جنوب لبنان- محمد درويش :
أقام لقاء علماء صور احتفالا" بمناسبة عيد الغدير في مسجد المدرسة الدينية في صور، بحضور شخصيات علمائية واجتماعية وثقافية وحزبية بالإضافة إلى رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ورئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة وعضو قيادة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر الموسى وعضو قيادة لبنان في حركة أنصار الله الحاج أبو مهدي جمعة وممثل عن مجلس علماء فلسطين الشيخ شريد الشولي ورئيس منتدى الوحدة الشيخ عادل تركي وفاعليات .
بدأ الاحتفال بقراءة للقرآن الكريم للشيخ علي مهدي،
ثم كانت كلمة لرئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين تطرق خلالها إلى معاني هذا العيد والرسائل التي يتضمنها،
مؤكدا أن "الوحدة الإسلامية أولوية لكل المسلمين من اجل حماية الإسلام والمسلمين وتحرير المقدسات من رجس العدو الصهيوني وإنهاء المخطط التكفيري للمشروع الصهيو - أميركي في المنطقة".
ثم كانت كلمة لرئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين تطرق خلالها إلى معاني هذا العيد والرسائل التي يتضمنها،
مؤكدا أن "الوحدة الإسلامية أولوية لكل المسلمين من اجل حماية الإسلام والمسلمين وتحرير المقدسات من رجس العدو الصهيوني وإنهاء المخطط التكفيري للمشروع الصهيو - أميركي في المنطقة".
واعتبر أن "الانتصارات التي تتحقق على أيدي محور المقاومة والتي آخرها انتصار دير الزور في سوريا الذي أنهى مشروع تقسيم سوريا وقطع كل الآمال بوجود كيان تكفيري في المنطقة وبالتالي فان المقاومين بمحورهم سيبقون على طريق تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.".
وأشاد ب
"المقاومة في لبنان التي لولا القرار الحكيم لها ولقائدها بالدخول إلى سوريا ومواجهة التكفيريين لكان لبنان محتلا" تكفيريا" وصهيونيا ولكن بفضل المقاومة والتنسيق الذي قامت به مع الجيش اللبناني والجيش السوري تم تحرير لبنان واستعادة جثامين الشهداء العسكريين الذي يستحقون دولة تحافظ على قوتها المتمثلة بالثلاثية الالماسية ( الجيش والشعب والمقاومة ) وتحقيق يعاقب كل المساهمين بضرب المؤسسة العسكرية وخيانتها".
"المقاومة في لبنان التي لولا القرار الحكيم لها ولقائدها بالدخول إلى سوريا ومواجهة التكفيريين لكان لبنان محتلا" تكفيريا" وصهيونيا ولكن بفضل المقاومة والتنسيق الذي قامت به مع الجيش اللبناني والجيش السوري تم تحرير لبنان واستعادة جثامين الشهداء العسكريين الذي يستحقون دولة تحافظ على قوتها المتمثلة بالثلاثية الالماسية ( الجيش والشعب والمقاومة ) وتحقيق يعاقب كل المساهمين بضرب المؤسسة العسكرية وخيانتها".
وشدد على أن "الإسلام الأصيل لم ولن يترك فلسطين وسيبقى يقدم الغالي والنفيس من أجلها وستبقى هي قبلة المقاومة الواعية صاحبة البصيرة،
وتمنى أن يتوقف كل المراهنين على أي عمل غير العمل المقاومة في تحرير فلسطين لأنهم بذلك يفسحون المجال للعدو الصهيوني أمام مجازر واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني".
وتمنى أن يتوقف كل المراهنين على أي عمل غير العمل المقاومة في تحرير فلسطين لأنهم بذلك يفسحون المجال للعدو الصهيوني أمام مجازر واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني".
وختم داعيا" المسلمين إلى "نبذ التعصب الأعمى والسعي للوحدة الإسلامية التي بها ينتصر الإسلام ويحفظ المسلمين في اليمن وبورما وفلسطين وسوريا والعراق وكل مكان إسلامي وعربي وخير نموذج لها هي الجمهورية الإسلامية في إيران التي رفعت شعار الاسلام القوي القادر على تحرير فلسطين".
ثم كانت قصائد شعرية للشيخ جعفر رشيد حول الغدير ، وتواشيح دينية للشيخ علي موسى الأسدي.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :