
وجالت تابت على اقسام الطلاب والاطفال في المدرسة، واطلعت على نشاطاتهم اليدوية التي يقومون بها، حيث استمعت لهم مطولا، وشاركتهم في اعمالهم الفنية ونشاطهم، وقدموا لها الحلي والاساور ولوحات زيتية من صنعهم.
ونوهت تابت "بكل من ساهم في هذا النشاط، لا سيما مشاركة الوحدة الايطالية العاملة في اليونيفل، الذين يعملون على مساعدة الاطفال وان شاء الله سازور اماكن اخرى من لبنان".
وقالت: "علينا ان نحول الضعف لدى الاطفال الى قوة عند ذوي الاحتياجات الخاصة لانهم مزيج من هذا المجتمع وانا كثيرا سعيدة بوجودي هنا واتمنى ان ات كثير الى هنا".
وتابعت: "أشكر ال lbci على رعايتها واحتضانها لي". وفي ردها على سؤال حول عدم حبس دموعها عندما شاهدت الاطفال، قالت: "انني لم اتمالك اعصابي واحساسي عندما شاهدت تلك الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهم يحدثونك ويقبلوك فأكيد تأثرت جدا".
وشكرت تابت "رئيسة الجمعية السيدة امنة ارزوني ومدير المدرسة محمد الزين على حفاوة الاستقبال التي لقيت بها"، مشيدة ب"جهودهم وبعملهم الانساني".
بدورها شكرت "السيدة ارزوني للملكة تابت حضورها ورعايتها لهذا النشاط وسيما وانه نشاط تربوي ولكنه انساني". وقالت: "ابواب المدرسة مفتوحة لملكتنا".
ورحب الحرشي ب"زيارة تابت للجنوب لا سيما منطقة صور، وهذه الزيارة هي زيارة دعم للاطفال"، متمنيا عليها "زيارة اماكن اخرى في منطقة الجنوب".
وفي الختام قدمت رئيس الجمعية ومديرها دروع تذكارية للملكة.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :