من بعيد تظنها خيوط شمس ذهبيه ، تلمع ترسل اشارات ضوئيه ، تقترب قليلا تحسبها سنابل قمح صارت للحصاد جاهزه ، بعد امعان للنظر واقتراب اكثر تجد جدائل وخيوط تتدلى فوق الظهر، وتكشف عن وجه طفولي يحمل هما تخلى عنه كبار الامه ، تواجه جيشا لطالما ارعب عربا وصور نفسه بالذي لا يقهر ، شقراء النبي صالح عهد التميمي راها الجميع بالاعلام المحلي والعالمي واستضافتها عواصم عالميه كرمز مقاوم لاخر احتلال عرفته الدنيا ، ، هى اعرف من المعرف ، والصق بالارض من ترابها ، ارق من الماء واصلب من الحديد، بالامس قابلت والدها وتحدثنا عنها ، في الليل الفائت كانت الصحافه الاسرائيليه تبث تقريرا تلفزيونيا تحريضيا عنها ، ما ان انتهى عرض التقرير عن الشقراء حتى داهم جيش الاحتلال بيتها واعتقلها ، تلك هى شقراء النبي صالح ،في قيد المعتقل تقضي الان ، بين سلاسل زرد يزين معصميها ، وعلب اسمنتية اسمها سجون صارت بيتا لها ، وصمت حكام وجيوش تعجز عن رفع صوت امام قهر صار قدر الفلسطييني ، ويطالبونه بزرع سكين في صدره لاثبات حسن نواياه ، وعتمة زنزانة يا عهد ارق لك من شمس ذلهم وزيف يومهم ، انت الحرة وكلنا في القيد سجن .
Navigation
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :