11 نيسان 2017
الديار
مُؤشّرات عن انقسام فلسطيني حول قرار القبض على بلال بدر
التحذيرات التي اطلقتها جهات فلسطينية ولبنانية من اطالة عمر المعركة العسكرية الجارية في مخيم عين الحلوة... ما تزال في محلها، والارباك الذي اصيبت به القيادات الفلسطينية داخل المخيم ارتفع منسوبه، مع ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا خلال اربعة ايام متواصلة، حصدت قتلى وجرحى وسجلت حركة نزوح جماعي من الاحياء الساخنة التي تحولت الى ساحة قتال، من دون تحقيق اي تطورات ميدانية جدية على الخارطة العسكرية بين القوة الامنية الفلسطينية وحركة «فتح» من جهة، والجماعات الاسلامية المتطرفة والمتناغمة مع التنظيمات الارهابية.
حال الترقب للساعات القليلة المقبلة... الى تصاعد لدى الاوساط الفلسطينية واللبنانية، ومصير الحسم العسكري قد يكون مهددا، لكنه ما زال مطروحا وبقوة، وعلى الرغم من التأكيدات التي اطلقها قياديون فلسطينيون في القيادة السياسية على خيار الحسم العسكري ومواصلة المعركة حتى اجتثاث جماعة بلال بدر وتسليم من بقي منهم مع اسلحتهم الى الجيش اللبناني، ونشر القوة الامنية الفلسطينية في كافة الاحياء، وبخاصة في حي الطيري الذي تتخذه جماعة بدر مربعا امنيا، يُحظر على اي فصيل «غير مرغوب فيه» في نظرهم، الدخول اليه، لكن ما لن يكون باستطاعة حركة «فتح» تحمله، تمرير «ملف بلال بدر» مرور الكرام، كالسيناريو الذي تطمح الى تحقيقه بعض الجهات... ان يتم وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع والابقاء على المربع الامني على حاله، يشكل مصدر خطر مصيري على الحركة وقيادييها وجمهورها، ما يهدد نفوذها العسكري والشعبي الذي تتمتع به في «عاصمة الشتات الفلسطيني»، التسمية التي يحلو لسكان مخيم عين الحلوة ان يطلقوها على مخيمهم، او «السيناريو المُفخخ» الذي طرحه بدر نفسه، حين رفض تسليم نفسه واستعداده للتواري عن الانظار، وهو «حل» غير وارد في حسابات حركة «فتح» التي بدت امس، وكأنها اعدت العدة للحسم العسكري... فالخيارات امامها باتت محدودة... لا بل ان لا خيار امامها سوى اللجوء الى الحسم.
ولا ينفي مصدر قيادي فلسطيني لـ «الديار»، وجود حالة انقسام بين القوى والفلسطينية حول قرار الحسم، على الرغم من «الاجماع الفلسطيني» الذي ظهر في اليوم الاول من الاشتباك، حين اطلق مناصرو بلال بدر النار على القوة الامنية الفلسطينية خلال انتشارها ضمن خطة امنية لحفظ الامن في المخيم اعدتها الفصائل الفلسطينية كافة ، ويرى المصدر ان هذا «الاجماع» تبخر في اليوم الثاني من الاشتباكات... وعلى الرغم من ذلك، هناك مسؤولية يجب ان تتحملها القيادات الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها، والا فالوضع سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، ولعل اخطرها فتح جبهات جديدة في احياء اخرى من المخيم، وهو امر لا يمكن لاحد تحمله، لافتا الى ان حسابات القوى والفصائل الفلسطينية في المخيم تعددت وتنوعت، وسط مخاوف من دخول عدة جهات على خط تحويل ساحة المخيم برمته الى ساحة حروب صغيرة... تحمل دلالات كبيرة.
ابرز ما سجل من تطورات بشأن التأزم الامني والعسكري في المخيم، ان من يقود الجماعات المتشددة المتناغمة مع التنظيمات الاسلامية المتشددة بلال بدر لن يرضخ لما تطالب به حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية، بتسليم نفسه ومجموعاته وسلاحهم، ما احدث ارباكا لدى القوى الفلسطينية، وهو ارباك اخذ كل هذا الوقت من الاشتباكات في مساحة صغيرة، لكنها متداخلة الابنية والزواريب، وربما ملأى بالدهاليز السرية، لكن الازمة تسير نحو التفاقم، ما لم تشهد الساعات المقبلة تطورات في الميدان العسكري، وهو ما اشار اليه امس عدد من كبار قياديي حركة «فتح»، من ان القرار الذي اتخذ بأجماع فلسطيني لانهاء حالة بلال بدر وجماعته الارهابية سينفذ. واكد أمين سرْ حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات أن حركة «فتح» لن تتراجع عن حسم المعركة، وترفض «حل التواري»، فلا حل الا بتسليمه مع سلاحه هو وجماعته، مؤكدا على ضرورة نشر القوى الأمنيّة في حيّ الطّيرة وكل احياء المخيّم، فيما قال قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ان قوات الامن الوطني وحركة «فتح» والقوة المشتركة، تضيّق الخناق على جماعة بدر في حي الطيري، وان المعركة لن تتوقف الا بتنفيذ اهدافها، انهاء الحالة الشاذة التي تعبث بأمن المخيم وبسكانه، فيما تحدث اللواء منير المقدح عن تطورات ميدانية في الساعات القليلة المقبلة، داعيا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها.
اشتباكات اليوم الرابع
... وفي اليوم الرابع من الاشتباكات الدائرة على محور جبل الحليب ـ سوق الخضر ـ حي الطيري، بين مقاتلي القوة الامنية الفلسطينية وحركة «فتح» من جهة، والجماعات الاسلامية المتطرفة الدائرة في فلك التنظيمات الارهابية، تصاعدت حدة الاشتباكات اعتبارا من ساعات الظهر، حيث استخدمت وبكثافة، نيران الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية في حي الطيري، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة فامضاها اللاجئون الفلسطينيون، ليدخلوا يوما جديدا من الايام الدامية اتي تحصد المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وترويع الالاف من السكان، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة... وحصيلة مفتوحة على ارتفاع عدد الضحايا، بلغت حتى مساء امس 9 قتلى واكثر من 50 جريحا.
واكدت مصادر امنية فلسطينية لـ «الديار» ان تعزيزات بشرية وعسكرية قامت بها حركة «فتح»، في تأكيد على الاصرار على الحسم، على الرغم من الاشارات المبطنة التي تطلقها بعض الجهات التي تبحث عن حلول «ترقيعية»، في المقابل رجحت المصادر ان تكون جماعة بلال بدر قد تلقت دعما بشريا وتسليحيا من تنظيمات اسلامية متطرفة موجودة في عدد من احياء المخيم، سيما في حي الصفصاف وحي الطوارىء، ودل على ذلك كثافة النيران لدى مقاتليها خلال الايام الاربعة الماضية من الاشتباكات. وفي محاولة لفك الطوق العسكري المحكم الذي فرضه مقاتلو حركة «فتح» والقوة الامنية الفلسطينية عليها، قامت مجموعات بلال بدر بهجوم لتوسيع رقعة انتشارهم العسكري، فتصدى لهم مقاتلو حركة «فتح» والقوة الامنية الفلسطينية. وذكر شهود عيان انهم رأوا ثلاث جثث لمقنعين، في وسط الطريق، في احد ازقة حي الطيري الواقع تحت سيطرة جماعة بدر، ذكرت معلومات ان هذه الجماعة فقدت عددا غير قليل من مقاتليها منذ بدء الاشتباكات، ولفتت الى ان 9 منهم تم التحقق من مقتلهم.
وشوهدت اعمدة دخان الحرائق التي احدثتها القذائف الصاروخية، تتصاعد من المربع الامني التابع لبلال بدر الذي عمد انصاره الى اطلاق قذائف على عدد من ضواحي مدينة صيدا، حيث سقطت قذيفة في منطقة الفيللات احدثت حريقا واصابت سيدة بجروح، فيما افيد عن سقوط عدد منها بالقرب من احد مواقع الجيش اللبناني المتاخمة للمخيم، كما استهدف رصاص القنص منطقة حسبة الخضر المقفلة منذ اندلاع الاشتباكات، ادى الى اصابة طفل في الرابعة من عمره، فيما تم انتشال الجريح حلمي يوسف يعقوب من تحت الردم في منزله في حي الطيري، حيث بقي محاصرا منذ ثلاثة ايام، ونقل الاثنان الى مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة، الى ذلك ابقت القوى الامنية اوتوستراد الجنوب مقفلا امام السيارات ابتداء من مستديرة العربي وحتى حسبة صيدا مرورا بالسراي الحكومي، حيث حولت حركة السير الى الطريق البحرية حفاظا على سلامة العابرين، وحافظت وحدات الجيش اللبناني على وتيرة استنفارها واجراءاتها في مراكزها المحيطة بالمخيم، وعملت على تسهيل خروج العائلات الفلسطينية من المخيم الى خارجه، كما قام بتسهيل اخراج المصابين.
من الدنمارك الى برج البراجنة وصور... مروراً بطلقة
لم يكن الطفل زاهر مصطفى الخطيب، ابن الاربع سنوات، يدري ان «المشوار الحلو ع لبنان»، ستكلفه كل هذه الالام التي يعاني منها.
زاهر الطفل الآتي مع ذويه من الدنمارك الى لبنان، لقضاء اجازة في مخيم برج البراجنة، وخلال انتقاله مع عائلته من مدينة صور الى بيروت، اصيب في احد عينيه، جراء اصطدام طلقة نارية اطلقت من مخيم عين الحلوة، بزجاج المقعد الخلفي الذي تناثر في وجهه.. ليُنقل على اثرها الى مستشفى الراعي للمعالجة..
حال الترقب للساعات القليلة المقبلة... الى تصاعد لدى الاوساط الفلسطينية واللبنانية، ومصير الحسم العسكري قد يكون مهددا، لكنه ما زال مطروحا وبقوة، وعلى الرغم من التأكيدات التي اطلقها قياديون فلسطينيون في القيادة السياسية على خيار الحسم العسكري ومواصلة المعركة حتى اجتثاث جماعة بلال بدر وتسليم من بقي منهم مع اسلحتهم الى الجيش اللبناني، ونشر القوة الامنية الفلسطينية في كافة الاحياء، وبخاصة في حي الطيري الذي تتخذه جماعة بدر مربعا امنيا، يُحظر على اي فصيل «غير مرغوب فيه» في نظرهم، الدخول اليه، لكن ما لن يكون باستطاعة حركة «فتح» تحمله، تمرير «ملف بلال بدر» مرور الكرام، كالسيناريو الذي تطمح الى تحقيقه بعض الجهات... ان يتم وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع والابقاء على المربع الامني على حاله، يشكل مصدر خطر مصيري على الحركة وقيادييها وجمهورها، ما يهدد نفوذها العسكري والشعبي الذي تتمتع به في «عاصمة الشتات الفلسطيني»، التسمية التي يحلو لسكان مخيم عين الحلوة ان يطلقوها على مخيمهم، او «السيناريو المُفخخ» الذي طرحه بدر نفسه، حين رفض تسليم نفسه واستعداده للتواري عن الانظار، وهو «حل» غير وارد في حسابات حركة «فتح» التي بدت امس، وكأنها اعدت العدة للحسم العسكري... فالخيارات امامها باتت محدودة... لا بل ان لا خيار امامها سوى اللجوء الى الحسم.
ولا ينفي مصدر قيادي فلسطيني لـ «الديار»، وجود حالة انقسام بين القوى والفلسطينية حول قرار الحسم، على الرغم من «الاجماع الفلسطيني» الذي ظهر في اليوم الاول من الاشتباك، حين اطلق مناصرو بلال بدر النار على القوة الامنية الفلسطينية خلال انتشارها ضمن خطة امنية لحفظ الامن في المخيم اعدتها الفصائل الفلسطينية كافة ، ويرى المصدر ان هذا «الاجماع» تبخر في اليوم الثاني من الاشتباكات... وعلى الرغم من ذلك، هناك مسؤولية يجب ان تتحملها القيادات الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها، والا فالوضع سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، ولعل اخطرها فتح جبهات جديدة في احياء اخرى من المخيم، وهو امر لا يمكن لاحد تحمله، لافتا الى ان حسابات القوى والفصائل الفلسطينية في المخيم تعددت وتنوعت، وسط مخاوف من دخول عدة جهات على خط تحويل ساحة المخيم برمته الى ساحة حروب صغيرة... تحمل دلالات كبيرة.
ابرز ما سجل من تطورات بشأن التأزم الامني والعسكري في المخيم، ان من يقود الجماعات المتشددة المتناغمة مع التنظيمات الاسلامية المتشددة بلال بدر لن يرضخ لما تطالب به حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية، بتسليم نفسه ومجموعاته وسلاحهم، ما احدث ارباكا لدى القوى الفلسطينية، وهو ارباك اخذ كل هذا الوقت من الاشتباكات في مساحة صغيرة، لكنها متداخلة الابنية والزواريب، وربما ملأى بالدهاليز السرية، لكن الازمة تسير نحو التفاقم، ما لم تشهد الساعات المقبلة تطورات في الميدان العسكري، وهو ما اشار اليه امس عدد من كبار قياديي حركة «فتح»، من ان القرار الذي اتخذ بأجماع فلسطيني لانهاء حالة بلال بدر وجماعته الارهابية سينفذ. واكد أمين سرْ حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات أن حركة «فتح» لن تتراجع عن حسم المعركة، وترفض «حل التواري»، فلا حل الا بتسليمه مع سلاحه هو وجماعته، مؤكدا على ضرورة نشر القوى الأمنيّة في حيّ الطّيرة وكل احياء المخيّم، فيما قال قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ان قوات الامن الوطني وحركة «فتح» والقوة المشتركة، تضيّق الخناق على جماعة بدر في حي الطيري، وان المعركة لن تتوقف الا بتنفيذ اهدافها، انهاء الحالة الشاذة التي تعبث بأمن المخيم وبسكانه، فيما تحدث اللواء منير المقدح عن تطورات ميدانية في الساعات القليلة المقبلة، داعيا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها.
اشتباكات اليوم الرابع
... وفي اليوم الرابع من الاشتباكات الدائرة على محور جبل الحليب ـ سوق الخضر ـ حي الطيري، بين مقاتلي القوة الامنية الفلسطينية وحركة «فتح» من جهة، والجماعات الاسلامية المتطرفة الدائرة في فلك التنظيمات الارهابية، تصاعدت حدة الاشتباكات اعتبارا من ساعات الظهر، حيث استخدمت وبكثافة، نيران الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية في حي الطيري، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة فامضاها اللاجئون الفلسطينيون، ليدخلوا يوما جديدا من الايام الدامية اتي تحصد المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وترويع الالاف من السكان، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة... وحصيلة مفتوحة على ارتفاع عدد الضحايا، بلغت حتى مساء امس 9 قتلى واكثر من 50 جريحا.
واكدت مصادر امنية فلسطينية لـ «الديار» ان تعزيزات بشرية وعسكرية قامت بها حركة «فتح»، في تأكيد على الاصرار على الحسم، على الرغم من الاشارات المبطنة التي تطلقها بعض الجهات التي تبحث عن حلول «ترقيعية»، في المقابل رجحت المصادر ان تكون جماعة بلال بدر قد تلقت دعما بشريا وتسليحيا من تنظيمات اسلامية متطرفة موجودة في عدد من احياء المخيم، سيما في حي الصفصاف وحي الطوارىء، ودل على ذلك كثافة النيران لدى مقاتليها خلال الايام الاربعة الماضية من الاشتباكات. وفي محاولة لفك الطوق العسكري المحكم الذي فرضه مقاتلو حركة «فتح» والقوة الامنية الفلسطينية عليها، قامت مجموعات بلال بدر بهجوم لتوسيع رقعة انتشارهم العسكري، فتصدى لهم مقاتلو حركة «فتح» والقوة الامنية الفلسطينية. وذكر شهود عيان انهم رأوا ثلاث جثث لمقنعين، في وسط الطريق، في احد ازقة حي الطيري الواقع تحت سيطرة جماعة بدر، ذكرت معلومات ان هذه الجماعة فقدت عددا غير قليل من مقاتليها منذ بدء الاشتباكات، ولفتت الى ان 9 منهم تم التحقق من مقتلهم.
وشوهدت اعمدة دخان الحرائق التي احدثتها القذائف الصاروخية، تتصاعد من المربع الامني التابع لبلال بدر الذي عمد انصاره الى اطلاق قذائف على عدد من ضواحي مدينة صيدا، حيث سقطت قذيفة في منطقة الفيللات احدثت حريقا واصابت سيدة بجروح، فيما افيد عن سقوط عدد منها بالقرب من احد مواقع الجيش اللبناني المتاخمة للمخيم، كما استهدف رصاص القنص منطقة حسبة الخضر المقفلة منذ اندلاع الاشتباكات، ادى الى اصابة طفل في الرابعة من عمره، فيما تم انتشال الجريح حلمي يوسف يعقوب من تحت الردم في منزله في حي الطيري، حيث بقي محاصرا منذ ثلاثة ايام، ونقل الاثنان الى مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة، الى ذلك ابقت القوى الامنية اوتوستراد الجنوب مقفلا امام السيارات ابتداء من مستديرة العربي وحتى حسبة صيدا مرورا بالسراي الحكومي، حيث حولت حركة السير الى الطريق البحرية حفاظا على سلامة العابرين، وحافظت وحدات الجيش اللبناني على وتيرة استنفارها واجراءاتها في مراكزها المحيطة بالمخيم، وعملت على تسهيل خروج العائلات الفلسطينية من المخيم الى خارجه، كما قام بتسهيل اخراج المصابين.
من الدنمارك الى برج البراجنة وصور... مروراً بطلقة
لم يكن الطفل زاهر مصطفى الخطيب، ابن الاربع سنوات، يدري ان «المشوار الحلو ع لبنان»، ستكلفه كل هذه الالام التي يعاني منها.
زاهر الطفل الآتي مع ذويه من الدنمارك الى لبنان، لقضاء اجازة في مخيم برج البراجنة، وخلال انتقاله مع عائلته من مدينة صور الى بيروت، اصيب في احد عينيه، جراء اصطدام طلقة نارية اطلقت من مخيم عين الحلوة، بزجاج المقعد الخلفي الذي تناثر في وجهه.. ليُنقل على اثرها الى مستشفى الراعي للمعالجة..
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :