<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

شقراء النبي صالح

مشاركة التدوينة :


من بعيد تظنها خيوط شمس ذهبيه ، تلمع ترسل اشارات ضوئيه ، تقترب قليلا تحسبها سنابل قمح صارت للحصاد جاهزه ، بعد امعان للنظر واقتراب اكثر تجد جدائل وخيوط تتدلى فوق الظهر،  وتكشف عن وجه طفولي يحمل هما تخلى عنه كبار الامه ، تواجه جيشا لطالما ارعب عربا وصور نفسه بالذي لا يقهر ،  شقراء النبي  صالح عهد التميمي راها الجميع بالاعلام المحلي والعالمي واستضافتها عواصم عالميه كرمز مقاوم لاخر احتلال عرفته الدنيا ، ، هى اعرف من المعرف ، والصق بالارض من ترابها ، ارق من الماء واصلب من الحديد، بالامس قابلت والدها وتحدثنا  عنها ، في الليل الفائت كانت الصحافه الاسرائيليه تبث تقريرا تلفزيونيا تحريضيا عنها  ، ما ان انتهى  عرض التقرير عن الشقراء حتى داهم جيش الاحتلال  بيتها واعتقلها ، تلك هى شقراء النبي صالح ،في قيد المعتقل تقضي الان ، بين سلاسل زرد يزين معصميها ، وعلب اسمنتية اسمها سجون صارت بيتا لها ، وصمت حكام وجيوش تعجز عن رفع صوت امام قهر صار قدر الفلسطييني ، ويطالبونه بزرع سكين في صدره لاثبات حسن نواياه ، وعتمة زنزانة يا عهد ارق لك من شمس ذلهم وزيف يومهم ، انت الحرة وكلنا في القيد  سجن .

مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :