<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

برقية تعزية ووفاء بوفاة الرفيق ماوريتسيو موسولينو

مشاركة التدوينة :


تلقينا بكل أسى وحزن رحيل الرفيق ماوريتسيو موسولينو، والذي عرفنا فيه الإنسان النبيل والصديق الحقيقي للشعب الفلسطيني، وعمل بحسه الثقافي، وصدقه العميق، ووعيه الأممي، والتزامه اليساري لنصرة القضية الفلسطينية وكفاح شعبها العادل من أجل الحرية والاستقلال والعودة.
‫وعرفته معنا أزقة مخيمات شعبنا في لبنان، ومقابر الشهداء، والنصب التذكاري لشهداء المجزرة، وهو منسق جمعية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" وأكمل درب رفيقه الراحل ستيفانو شياريني، والتي واظبت على إحياء المناسبة، وصدى كلمات ماوريتسيو موسولينو تنطق بصوت الضحية مطالباً ان لا يفلت الجناة من العقاب.
‫يصر على العدالة الكاملة، وأن الفلسطينيون هم ضحايا سقوط المعايير الأخلاقية الدولية، والتي تسقط عندما تطال الجرائم الإسرائيلية، فكانت الغاية النبيلة التي ناضل من اجلها، ان لا تتحول مأساة صبرا وشاتيلا إلى ذاكرة هامشية، كي لا تتكرر في أمكنة وأزمنة أخرى، حين قال آخر مرة "نحن نحضر إلى هنا كي لا ننسى".
عزاؤنا لكم ولرفاقه ولأحرار وضمير العالم  الذي انتمى إليه، انه سيبقى في وجدان فلسطين  وفي ذاكرة شعبنا الحية، وأنكم ستواصلون المسيرة.
المجد للشهداء والنصر لحرية شعبنا والعدالة لقضيتنا.
مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :