<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

محاولة اغتيال شروفي: أسئلة أمنية واتهامات

مشاركة التدوينة :


المصدر: خالد الغربي - موقع المدن
مازالت محاولة اغتيال مسؤول الاستخبارات في سفارة فلسطين في بيروت إسماعيل شروفي (أبو إيهاب) تتفاعل في الأوساط الفلسطينية. ووفق معلومات خاصة لـ"المدن"، فإن القيادة الفلسطينية استدعت شروفي إلى رام الله للاستماع إلى إفادته واستيضاحه حول ملابسات الحادث.
وكان شروفي قد تعرض عصر الأحد، في 29 كانون الثاني 2017، لإطلاق نار من مسدس حربي أثناء زيارته منزل صديق له يقيم على مقربة من سراي صيدا الحكومي. ما أدى إلى اصابته بجروح طفيفة في جبهته ويده.
وقد نسجت روايات عدة عن هدف الاغتيال. فالبعض قرأ فيها رسالة إلى منظمة التحرير الفلسطينية والأمن اللبناني لوقوع الحادث خارج المخيمات، بينما اعتبر آخرون أن الهدف هو تأجيج التوترات داخل مخيم عين الحلوة، خصوصاً أن شروفي يساعد على وضع ترتيبات أمنية داخله ويسهم في حل ملف المطلوبين الفلسطينيين. واللافت كان مسارعة شروفي، مع مسؤولين فتحاويين، إلى توجيه أصابع الاتهام إلى منظمة أنصار الله، مستندين في اتهامهم إلى وجود منزلي ابن شقيقة وصهر جمال سليمان، الأمين العام لأنصار الله، في مكان وقوع الحادثة. لكن تنظيم أنصار الله نفى الاتهامات، معتبراً أنها محض افتراءات وأكاذيب وأضاليل يراد منها التمويه على شيء ما جرى مع شروفي.
التحقيقات الأولية بينت أن محاولة الاغتيال لم تكن عملاً احترافياً مخطط له. فلو كانت جهات أو فصائل، خصوصاً الأصولية منها، أرادت تصفية شروفي لما اعتمدت على طريقة بدائية. وقد عزز ذلك الشكوك والغموض، مع فرضية أن يكون الحادث ظرفياً، أو لأسباب فردية وثأرية.                        
مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :