<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفة احتجاجية لبلدية النبطية الفوقا تنديدا بقرار ترامب

مشاركة التدوينة :
نظمت بلدية النبطية الفوقا وقفة احتجاجية تنديدا بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو الاسرائيلي، وذلك على طريق عام النبطية الفوقا - مرجعيون عند مثلت دار المعلمين، شارك فيها امين فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" في الجنوب احمد عاصي، والمسؤول السياسي فضل الله قانصو، وممثلين عن "حزب الله" وحركة "امل"، رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الفوقا الاب جان سليم، امام النبطية الفوقا محمود برجاوي، رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، وشخصيات وفاعليات، اضافة الى حشد من تلامذة المدارس في النبطية الفوقا الذين حملوا الاعلام اللبنانية واعلام فلسطين وصور لمسجد الاقصى ، ولافتات.

وبعد النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة تعريف وترحيب داليا غندور، ومجموعة اشعار واناشيد ألقاها علي خلف، وتحدث امام النبطية الفوقا السيد محمود برجاوي اكد فيها "ان القدس ستتحرر على ايدي المؤمنين".

والقى غندور كلمة قال فيها: "ان الأمم تقاس بحجم قضاياها التي تؤمن بها، وتناضل من اجلها وتقدم في سبيلها التضحيات، ونحن قضيتنا القدس، القدس التي وضع حجر أساسها آدم واستكمل بناءها ابراهيم وحكم فيها بالعدل داوود وسليمان، وخدمت بين جدرانه مريم المقدسة وترعرع بين أكنافه يحيى وعيسى وصلى فيه بالأنبياء جميعا محمد، قضيتنا هي القدس مهبط وحي الله واولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى نبينا محمد، واشرف بقاع الله في الأرض على الاطلاق، القدس التي نناضل من أجلها تحدث عنها وحي الاله في التوراة والانجيل والقرآن، نؤمن بها، ونناضل من أجلها، ونقدم على طريقها أغلى التضحيات، وليس غريبا على ابناء النبطية وجبل عامل هذا الحضور، وهذا الحشد وهذا الصدق وهذه الجهوزية، وهذا الاستعداد وهذه الحماسة وهذا الاجماع صغارا وكبارا، فقد سقى شبابنا وشاباتنا تراب الجنوب بدمائهم الزكية، في سبيل تحرير القدس وفلسطين".

اضاف :" ليعلم الجميع اننا نختلف عن كثير من العرب لا نطلق الشعارات دون عمل، بل عملنا يسبق شعارنا، وتضحياتنا تسبق أقوالنا، اليوم نقف هنا، لنستذكر كل شهدائنا،الذين مضوا في هذا الطريق، ولنجدد لهم العهد والوعد، بأن القدس ستبقى القضية، وبأننا لن نترك السلاح، ولن نغادر الساح، وأن هذا الكيان الغاصب سيزول على أيدينا غير مأسوف عليه، وسيأتي اليوم الذي نصلي فيه في القدس جميعا مسلمين ومسيحيين، وسيرى العالم هذا اليوم قريبا، فمهما طال ليل الظلم لا بد للفجر أن ينبلج، ولشمس الحق أن تسطع ولو بعد حين ". 
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :