<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

"حزب الله والجبهه الشعبية": عملية " بركان " البطولية تؤكد قدرة المقاومة على تخطي اجراءات الامن الصهيونية .

مشاركة التدوينة :

زار وفد من قيادة حزب الله في منطقة الجنوب الاولى، برئاسة الحاج خليل حسين مسؤول العلاقات العامة للحزب , يرافقه مساعده للشؤون الفلسطينية السيد ابو وائل زلزلي ، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البص , وكان في استقبال الوفد مسؤول الجبهة في منطقة صور احمد مراد و عدد من اعضاء قيادة الجبهة في المنطقة.
وفي مستهل اللقاء اشاد الجانبان بعملية " بركان " البطولية ، مؤكدين ان العملية تشكل رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ، وصفعة لكل المشاريع والمخططات التي يراد من خلالها كسر ارادة الشعب الفلسطيني ، وتؤكد ان خيار المقاومة بكل اشكالها ، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة ، هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال ، وان الرهان على اوهام التسوية هي رهانات خاطئة لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الويلات والمآسي .
وشدد الجانبان على ضرورة الوحدة الفلسطينية على قاعدة التمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني ، وبخيار المقاومة بكل اشكالها بإعتبارها الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق والكرامة .
كما اكد الجانبان على وحدة كل قوى المقاومة في المنطقة ، لمواجهة واسقاط المشاريع الصهيو- اميركية وادواتهما في المنطقة والعالم ، بهدف كسر ارادة شعوب المنطقة والسيطرة عليها ، ونهب ثرواتها ومنعها من تحقيق التقدم العلمي والحضاري وادارة مواردها في خدمة شعوبها .
وأشاد الجانبان بالانجازات والانتصارات النوعية ، التي حققها محور المقاومة في العديد من ساحات المواجهة ضد المشروع الاستعماري الرجعي .
وفي شأن التهديدات الصهيونية للبنان , اكد الجانبان ان تلك التهديدات تعبر عن المأزق الذي وصلت اليه دولة العدوان . مؤكدين ان كل التهديدات الصهيونية لن تفت من عضد المقاومة بل تزيدها اصراراً على مواصلة الاعداد والتجهيز لمواجهة اي عدوان . مؤكدين ثقتهم بقدرة المقاومة على تلقين العدو درسا اضافيا من دروس الصمود والثبات وتحقيق المفاجئات التي تعدها المقاومة لمواجهة اي عدوان محتمل ، وأن اي حرب مقبلة ميدانها سيكون على امتداد المنطقة وقواها المقاومة .
وأستنكر الجانبان سياسات التطبيع مع دولة الاحتلال , والتي وصلت في وقاحتها الى حدود غير مسبوقة ، ما من شأنه ان يزيد من شهية الاحتلال في فرض وقائع ميدانية وسياسية تصب في خدمة مخططاته العدوانية . معتبرين ان سياسات التطبيع الذي بلغ حد التحالف مع العدو تشكل طعنة مسمومة في خاصرة القضية الفلسطينية .
ودعا الجانبان الى العمل الجاد والمسؤول للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان ، وتعزيز صموده لمواجهة استحقاقات المرحلة. وخاصة على ضوء محاولات الغاء دور " الانروا " والتحديات الناجمة عن تلك السياسة المشبوهة والمرفوضة .كما اكدا ان الشعب الفلسطيني سيواجه كل مؤامرات التوطين والتهجير والوطن البديل . ولن يرضى الا بتحقيق العودة الى ارضه ودياره التي اقتلع منها .
وفي ختام اللقاء قدم الحاج خليل حسين لقيادة الجبهة كتاب "النصر المخضب" والذي يروي يوميات الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف عام 2006 .
مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :