ترددت في المرة الماضية ان ارد على ما كتبه الاخ الصحفي غياث جازي ، مدير مكتب محافظ نابلس ، خاصة بعدما استشهد منسق الاحتلال الصهيوني بكلامه حيث كان طالب بتحييد الطلاب عن الاحداث السياسية وعدم اقحامهم فيها .
اليوم يجدد الصديق غياث كتاباته ويكتب ( مبسوطين ) ؟ كرد منه على استشهاد احد ابطال هبة انتفاضة الاسرى من بلدة بيتا خلال مواجهات واغلاق طرق للمستوطنين في حوارة .
صديقي غياث :
- من قال لك ان الاحتلال عندما اغتال عائلة الشعبي التي دفنها داخل منزلها في البلدة القديمة بنابلس برجالها ونساءها حتى اجنتها داخل البطون ، كانت تلك العائلة عند حاجز حوارة ؟
- من قال لك ان الاحتلال عندما قصف سجن نابلس التي تحل ذكرى مجزرته كما اليوم قبل 166 عاما ، كان الطباخ والحارس والشرطي يحمل السلاح وعلى حاجز حوارة ؟
- من قال لك ان الاحتلال عندما هاجم احد افراده ( القاتل عامي بوبر ) العمال في 200 ايار من العام 1990 في عيوه قارة ، والتي سميت بمجزرة الاحد الاسود ، كانوا يحملون الاسلحة ويهمون بمواجهة اليهود ؟
- من قال لك ان زميلك الشهيد نزيه دروزة كان يحمل بندقية على حاجز حوارة فقتلوه هناك ؟
- من قال لك ان الطبيب المستوطن ( باروخ جولدشتاين ) عندما اقتحم المسجد الابراهيمي بالخليل في صلاة الفجر وسط رمضان وقتل العشرات وهم ركع سجود ، كان هؤلاء المصلين يرشقون الحجارة على جنود الاحتلال ؟
- من قال لك كان طائرات العدو عندما قصفت مركز الامم المتحدة حيث المئات من المدنيين الاطفال والنساء في قانا اللبنانية كانوا يحملون الاسلحة والمدافع ؟
- عودة الى حاجز حوارة ، من قال لك ان الشهيدة سماح عبد المؤمن التي خشى والدها عليها ان تعود الى بلدتها عموريه بالمواصلات العامة ، فذهب بمركبته الخاصه للجامعه ولما وصل حاجز الموت المذكور فتح الاحتلال النار على المركبة واستشهدت سماح هناك داخل مركبة والدها .
صديقي غياث :
- من قال لك ان الاحتلال عندما اغتال عائلة الشعبي التي دفنها داخل منزلها في البلدة القديمة بنابلس برجالها ونساءها حتى اجنتها داخل البطون ، كانت تلك العائلة عند حاجز حوارة ؟
- من قال لك ان الاحتلال عندما قصف سجن نابلس التي تحل ذكرى مجزرته كما اليوم قبل 166 عاما ، كان الطباخ والحارس والشرطي يحمل السلاح وعلى حاجز حوارة ؟
- من قال لك ان الاحتلال عندما هاجم احد افراده ( القاتل عامي بوبر ) العمال في 200 ايار من العام 1990 في عيوه قارة ، والتي سميت بمجزرة الاحد الاسود ، كانوا يحملون الاسلحة ويهمون بمواجهة اليهود ؟
- من قال لك ان زميلك الشهيد نزيه دروزة كان يحمل بندقية على حاجز حوارة فقتلوه هناك ؟
- من قال لك ان الطبيب المستوطن ( باروخ جولدشتاين ) عندما اقتحم المسجد الابراهيمي بالخليل في صلاة الفجر وسط رمضان وقتل العشرات وهم ركع سجود ، كان هؤلاء المصلين يرشقون الحجارة على جنود الاحتلال ؟
- من قال لك كان طائرات العدو عندما قصفت مركز الامم المتحدة حيث المئات من المدنيين الاطفال والنساء في قانا اللبنانية كانوا يحملون الاسلحة والمدافع ؟
- عودة الى حاجز حوارة ، من قال لك ان الشهيدة سماح عبد المؤمن التي خشى والدها عليها ان تعود الى بلدتها عموريه بالمواصلات العامة ، فذهب بمركبته الخاصه للجامعه ولما وصل حاجز الموت المذكور فتح الاحتلال النار على المركبة واستشهدت سماح هناك داخل مركبة والدها .
من قال لك ان الشهيدة لينا النابلسي ، التي نفتخر اننا قد اوقدنا الشموع على ضريحها ، بل سنوقد مشاعل على اضرحة كل ضحايا الاحتلال ، عندما قتلها جندي الاحتلال كانت تحمل مسدس ، الم تكن بالزي المدرسي ؟
صديقي غياث : يبدو ان الاحتلال ، قد نجح بقصد او بدون قصد الى ايصال الشعب الفلسطيني الى قناعة ان مقاومته ضد الاحتلال التي قد توقع خسائر ، هي هباء منثورا ، وان الشهيد والجريح والاسير هم ضحايا مشاكل شخصية بينهم وبين من قتلهم واصابهم واعتقلهم ، فقلي لي بالله عليك كيف تحررت مصر وليبيا والجزائر ، وكل بلاد العالم بلا شهداء ودماء زكية ، بل لماذا مجدنا الانتفاضة الاولى التي كان عنوانها الحجارة بالمقابل كان الاحتلال يقتل حامل الحجر المقدس ؟
اتذكر اليوم وانا اكتب لك الشهيد زياد ابو عين ـ كان دوما يقول لي : انا مع المقاومة السلمية ، سنحرر الوطن دون اراقة نقطة دماء واحدة ضمن المقاومة السلمية ، فماذا كانت النتيجة ؟
قتلوا زياد وهو يحمل شجرة زيتون ، اليس كذلك ؟
اما بالعودة الى موضوع طلاب المدارس ، هل تعلم صديقي ان مظاهرات صبرا وشاتيلا واصابة رئيس بلدية نابلس بسام الشكعه وسجنه وخروجنا في مسيرات نهتف ( لا دراسة ولا تدريس الا برجوع الرئيس ) كانت المحرك لنا بالاستمرار في مقاومة الاحتلال حتى يومنا هذا ، هل تعلم ان الطفل الذي يحضر الى خيمة التضامن مع الاسرى المضربين ، والذي يحمل علم فلسطين ويتجول به في الشوارع ، والشبل الذي يسير مع الكشافة يهتف للاسرى ، هؤلاء من سيكونون مكاننا غدا ، فلو كانت ذاكرتهم الوطنية التابلت والايفون وسبيس تون ، سيكون حالهم كما حال اوباما المهاجر من كينيا والمتعسف بقضايا الغلابا بعدما اصبح رئيسا لاكبر دولة بالعالم .
ان الاطفال الذين ينخرطون اليوم بالعمل الوطني الميداني ( لا الصفي ) سيطيلون بذاكرتهم الوطنية امد الصراع مع المحتل لثلاثين عاما على الاقل ، فلماذا نحرم ذاكرتنا الوطنية من براءتهم والتي ستتحول الى مراجل تفور في وجه المحتل لارضنا.
اذكر صهيونيا ضابطا كبيرا في جيش القتل ، كان خرج على قناة عبرية في ما يسمى عيد استقلالهم ، ولما ساله المذيع لماذا انتسب الى جيش الاحتلال وقاتل في كل الحروب قال : شاهدت وانا طفلا صغيرا العرب يهينون ابي امام اسوار القدس عندما نزعوا طاقيته والقوها ارضا وسخروا منه ، ولا تزال حتى الان صورتهم امامي ، اذن لماذا تحرم الطفل من صورة شهيد واسير وجريح ، طالما ننشد سويا الحرية التي لا تأتي دون تضحيات ؟
صديقي غياث : يبدو ان الاحتلال ، قد نجح بقصد او بدون قصد الى ايصال الشعب الفلسطيني الى قناعة ان مقاومته ضد الاحتلال التي قد توقع خسائر ، هي هباء منثورا ، وان الشهيد والجريح والاسير هم ضحايا مشاكل شخصية بينهم وبين من قتلهم واصابهم واعتقلهم ، فقلي لي بالله عليك كيف تحررت مصر وليبيا والجزائر ، وكل بلاد العالم بلا شهداء ودماء زكية ، بل لماذا مجدنا الانتفاضة الاولى التي كان عنوانها الحجارة بالمقابل كان الاحتلال يقتل حامل الحجر المقدس ؟
اتذكر اليوم وانا اكتب لك الشهيد زياد ابو عين ـ كان دوما يقول لي : انا مع المقاومة السلمية ، سنحرر الوطن دون اراقة نقطة دماء واحدة ضمن المقاومة السلمية ، فماذا كانت النتيجة ؟
قتلوا زياد وهو يحمل شجرة زيتون ، اليس كذلك ؟
اما بالعودة الى موضوع طلاب المدارس ، هل تعلم صديقي ان مظاهرات صبرا وشاتيلا واصابة رئيس بلدية نابلس بسام الشكعه وسجنه وخروجنا في مسيرات نهتف ( لا دراسة ولا تدريس الا برجوع الرئيس ) كانت المحرك لنا بالاستمرار في مقاومة الاحتلال حتى يومنا هذا ، هل تعلم ان الطفل الذي يحضر الى خيمة التضامن مع الاسرى المضربين ، والذي يحمل علم فلسطين ويتجول به في الشوارع ، والشبل الذي يسير مع الكشافة يهتف للاسرى ، هؤلاء من سيكونون مكاننا غدا ، فلو كانت ذاكرتهم الوطنية التابلت والايفون وسبيس تون ، سيكون حالهم كما حال اوباما المهاجر من كينيا والمتعسف بقضايا الغلابا بعدما اصبح رئيسا لاكبر دولة بالعالم .
ان الاطفال الذين ينخرطون اليوم بالعمل الوطني الميداني ( لا الصفي ) سيطيلون بذاكرتهم الوطنية امد الصراع مع المحتل لثلاثين عاما على الاقل ، فلماذا نحرم ذاكرتنا الوطنية من براءتهم والتي ستتحول الى مراجل تفور في وجه المحتل لارضنا.
اذكر صهيونيا ضابطا كبيرا في جيش القتل ، كان خرج على قناة عبرية في ما يسمى عيد استقلالهم ، ولما ساله المذيع لماذا انتسب الى جيش الاحتلال وقاتل في كل الحروب قال : شاهدت وانا طفلا صغيرا العرب يهينون ابي امام اسوار القدس عندما نزعوا طاقيته والقوها ارضا وسخروا منه ، ولا تزال حتى الان صورتهم امامي ، اذن لماذا تحرم الطفل من صورة شهيد واسير وجريح ، طالما ننشد سويا الحرية التي لا تأتي دون تضحيات ؟
ارجوك صديقي ، بالامس خرج احدهم وهاجم خروجا على منطقة اشتباك خرجنا لها ويشهد الله اننا لم نكن نعلم هل سنعود الى اهلنا ام لا ، ومن مخيلته حيث لم يكن هناك ، قال ان البعض احضر مصورين وكأننا في مشهد تمثيلي كان الاحتلال ومستوطنيه مشاركون بالتصوير معنا فيه ، واذ بحادثة اليوم ترد عليه ، كل من هو بالشارع معرض للشهادة .
صديقي غياث : الاحتلال هو السبب ولا شيء سوى الاحتلال ، في حوارة او في منزلك او في المسجد او حفل الزفاف ، اصطف دوما كما اعهدك حرا ، مع الشهداء حراس الامل ، لا تطعنوهم مرتين ، فعدونا لئيم وطريقنا طويل بدأه الاجداد واتمنى ان يكمله الاحفاد .
صديقي غياث : الاحتلال هو السبب ولا شيء سوى الاحتلال ، في حوارة او في منزلك او في المسجد او حفل الزفاف ، اصطف دوما كما اعهدك حرا ، مع الشهداء حراس الامل ، لا تطعنوهم مرتين ، فعدونا لئيم وطريقنا طويل بدأه الاجداد واتمنى ان يكمله الاحفاد .
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :