنيش الشمالي رفعت خلاله اطول راية للعلم الفلسطيني. تقدم المشاركين النائب حسن حب الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح رفعت شناعة، قيادة حركة فتح في لبنان وصور، ممثلو الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية. حشد من رؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى النائب حسب حب الله كلمة القوى والاحزاب اللبنانية جاء فيها "يحاول شياطين الارض ان يمسحوا قضية فلسطين والقدس لكن هيهات ان يستطيعوا فعل ذلك. لقد كان قرار الجمعية العامة بالامس مؤكداً بأن القدس لا يمكن ان تكون للاحتلال. والملفت هو رفض الهيمنة الاميركية حين سقطت العنجهية الاميركية واليوم تسقط في فلسطين حيث يسير الشعب كل جمعة ويقول لا للاحتلال ولا لشرعنة الاحتلال".
كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها عضو قيادة لبنان ابو سامر موسى توجه فيها بالتحية إلى المنتفضين في القدس والضفة وغزة والشعوب العربية المساندة لهم. واعتبر ان "الموقف الذي صدر بالامس هو مشرف لدول استطاعت ان تخرج من العباءة الاميركية وتصوت لصالح فلسطين. هناك ثغرات في هذا القرار كان على الامة العربية ان تتحاشاها حين قدمت المشروع لمجلس الامن". وأكد"ان المطلوب هو مزيداً من الوحدة الوطنية والسلم الداخلي".
كلمة حركة حماس القاها مسؤولها السياسي في صور عبدالمجيد عوض حيا فيها المرابطين والمرابطات في ساحات الاقصى وبيت المقدس يأبوا الاستسلام ويدافعون عن المقدسات نيابة عن الامتين العربية والاسلامية. واشار إلى أن "ما تحتاجه الامة اليوم هو ما يملكه الشهيد ابراهيم وعهد التميمي وعائلتها من إقدام وشجاعة في الدفاع والمواقف المشرفة عن مقدساتنا".

عضو المجلس الثوري لحركة فتح اعتبر ان "الرئيس ابو مازن عندما يقول انه لم يعد مسموحا ان نكون دولة بلا دولة، وان الاحتلال يجب ان يدفع التكلفة، هو بذلك يقول اوسلو انتهى والتنسيق الامني انتهى فلا داعي للمزايدات. ومن يقرأ الانتفاضة اليوم يعرف ان هناك واقعاً جديداً يصنعه الشعب الفلسطيني. شعبنا اليوم يحمل الحجر ويهدد ترامب ويتحدى عنجهية الاحتلال، ويفرض على العالم ما يريده، نحن اليوم اقوى منهم لأننا نملك الايديولوجيا والعقيدة التي لا تلين وهذا يعرفه الاحتلال جيداً منذ الانتفاضة الاولى". وختم " العالم اليوم كله ينظر الينا، فإذا كنا يداً واحدة وقراراً واحداً نستطيع ان نفرض ارادتنا ونحقق نصرنا".
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :