ويقدم التقرير الـ(26)
رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي،
والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة
واعتباريّة في المجتمع اليهودي.
وتعرض "وفا" في تقريرها،
مقالات إخبارية تحمل تحريضا وعنصرية على جميع أقطاب المجتمع الفلسطيني سواء
بغزة أو الضّفة أو داخل إسرائيل، وضدّ شخصيّات سياسيّة واعتباريّة في
المجتمع الفلسطينيّ.
ويعرض هذا
التقرير مقالات إخبارية تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضدّ الفلسطينيّين
خصيّصًا بعد موجة الغضب التي لحقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس
عاصمة لإسرائيل.
الصحف التي تمّ رصدها هي:
«يديعوت أحرونوت، ومعاريف، وهآرتس، وهموديع، وييتد نئمان، ويسرائيل هيوم».
كما تمّ رصد صفحات لوزراء واعضاء برلمان على شبكة التواصل الاجتماعي
"فيسبوك"، والبرامج الصباحية الأكثر شعبية على الراديو الإسرائيلي،
والنشرات الإخباريّة الرئيسيّة للقنوات (الثانية، والعاشرة، والسّابعة،
وكان، وقناة 20)
كما ويحمل هذا التقرير
مقالات تحريضيّة ضد الفلسطينيين بشكل عام والقيادة الفلسطينيّة والقيادات
الإسلاميّة بشكل خاص، حيث رصد التقرير مقالات محرّضة ضد الحراك الفلسطينيّ
في الضفة الغربيّة وغزة إثر إعلان ترمب وإعلان أيام الغضب في الشارع
الفلسطينيّ والعربيّ. بالإضافة، رصد التقرير مقالات ومنشورات محرضة في
أعقاب اعتقال الفتاة عهد التّميمي والفيديو الّذي انتشر وأشعل الإعلام
الأسبوع الأخير.
يحوي التقرير، أيضا، على
قسم يرصد منشورات عنصرية وتحريضيّة لسياسيّين وأعضاء برلمان إسرائيليين على
شبكات التواصل الاجتماعي حيث دان العالم الافتراضي الإسرائيليّ، هذا
الأسبوع، القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية،
والذي من خلاله رفضت قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس
عاصمة لإسرائيل مما ينكر الحق الفلسطيني فيها.
وهاجم العالم الافتراضي موقف المجتمع الدوليّ الذي لم يذعن لتهديدات ترامب بقطع المساعدات عن الدول المناهضة لقراره.
في مقالٍ تحريضيًّ نشرته
صحيفة "يسرئيل هيوم" بتاريخ 19.12.2017 حرّضت الصحيفة بصورة مباشرة على
عائلة التّميمي من قرية النبي صالح والصقت بها أبشع التّهم تحت ذريعة "بحث
صحفيّ" لصفحات العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي!
ذُكر في الخبر: "كما هو
معروف، قوات جيش الدفاع قاموا باعتقال الفتاة عهد التميمي ليلة أمس
«الثلاثاء» التي وثّقت وهي تعتدي مرة أخرى على الجنود بصورة عنيفة بقرية
النبي صالح، وبحسب قوات الأمن التميمي اُخذت للتحقيق بشكوك اعتداء على ضابط
وجندي في الجيش. في عام 2015 وثقت للمرة الأولى وهي تضرب جنديًّا.
..الحديث عن عائلة تحمل ميولًا معاديا للساميّة، متطرّفة ضد الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
في بحث أجري على الأمور
التي نشرها أفراد العائلة على يد الصحفييّن والمحققة «بيترا بيجمن» كشف
البحث ان هذه العائلة تحمل فكرًا معاديًا للسّاميّة، تشجيعًا على قتل
اليهود، عمليات الإرهاب، وقرابة لمخرّبين وقتلة." كذلك فقد تضمن المقال
ترجمة لمنشورات فيسبوك وتويتر ورصدًا لتاريخ العائلة مع ذكر أسماء ذكر به:
"والد العائلة اعتقل عام 1993 بتهمة قتل مواطن من بيت ايل، حاييم مزرحي.
تم الافراج عن التميمي
بعدما تبيّن أن القاتل هو أخوه نزار التميمي الذي تم اطلاق سراحة في صفقة
شاليط. نزار التميمي تزوّج بإحدى أكبر المخربات الفلسطينيّات المخربة أحلام
التميمي التي خططت لعملية «مطعم سبارو» والتي ظهرت في فيديو تفتخر بقتل
الأولاد الإسرائيليّين. ويجب الإشارة أن عائلة التميمي شاركت بحفل زواج زوج
المخرّبين أحلام ونزار الذي أقيم في عمّان.
العائلة شاركت وبصور
متكررة فيديوهات لحزب الله، وأجابت بـ «لايكات» لصفحات حماس. بالإضافة لذلك
باسم التميمي نشر بصفحته نظرية معادية للسامية تظهر اليهود وكأنهم يخطفون
أطفال فلسطينيّين ويقومون بأعمال بشعة ضدهم." كذلك فإنّ الخبر وبصورة غير
مباشرة يحمل تحريضًا واضحًا ضد رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس بإدراج
صورته مع عائلة التميمي ضمن خبرٍ يحمل بكل أسطره تحريضًا وترجمة لمنشورات
فيسبوك وتويتر تمت مشاركتها بواسطة العائلة!
بالإضافة لقضيّة عهد
التميمي الّتي أخذت حيّزًا هذا الأسبوع في الإعلام، فإنّ قضيّة إعلان القدس
عاصمة إسرائيل وتصويت الأمم المتّحدة ضد إعلان ترامب ما زالت تشغل الحيّز
العام من الإعلام. ففي تقريرٍ تلفزيونيّ على القناة 20 ظهر في برنامج
الوطنيّون بتاريخ 21.12.2017 حرّض الصحفي الإسرائيلي، حنان عميئور، على
الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس عقب خطاب أدلى به في تركيا على أثر إعلان
الرئيس الأمريكي مدينة القدس عاصمة لإسرائيلي. قام الصحفي بنعت الرئيس
الفلسطيني بالمعادي للساميّة متعاملا مع أقواله ومطالبه، حول حق
الفلسطينيين في مدينة القدس، بشكل ساخر ومتهكم، في محاولة تأكيد منه أنّ لا
شريك لإسرائيل للسلام، الأمر الذي تحاول القيادة في إسرائيل عكسه مؤخرًا.
هموديع
18.12.2017
معجزة «الحانوكا» لعائلة أشعلت الأضواء بمنزل آخر
صاروخان أطلقا من غزة، احدهما أصاب المجلس الأقليمي بأشكلون وسبّب أضرارًت، والآخر سقط بمنطقة مفتوحة.
الخبر:
أخبار ترِدُ من غزّة تبلغ
عن إخلاء لشخصيّات حماس من قواعدهم خشية هجمة إسرائيليّة، استمرار أعمال
الشغب والإخلال في النّظام بكل شوارع الضفة الغربيّة.
استمرت أعمال الشغب والإخلال في النظام بمنطقة الضّفة الغربيّة ، وإن كان بدرجة أقلّ.
رجم حجارة تجاه السيارات الإسرائيليّة، العسكريّة، والمواطنين.....
بين كريات أربع حتى الحرم الإبراهيميّ، بالمفرق الالتفافي، بين حزما لمفرق اساف بمنطقة بنيامين.....
بلّغ السائقون عن مضايقات تضمّنت إلقاء حجارة وأجسام أخرى.
بمعجزة من السماء لم يكن هناك مصابين، الأضرار لحقت بالممتلكات فقط، بما فيهم حافلتين.
تحليل الخبر:
يستعرض الخبر الواقع من
زاوية واحدة فقط تذنّب الفلسطينيّن وتظهرهم بمظهر المعتدي وكأنّهم هم من
يهاجم اليهود وهم من يختلق الفوضى والإخلال بالنظام.
الخبر يحمل شيطنة
للفلسطينيّين واتهامًا وكأنّهم مجرمون، وبالمقابل يتجاهل تماما الطرف الآخر
والهجمات الإسرائيليّة والمواجهات الحادّة والاعتقالات من الطرف الآخر
الّذي لا يتوانى عن القمع بصورة هجميّة.
معاريف
17.12.2017
شلومو شمير
ركلوا الدلو، كالمعتاد
الخبر:
لم يدس أحدٌ على آمال
الشعب الفلسطينيّ بدولةٍ مستقلّة كما فعلت القيادة الفلسطينيّة بتصرّفها
منذ اعلن ترامب عن القدس. ولم يهن ويسخّف بالقضيّة الفلسطينيّة أحد كما فعلت الدول العربيّة والمسلمة بالقمة في إسطنبول. ولم يظهر أحد رئيس السلطة الفلسطينيّة أبو مازن وزملاؤه كمغيّبين عن الواقع كما فعلوا هم أنفسهم.
ردّ فعلهم على إعلان ترامب، إعلان أيام غضب،
إعلان أن الولايات المتّحدة غير مؤهّلة أن تكون الوسيط، مقاطعة نائب
الرئيس مايك فينس بزيارته المقرّرة إلى إسرائيل، الخطّة للتوجّه لمجلس
الأمن، والقمّة الطارئة للدول العربيّة والإسلاميّة، القيادات الفلسطينيّة
ومواليهم العرب والمسلمين، فعلوا كل تلك الأخطاء.
......اختار الفلسطينيّيون رد الفعل المعروف والقديم لديهم، مظاهرات وعنف! هكذا قال دبلوماسيّ أجنبيّ خبير.....
تحليل الخبر:
يحمل المقال تسخيفًا
للقيادات الفلسطينيّة والعربيّة والادعاء أنّها لا تحسِن التصرّف في
المواقف! وأنّ القيادات الفلسطينيّة والمسلمة سخّفت القضيّة الفلسطينيّة
وقلّلت من شأنها بردّ فعلها بالدّعوى لأيّام غضبٍ إثر إعلان ترامب القدس
عاصمة إسرائيل.
كذلك فقد اتهم
الفلسطينيّين رغم توجههم لمجلس الأمن والأمم المتّحدة أنّهم اختاروا رد
فعلهم القديم وهو المظاهرات والعنف وكأنّ الفلسطينيّين لا يعرفون إلاّ لغة
العنفِ وردود الفعل الساذجة الّتي تضر القضيّة ولا تقدّم لها.
معاريف
18.12.2017
موشي كوهين
معجزة الحانوكا بمحيط غزة
سقوط صاروخ على منزل ولم يتسببّ بإصابات.
الخبر:
يستمر الفلسطينيون بإطلاق
القذائف من قطاع غزّة، أمس أطلق صاروخين. أحدهم أنفجر بساحة منزل في
منطقة «أشكلون» وسببّ أضرارا للحائط والسيارة المجاورة، الأخر سقط بمنطقة
مفتوحة ليس بعيدًا من هنا.
منذ إعلان رئيس الولايات
المتحدة، دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الفلسطينيّون
يطلقون الصواريخ تقريبًا كل مساء من قطاع غزّة.
جيش الدّفاع يردّ كل مرة
على إطلاق الصّواريخ بهجمات محدّدة ضدّ أهدافٍ للجهاد الإسلامي وحماس في
القطاع. ولكن إطلاق الصواريخ مستمرّ.
بالأسبوع الفائت فجّر جيش الدفاع نفقًا تحت الأرض حفرته حماس على حدود القطاع حتى داخل مساحة إسرائيل.
بمنطقة محيط غزة تزداد النداءات لأجهزة الأمن لوضع حد لهذا الإطلاق المستمر منذ أسبوعين.
تحليل الخبر:
يظهر الخبر المرفق الجيش الإسرائيلي وكأّنه جيش «رد فعل» فقط تجاه الاعتداء الفلسطينيّ على الجانب الإسرائيليّ.
يحتوي الخبر تحريضًا
خفيًّا وكأنّه على لسان أهالي محيط غزةّ المتضرّرين من إطلاق الصواريخ من
القطاع. الخبر يطالب قوات الأمن بوضع حدٍّ للوضع الراهن الذي يشيطن
الفلسطينيّين ويبيّنهم كمتعطشين للدماء بينما الجيش يرد بحكمة ورويّة وفقط
يستهدف الجهات المسلّحة التي تطلق الصواريخ مقابل استهداف الفلسطينيين
لبيوت «الآمنين» اليهود بأعيادهم، وأنّ الرّب يحميهم بمعجزاته.
هموديع
18.12.2017
مراسل «هموديع».
إمام مسلم ب «نيوجيرسي» حرّض ضدّ اليهود.
الخبر:
أعلن بالأيام الأخيرة أن إمامًا مسلمًا مواطنًا في نيوجيرسي يحرّض مستمعيه ضد اليهود ويدعوهم لإبادتهم.
الحديث يدور عن الأمام
المسلم «أيمن القصابي» الذي يخطب بمركز إسلاميّ بولاية نيوجيرسي وقال أمام
الملأ «نحن مجبرون على محاربة اليهود وقتل كل يهودي ويهودي بهدف احتلال
المسجد الأقصى من جديد».
كلمات مشابهه سمعت بالأسابيع الأخيرة على لسان عدد من الأئمة المسلمين بأرجاء كاليفورنيا.
تحليل الخبر:
يحمل الخبر أبعادًا عنصريّة من العنوان انتقالًا إلى النصّ والسّياق المرافق له.
الخبر يهاجم الأئمّة المسلمين بصورة واضحة ويتّهمهم بالعنصريّة تجاه اليهود والتّحريض عليهم، وكأنّ للخبر أبعادًا «معادية للسّاميّة».
ذكر كلمة مسلم ومسلمين
أكثر من مرّة في الخبر الذي لا يتعدى الأسطر العديدة يوجه الأصابع بصورة
صريحة إلى اتهام «دينيّ»، وخاصة بالفقرة الأخيرة التي تفتقر إلى أدنى
مقومات الموضوعيّة والمهنيّة بعدم ذكر «حقائق» وتفاصيل بس «سُمع» من أئمّة
مسلمين كلمات مشابهة! في محاولةٍ للتّعميم ووضع المسلمين بالصورة النمطيّة المحرّضة والتي تهاجم اليهود-بحسب ادعائهم.
يديعوت أحرونوت
18.12.2017
ايتمار ايخنير
حفر حتى الوصول
الخبر:
لحظات بعد إعلان ترامب، ومساء زيارة «فينس» حان دور ميري ريغيف.
وزيرة الثقافة أطلقت
مشروع حفريات ب250 مليون شاقل يهدف لكشف القدس القديمة. الهدف تقوية الصلة
اليهودية بالمدينة. التخوّف أن تزيد التوتّر مع العالم العربي.
على عكس الحفريات القديمة
بالعاصمة التي تحددت حتى اليوم بإنقاذ المعالم التاريخية، هذه المرة
الحديث يدور عن المبادرة بأعمال تهدف إلى كشف، حفظ، وتطوير البلدة القديمة
من منطقة «هارتسيون» حتى «عير دافيد». المشروع لا يتضمن المسجد الأقصى الذي
لا تتمّ به حفريّات. الحديث عن مشروع تاريخي الذي وللمرة الأولى فعليًّا
يبادر به طرف حكوميّ بالحفريّات الموسّعة بالبلدة القديمة. تكلفة المشروع
250 مليون شاقل.
قالت ريغيف ليديعوت أحرونوت: «ان الهدف من المشروع تقوية الرابط اليهودي بمدينة القدس.
وحتى لو اجتهد أبو مازن في حفر مئات الأمتار في الأرض لن يجد ولو حتى عملة واحد فلسطينية من قبل 2000-3000 عام».
تحليل الخبر:
يحمل هذا الخبر اعتداءً
واضحة على شرعية الحق الفلسطيني في القدس وتزييفًا للحقائق واعتداء على
الأرض بالحفر من أجل تزوير التاريخ بحجة تأكيد الحق التاريخي اليهودي في
القدس عقب إعلان ترامب.
استخدم الخبر كلمة
«الحفريات في العاصمة» بتصريح واضح أن القدس عاصمة إسرائيل كأنّه أمر
مسلّم، وأن لا أحقية للفلسطينيّين بها حتى لو حفروا مئات الأمتار.
هذا الخبر ينزع الشرعية الفلسطينيّة في الأرض ويلغي الحقّ به، بل ويتطاول على قدسيّة المدينة بالحفر من أجل إثبات أكاذيب تاريخيّة.
يديعوت أحرونوت
22.12.2017
شمعون شيفر
فرحة الفقراء
الخبر:
ليس لدينا شك، القدس هي
عاصمتنا، لسنا بحاجة لموافقة من أيّ أحد. ولكن أبعد من مشاعرنا الشخصيّة
يوجد أيضًا سياسة خارجيّة. وهذه السياسة ملزمة بالاعتماد على إدراك
عقلانيّ، المغطاة بفهم عميق للبيئة الاستراتيجيّة التي نعيش بها.
تحليل الخبر:
بالرغم من أن الخبر يحمل
نقدًا لنتنياهو وللدول التي صوّتت ضد اعلان ترامب في الأمم المتّحدة لكّنه
وفي مقدّمته يحمل بصورة واضحة تزييفًا للحقائق بذات سياق الخبر السّابق،
بالأحقّية بالقدس والامتداد التّاريخيّ بها.
الإعلام يتعامل مع القدس
كأنّها حقُّ يهوديّ وأن كل صوت ضدّ إعلانها عاصمة إسرائيل هو اعتداء على
هذا الحقّ التّاريخيّ. وكأنّه يعمل بمبدأ كرّر الكذبة تغدو حقيقة!
معاريف
19.12.2017
ليرام شطينتسلير
الهدف: شرعية دوليّة لعملية عسكرية
الخبر:
كما حدث في الانتفاضة
التي اشتعلت عام 2000، بعد زيارة رئيس الحكومة حينها اريئيل شارون للمسجد
الأقصى، اعلان رئيس الولايات بخصوص القدس تحولت لعذر للمنظمات الإرهابية
لفتح جولة إطلاق صواريخ على إسرائيل.
حماس والمنظمات الإرهابية
الأخرى بقطاع غزة يطلقون بكلّ وقت عددًا من الصواريخ لجرّ جيش الدفاع لردّ
قوي أكثر من الهجمات المحدودة على القطاع التي يقوم بها كرد فعل على إطلاق
الصواريخ.
السبب لهذا هو إرادة هذه المنظمات، الدفع إلى إدانة دولية ضد العمليات الاسرائيليّة، بسبب فهم الرابط الدقيق بين الجانب العسكري والجانب السياسيّ بدولة ديمقراطيّة مثل إسرائيل...
تحليل الخبر:
يحمل الخبر تحريضًا على
حماس والفلسطينيّين ويتهمهم أنّهم يحاولون جرّ إسرائيل لتصعيد حتّى تفقد
إسرائيل شرعية أفعالها امام المجتمع الدوليّ. يظهر الفلسطينيّون وكأنّهم
يعتدون على إسرائيل التي تظهر في المقال وكأنّها العاقلة والتي لا تنجرّ
خلف الاستفزازات الفلسطينيّة. يربط المقال الأحداث الحاليّة بانتفاضة عام
2000 وكأنّ الفلسطينيّين فقط ومنذ عقود يبحثون عن عذر أو حجّة لإفقاد
إسرائيل شرعيّتها أمام العالم.
ييتد نئمان
18.12.2017
ي.شفورتس
توثيق: المخرب الذي نفذ العمليّة إختبأ بين الصحفيّين.
الخبر:
كشفت الشرطة البارحة
استغلالًا ساخرًا آخر فعله الفلسطينيّون بالتسهيلات التي تقدمها لهم
إسرائيل لأهدافٍ إرهابيّة. بعد أن كُشف الأسبوع الماضي توثيقًا لنقل سيارة
إسعاف لمثيري شغب الى المظاهرات، نشرت البارحة توثيقًا آخر من يوم الجمعة
الأخير يظهر به المخرب الذي نفذ عملية الطعن عند دوار يهودا والسامرة
مستغلًا التصريح الذي قدم لوسائل الإعلام بالموجود في المكان.
الشرطة تشدد مرة أخرى أنه
وفي الآونة الأخيرة نرى استعمالا ساخرًا وقاتلا للمخربين لوجود الصّحفييّن
وطواقم الإسعاف بمحاولة للإضرار بالجنود والشرطة المتواجدين في المكان.
نرى انه بحدث مثل هذا لا يؤدي لتغيير بسياسة الشرطة التي تستمر بالسماح
للصحافة بالتغطية ولكن نرى خطورة كل محاولة استغلال هذه السياسة للتسبب
بالضرر.
تحليل الخبر:
يحرض الخبر وبصورة واضحة
ضدّ الصّحفييّن والتواجد الإعلامي في أماكن الأحداث، كذلك طواقم الإسعاف
مستغلّا لتوثيق الشرطة لتواجد شخص قام بعملية طعن ضدّ جنود الاحتلال.
الخبر يحمل بمضمونه وكأنّ
إسرائيل «تمُنُّ» على الفلسطينيّين بسماحها لهم بالتغطية الإعلاميّة
وتواجد طواقم الإسعاف في نقاط الاحتكاك ولا تتعامل معه على أنّه حقٌّ من
حقوق الإنسان ملزمون به. وأنّ هذه السياسة تسبب الضّرر
للجنود في رسالة مفادُها أنه يجب منع الصحفيين وطواقم الإسعاف من الوصول
إلى هذه النقاط بحجّة وجود «الإرهابيّين» الذين يحاولون استغلال تواجد هذه
الطواقم من أجل تنفيذ عمليّاتهم.
يديعوت أحرونوت
19.12.2017
يوعاز هندال
حرب الكاميرات
الخبر:
يوجد حالات لا يمكن
الخروج منها بخير، الخيار هو بين السيء والأسوأ. أن تقدم فتاة على توجيه
صفعة لضابط في الجيش أمام الكاميرات، المضمون يعرض ضررًا في واسعًا. هذه
الصور التي لا يمكن الموافقة عليها، والصور هي كل القصة.
صور «دافيد مقابل جولييت»
هي نقطة الدواء أمام الجيش. هذا السبب الذي يجعل الفلسطينييون يجتهدون
ويخرجون الصور بهذه المهنيّة. اذا أجاب الجنديّ بعنف، كسبوا مقطعُا محرّرًا
على «المجرّات» بمشاركة منظمات حقوق الإنسان الذين يترصّدون لإسرائيل.
وإذا لم يجب الجنديّ كسبوا حقن أخلاقيّ لأطفال الانتفاضة القادمون، وليس
بأقلّ أهميّة، شعور صعب من الجانب الإسرائيليّ. الكلمات يمكن غسلها، أما
الصور فلا!
الحل هو مهنية من الجانب
الإسرائيليّ في الرّد مقابل المهنيّة الفلسطينيّة في معركة الوعي، المواطن
الفلسطينيّ الذي يرفع يده تصفّد وإن كان ذلك مؤلمًا. فتاة فلسطينيّة تصفع
جنديًّا يجب اعتقالها فورُا دون إيقافها أمام القانون كطفلة. المعنى ان هنالك صورُا أقل راحة، وهذا الثمن الذي يمكن أن ندفعه مقابل انتشار الظاهرة.
معركة الكاميرات
الفلسطينيّة هي مسألة خبرة بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الأولى، تواجد
الكاميرات والصحفيّين زادت من حدة العنف. بعام 2017 لكل شخص يوجد كاميرا،
قسم منهم وزِّعَ على يد المنظمات الأوروبيّة........
بحادثة عهد التميمي من
قرية النبي صالح العنوان على الجدار، أو بأكثر دقّة الكاميرا مسبقا معروفة.
الفتاة التي قامت بالتحرش بالجنود وتلقّت ميدالية من تركيّا تستمر اليوم
بصورة أكبر. من لا يريد رؤية صورة كهذه ومعضلات كهذه التي تواجه الجنود
عليه تقديم مضمون معكوس.
ضد الصفعة يكون هنالك
تفتيش واعتقال موثّق من البيت، على التحرش والاستفزازات وقوف أمام القانون،
وإذا احتاج الأمر، أهلها الذين يرسلونها منذ سنوات ليدخلوا ويخرجوا من
السجن حتى النهاية.
تحليل الخبر:
يحمل هذا التقرير تحريضًا واضحًا ضد الشابة عهد التميمي وعائلتها بشكل خاص، كذلك ضدّ الشعب الفلسطيني بشكل عام.
يدّعي المقال أنّ ردود الفعل الفلسطينيّة هي عبارة عن استفزازات للجنود من أجل الخروج بتسجيلات تدين إسرائيل وتظهرها بمظهر العنيف، أو تظهر الفلسطينيّ بمظهر البطولة وأنّ الفلسطينيّين يقومون بهذا عمدًا لإثارة الرأي العام.
المقال يحرض على التعامل
بعنف مع الفلسطينيّين دون الأخذ بعين الاعتبار إذا ما كان التصرف هو فعل أم
ردّ فعل على انتهاكات يقوم بها الجيش الإسرائيليّ في الضّفة وفي قرية
النبي صالح على سبيل المثال.
يسرئيل هيوم
19.12.2017
أساف جولان
حمولة التميمي، تاريخ طويل من الإرهاب
الخبر:
عائلة الشابة الفلسطينية
التي ضربت الجنود واعتقلت تنال احتضانًا من قبل المنظمات اليساريّة. في
بحثٍ صحفيّ عن هذه الحمولة يتبيّن أن هنالك تشجيعًا وقرابة لمخرّبين قتلة
للإسرائيلييّن.
.......
كما هو معروف، قوات جيش
الدفاع قاموا باعتقال الفتاة عهد التميمي ليلة أمس «الثلاثاء» التي وثّقت
وهي تعتدي مرة أخرى على الجنود بصورة عنيفة بقرية النبي صالح، وبحسب قوات
الأمن التميمي اُخذت للتحقيق بشكوك اعتداء على ضابط وجندي في الجيش. في عام
2015 وثقت للمرة الأولى وهي تضرب جنديًّا.
...... الحديث عن عائلة تحمل ميولًا معاديا للساميّة، متطرّفة ضد الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
في بحث أجري على الأمور
التي نشرها أفراد العائلة على يد الصحفييّن والمحققة «بيترا بيجمن» كشف
البحث ان هذه العائلة تحمل فكرًا معاديًا للسّاميّة، تشجيعًا على قتل
اليهود، عمليات الإرهاب، وقرابة لمخرّبين وقتلة.
والد العائلة اعتقل عام 1993 بتهمة قتل مواطن من بيت ايل، حاييم مزرحي.
تم الافراج عن التميمي بعدما تبيّن أن القاتل هو أخوه نزار التميمي الذي تم اطلاق سراحه
في صفقة شاليط. نزار التميمي تزوّج بإحدى أكبر المخربات الفلسطينيّات
المخربة أحلام التميمي التي خططت لعملية «مطعم سبارو» والتي ظهرت في فيديو
تفتخر بقتل الأولاد الإسرائيليّين. ويجب الإشارة أن عائلة التميمي شاركت
بحفل زواج زوج المخرّبين أحلام ونزار الذي أقيم في عمّان.
العائلة شاركت وبصور
متكررة فيديوهات لحزب الله، وأجابت ب «لايكات» لصفحات حماس. بالإضافة لذلك
باسم التميمي نشر بصفحته نظرية معادية للسامية تظهر اليهود وكأنهم يخطفون
أطفال فلسطينيّين ويقومون بأعمال بشعة ضدهم.
تحليل الخبر:
دون الحاجة لتحليل هذا
الخبر يظهر أنّه وبكل كلمة يوجد هنالك تحريضٌ مباشر وصريحٌ ضدّ عائلة
التميمي في قرية النبي صالح، واتهامها بتهم كبيرة جدا من معاداة السامية
وقتل اليهود وتأييد «الإرهابييّن».
هذا التحريض يمكن أن يؤدي
على أرض الواقع لكوارث يمكن أن تحصل خصوصا بتواجد المستوطنين بتلك
المناطق، كذلك إعطاء شرعية وضوء أخضر للجنود لأيّ أعمالٍ عنيفة وقمع شديد
للعائلة «بحجّة» أنها عائلة إرهابيّة.
كذلك فإنّ الخبر وبصورة
غير مباشرة يحمل تحريضًا واضحًا ضد رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس
بإدراج صورته مع عائلة التميمي ضمن خبرٍ يحمل بكل أسطره تحريضًا وترجمة
لمنشورات فيسبوك وتويتر تمت مشاركتها بواسطة العائلة!
كذلك فإن التحريض مباشر
بذكر أسماء أشخاص نشروا مثل باسم التميمي ونارمين التميمي ومنال التميمي،
مما يمكن أن يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم.
قسم مواقع التواصل الإجتماعيّ:
أدان العالم
الافتراضي الإسرائيليّ، هذا الأسبوع، القرار الذي اتخذته الجمعية العامة
للأمم المتحدة بالأغلبية، والذي من خلاله رفضت قرار الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل مما ينكر الحق الفلسطيني فيها.
وهاجم العالم الافتراضي موقف المجتمع الدوليّ الذي لم يذعن لتهديدات ترامب بقطع المساعدات عن الدول المناهضة لقراره.
وفي تعقيبٍ على الفيسبوك
قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو،أن اسرائيل ترفض هذا القرار (في الجمعية
العامة) قطعيًا مضيفًا: القدس عاصمتنا، منذ القدم وحتى الأزل.
لكنني أقدر أنّ عدد
الدولة التي لم تشارك في هذه المسرحية الهزلية آخذ في الكبر، اقدر هذا
واثمن مرة أخرى مساعي الرئيس ترامب والسفيرة هيلي، لوقوفهما الصلب إلى جانب
إسرائيل والحق.
يئير لبيد، مؤسس ورئيس وعضو كنيست عن حزب "يش عتيد"، قال مغردًا
على التوتير: فقدت اليوم الأمم المتحدة نهائيا احترامها، إسرائيل هي عاصمة
إسرائيل، دائما كانت ودائما ستكون، ولا أي تصويت منافق يغير هذا. القرار
الذي اتخذ اليوم سيمحى من صفحات التاريخ، يؤسفني أن صديقاتنا في أوروبا
خضعن للضغوط وامتثلن هذا المساء إلى جانب داعمي الإرهاب وقتل- شعب بدل من
الوقوف إلى جانب الديمقراطية الوحيدة بالشرق الأوسط.
يتسحاك هرتسوغ، رئيس
المعارضة وعضو الكنيست عن حزب العمل، قال ايضًا في ذات السياق: "مصير
أورشليم ومصير البلاد مرتبطان ببعضهما البعض ولا يكون واحد دون الآخر".
القدس عاصمتنا الأبدية ولا نحتاج لتصديق هذا من أي كان! عادت الأمم المتحدة
لتركل الدلو وللوضع الطبيعي المعادي لإسرائيل. بخصوص الهزيمة السياسية
لحكومة وعدت "بازدهار"- جيدة بالكلام وتفشل بالتطبيق- سنخصص بعد لهذا على
انفراد نقاش عام ثاقب.
العالم الافتراضيّ يحرّض على عهد التميمي:
مددت محكمة الاحتلال
العسكرية، يوم الأربعاء، اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، حتى
الاثنين المقبل، بعد انتشار فيديو تظهر فيه مع قريبتها وهما تصدان اثنين من
جنود الاحتلال عن عتبة منزلهما في قرية فلسطينية في الضفة الغربية
المحتلة.
وقررت محكمة عوفر
العسكرية، قرب رام الله، تمديد اعتقال عهد التميمي (17 عاما) ابنة الناشط
باسم التميمي، الذي يقود تظاهرات أسبوعية في قريته النبي صالح احتجاجا على
استيلاء المستوطنين على أراضي القرية.
وأعلن جيش الاحتلال، صباح
الأربعاء، أنه اعتقل الفتاة الثانية التي ظهرت في شريط الفيديو، وهي قريبة
الفتاة، وتدعى نور ناجي التميمي (21 عاما)، واعتقلت ناريمان والدة عهد
التميمي والتي كانت موجودة خلال الحادثة.
وفي شريط الفيديو الذي
صور الجمعة بواسطة هاتف محمول على الأرجح، تظهر فتاتان (عهد ونور التميمي)
وهما تحاولان صد جنديين إسرائيليين عن ساحة منزلهما، وتبدأ الفتاتان
بدفعهما ثم تقومان بركل وصفع ولكم الجنديين، ما أجبرهما على التراجع إلى
الخلف.
ومع انتشار الفيديو برز
في العالم الافتراضي الاسرائيلي تحريض كبير على عهد التميمي وقريبتها وصل
حد مطالبات بقطع يدها او تقطيعها إلى قطع صغيرة!
وقاد هذا التحريض اليمين
الإسرائيلي بالأساس، فيما ابدى اليسار تفهمًا بسيطًا لمحاولات التميمي
بالدفاع عن منزلها وأرضها متسائلا ماذا يفعل الجنود هناك.
المغني اليميني المعروف
بتحريضه الدائم، الظل، قال على الفيسبوك: تحذير، اذا ما رغبتم ألا يعكر صفو
نهاركم لا تشاهدوا الفيديو المرفق.
اعدك انكم ستكونون بصدمة
مما ستشاهدون، الحديث عن 3 دقائق من الذل يمر بها جندي في الجيش
الإسرائيلي. في حياتي لم ارى عجز جنسي إلى هذا الحد، هكذا يظهر الجيش عندما
يكون مخصيًا، ولا اقصد أن يكون الحل بسلاح في الوجه، ممكن استعمال الغاز
المكلف 80 شيكل فقط.
من لا يعرف من في الفيديو، فهم بنات عائلة التميمي في النبي صالح، نطالب باعتقالهن على الفور.
عضو الكنيست من "يش عتيد"، عوفر شيلح قال على الفيسبوك: الصور من النبي صالح تفور الدم.
قلبي مع الجنديين من وحدة "روتم" والذان وجدا انفسها في وضع كهذا: العقل والقيّم تطلب الترويّ فيما القوة بيدك وانت امام عنف مذل.
من واجه سابقًا وضع مماثل يعي ان تصرفهما هو الصحيح، وأنا ادعمهما وادعم قادتهما بشكل لا يقبل التأويل.
في المقابل، عندي سؤال،
لهؤلاء الذين يشاهدون الفيديو بغضب ويعبرون عن هذا الغضب من خلال الكتابة:
هل فكرت كيف يبدو يوم هؤلاء الجنود المحافظين على القيّم، الذين يتجندون
لجيش الدفاع الإسرائيلي للدفاع عنّا جميعًا ويجدون انفسهم امام فتاة تقوم
بركلهم مع كاميرا بيدها؟ كيف فكرت ممكن أن يكون الواقع المتستر خلف كلمة
"شغب".
القائد العام للجيش اعتاد
القول ان نصف الجنود يتلقون ينفذون اوامر قائد المنطقة في الضفة الغربية.
هكذا بالنسبة لهم. دون الأخذ بعين الاعتبار الصراعات التي يعيشها الجنود،
في وضع لا يوجد فيه أي فوز لأي طرف. ولهذا السبب، ولأسباب اضافية، يجب أن
نفترق عن الفلسطينيين
ب:رصد الإعلام المرئي والمسموع
المصدر: القناة 20
التاريخ: 21.12.2017
البرنامج: الوطنيّون
المذيع: حنان عميئور
حرّض الصحفي الإسرائيلي،
حنان عميئور، على الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس عقب خطاب أدلى به في تركيا
على أثر إعلان الرئيس الأمريكي مدينة القدس عاصمة لإسرائيلي. قام الصحفي
بنعت الرئيس الفلسطيني بالمعادي للساميّة متعاملا مع أقواله ومطالبه، حول
حق الفلسطينيين في مدينة القدس، بشكل ساخر ومتهكم، في محاولة تأكيد منه أنّ
لا شريك لإسرائيل للسلام، الأمر الذي تحاول القيادة في إسرائيل عكسه
مؤخرًا!
المصدر: قناة كان
التاريخ: 17.12.2017
المذيعة: جيئولا ساعر
الضيف: عنبال تمير، مراسل القناة من الضفة الغربية
قدمت قناة "كان"
الإسرائيليّة تقريرا حول نهج وتعامل الهلال الأحمر الفلسطيني في المظاهرات
والاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين وجنود حرس الحدود الإسرائيليين خلال
الأسبوعين الأخيرين. في مداخلة لمراسل القناة من الضفة، عنبل تمير، حرّض
على الهلال الأحمر الفلسطيني مدّعيًا ان الأخير قام بتهريب راجدي الحجارة
الفلسطينيين، استنادا على فيديو قصير التقطته كاميرا لأحد جنود حرس الحدود،
وذلك بالرغم من تعليل سائق الهلال الأحمر لما حدث وسبب نقل أولئك الأشخاص
في مركبته. بالإضافة إلى ذلك، يدّعي الصحفي ان الهلال الأحمر يقوم بتضخيم
عدد المصابين بهدف تأجيج الوضع، وبالتالي يتم تكذيب معلومات الهلال الأحمر
واعتماد معلومات قوات الأمن الإسرائيلي، علما أن من يقوم بنقل المصابين الى
المشافي والتعامل معهم هو الهلال الأحمر وليس قوات الأمن الإسرائيلي.
المصدر: القناة 20
التاريخ: 21.12.2017
البرنامج: هذا اليوم
المذيع: نوعام أمير
الضيفة: عضو البرلمان الإسرائيلي د. عنات بيركو (حزب الليكود)
تدور المقابلة حول
الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر
الفتاة عهد تميمي تتصدّى للجنود في قرية نبي صالح. قام مقدّم البرنامج وعضو
البرلمان، د. عنات بيركو، بالتحريض على الفتاة وعائلتها من خلال شيطنتهم
ونعتهم بالإرهاب، كما ووصفت د. بيركو المجتمع الفلسطيني بشكل استشراقي جدا
يظهره بدور المتخلّف والرجعيّ. بالإضافة إلى هذا، قام الاثنان بالتحريض على
المقاومة الفلسطينية بشكل عام ودور الشباب بالتصدي للجنود والاحتلال من
خلال نعتهم بمسرح الإرهاب بهدف شيطنتهم ونزع شرعية المقاومة عنهم.
ــــــ
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :