الشهيدة البطلة وداد بهلول
عندما بدأ الاجتياح الاسرائيلي الموسع للبنان عام 1982 وحصلت المعارك بين قوات الثورة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي أعلن النفير العام في المخيمات الفلسطينية في سوريا للانضمام الي الفدائيين والمشاركة في التصدي للاجتياح وكانت الفدائية الشهيدة " وداد بهلول " حامل بالشهر الثامن ذهبت الي مكتب حركة فتح للانضمام لها في مخيم الرمل فرفض طلبها بسبب حملها وتوجهت الي مكتب حركة فتح في مخيم اليرموك فرفض طلبها أيضا فتمكنت من الذهاب الي لبنان وتحديدا الي منطقة سهل البقاع اللبناني وفرضت نفسها علي معسكر تدريب للفدائيين الفلسطينيين تابع لحركة فتح هناك في بلدة تعنايل في سهل البقاع للمشاركة معهم في القتال وفعلا خضعت لدورة صغيرة وانتقلت مع الفدائيين الي جبهات القتال في محور خلدة وجائها الطلق الحاد لتضع مولودها فكانت قريبة من الشهيد العقيد عبد الله صيام قائد قوات جيش التحرير الفلسطيني فأخذها الي الخطوط الخليفة بعيدا عن المعركة لتضيع مولودها ورجع العقيد عبد الله صيام الي المعركة الأخري ورفضت المكوث كثير ووضعت طفلتها عند الهلال الأحمرالفلسطيني وقامت بتهديد الفدائيين بقتل نفسها اذا لم يسمحوا لها بالعودة الي المعركة وعندما عادت وجدت أن العقيد عبدالله صيام قد استشهد في المعركة والدبابات الاسرائيلية تتقدم في اتجاه مواقع القوات الفلسطينية اللبنانية المشتركة فقامت بتلغيم نفسها ب3 قنابل يدوية وتقدمت الي دبابة وفتحت غطائها وأسقطت نفسها داخل الدبابة وفجرت نفسها ما أدي الي استشهادها ومقتل الجنود الاسرائيليين الموجودين في الدبابة .
كل التحية للمراة الفتحاوية المناضلة التي لا تهاب الموت و تقف دائما بجانب الرجل في كل الميادين حتى في ساحة المعركة .....
كل التحية للمراة الفتحاوية المناضلة التي لا تهاب الموت و تقف دائما بجانب الرجل في كل الميادين حتى في ساحة المعركة .....
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :