<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاء حول القدس عاصمة فلسطين مدينة السلام في جبيل والكلمات دانت قرار ترامب جعلها عاصمة لاسرائيل

مشاركة التدوينة :
 نظم "اللقاء الوطني" بالتعاون مع "المركز الدولي الدولي لعلوم الانسان" في جبيل، لقاء تضامنيا مع القدس، بعنوان "القدس عاصمة فلسطين مدينة الحق والحوار والسلام"، شارك فيه النائبين عباس هاشم وسيمون ابي رميا ممثلا بالمحامي رولان حردان، رئيس "اللقاء العلمائي في جبل لبنان والشمال" الشيخ محمد عمرو، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، مفتي كسروان وجبيل الشيخ عبد الامير شمس الدين، امام المسلمين في جبيل الشيخ غسان اللقيس، الدكتور ادونيس عكرة، رئيس اللقاء المحامي نعمة الله دميان، المربي اسماعيل ابراهيم وحشد من المهتمين.

ضو
بعد النشيد الوطني، القى الدكتور طوني ضو كلمة، قال فيها: "من اورشليم الارض الى اوراشليم العليا نداء، من اطفال بيت لحم وبيت المقدس الى طفل المغارة دعاء، من عناق الصليب والهلال تحية لقدس الاباء، يا قدس، يا مدينة النور والحق ورمز التوحيد في ديانات العلاء، يا قدس يا إرث الوصال بين الارض والسماء. يا قدس فلسطين، رجاء القيامة ومحجة الاقصى، يا قدس لن يستطيع حكام العالم هتك قدسيتك، فالويل الويل لكل متطاول عليك، يا قدس لن يتمكن رئيس لم يتعد تاريخه المئتي عام، ولا حكومة العنصرية الحرام، من ان يجبهوا حقيقة الآلاف من الاعوام، ستلحقهم اللعنة من كلام الانبياء، من جبل الارز والاطياب للقدس سلام، ومن مهد الحرف والحضارة مع القدس وقفة وفاء، وقفة التزام قومي وانساني بقضية مدينة الحوار والسلام، حيث يعلو صوت الحق والكرامة لنصر القدس عاصمة فلسطين والمدينة الابدية لرسالات السماء".

عكرة
ثم رحب عكرة بالحضور، وأكد ان "قضية القدس هي قضية اخلاق والاونيسكو ضمير العالم، فالمؤسسات هي بأناسها، وعندما تتوافر فيهم العناصر الاساسية للضمير البشري والانساني، عندها تكتسب المؤسسة دور اخلاقي، وشكر كل من يعمل من اجل قضية القدس لتبقى عاصمة لفلسطين".

المطران عون
والقى المطران عون كلمة، اعلن في مستهلها تبنيه "قرار قداسة البابا فرنسيس الذي رفض قرار الرئيس الاميركي باعتباره القدس ذات طابع دولي، لان الجميع ينظر الى اورشليم القدس كمرجع ديني"، كما تبنى "موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي اكد في اكثر من مناسبة، خصوصا في لقاء الازهر في القاهرة على هذا الموضوع".

وتحدث عن "الثوابت التاريخية للقدس واهميتها"، لافتا الى ما تعرضت له اورشليم من "اضطهادات على مر العصور وعبر التاريخ". واكد ان "الكنيسة نظرت الى اورشليم على انها ام الكنائس". وقال: "ان رفض قداسة البابا والبطريرك الراعي بان تكون اورشليم عاصمة لاسرائيل، فهي لانها محط انظار الديانات السماوية ولان الجميع يجب ان يجد ذاته في اورشليم القدس، وهذا ما يعطيها بعدا دوليا وعالميا لكي يجد كل انسان مكانته فيها".

وختم: "نكرر تضامننا مع الموقف العربي والموقف الوطني الذي اطلقه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي اتخذته الدولة اللبنانية من اجل الحفاظ على القدس اورشليم في هذا البعد دون ان نخصصها لاي فئة". واوضح: "نحن نعرف ان الاوروبيين يخالفون القرار الاميركي بتوجيهاتهم وهذا ما نتمناه للقدس أورشليم".

هاشم
ثم تحدث النائب هاشم، فقال: "تغيب القدس عن العين بفعل الغصيبة والزمن الرديء، لكنها لا تغيب عن القلب بفعل رابط الارض والقيم واللغة والحق. ايتها الاخت الحبيبة، يا وديعة الاهل الطيبين والاسلاف الطاهرين. يا مدينة العروبة وشجر الزيتون، يا اميرة السلام، يا رسالة سماوية عابقة باصوات المؤذنين وروائح البخور الزكية. اليك تلتفت افئدتنا في هذه العشية وفي كل صباح ومعك نرجو زوال الباغي والطاغي والمحتل المستبد، ونرجو زوال من تجرع دماءك ودماء بنيك وشوه التاريخ ومزق الاتفاقيات، وداس على كرامة اهلك الابيين والمناضلين الشرفاء".

وأكد "القدس قبلة ابناء الله، مسلمين ومسيحين. فيا قدس، تنسجين قصائدك الروحانية بحبر الاخاء وريش الاغصان وتوقعين قوافيك على ايقاعات اجراس الكنائس وتقفلين ابياتك على استغفار الله، والله اكبر من صعاليك الصهاينة المعتدين بجبروتهم، والخائفين من غضب الحقيقية، الساهرين، لا على قناديل الصلاة ورحمة صاحب المدد، بل على شفر سكاكينهم المسمومة وكوابيسهم الملطخة بالعار والدم".

اضاف: "القدس لنا وليست لكم، كما الوردة المضواع لصاحب الحديقة لا لعتاليها، القدس لنا كما القرآن والانجيل لنا، ولا يصح ان يقرأ فيهما المدنسون ولا المجرمون ولا المستكبرون، ولا يجوز للرذيلة ان تعشش تحت القباب العلوية المدموغة بالطهر والقداسة. يوجعنا يا قدس ان يدمر تراثك الابدي داعشي من الغرب يحكم دولة كبرى مزقت اواصر الشرق العربي واستباحت حدوده وحضارته ومقدساته".

وتابع: "هزيل هو العالم العربي الذي يتخلى عن عرضه لداعشي من الغرب، فيرتجف ويستعجل الزحف امام قدميه ويترجى منه ان يفك عقدة جبينه والا يتكدر، ثم يعرض عليه كتفيه العاريتين ليعمل السوط فيهما. هزيل هو العالم العربي الذي لا يقول لا بجيوشه ومناعة مقاوميه وبنسائه اللواتي بدلنا التاريخ في ازمنة الحروب الغابرة وباطفاله شبانا وشابات. فيا لها بطولة تغذيها الطفلة عهد التميمي ومن قبل اطفال فلسطين الذين استبسلوا وماتوا برصاص القنص واللؤم والعهر الصهيوني".

وسأل: "أين تسكن روحك يا محمد الدرة، يا حبيب ابيك وحبيبنا، ويا ابي النفس وصاحب العزة. لا والف لا في ان تكون القدس لاسرائيل، وسنرجع يوما الى كل فلسطين المحررة. ولا للحاكم الكاذب والمتلاعب، كرامتنا نابضة وجبيننا مرفوع وحقنا صخر لا يتزعزع. يا شعوب الارض وحكامها، ما صحت خطيئة في الزمن ولن تصح ولن تكون الارض الا لاصحابها ولن يكون البيت الا لمالكيه".

اللقيس
ثم القى الشيخ اللقيس كلمة، اعلن فيها رفضه "للقرار الاميركي ضم القدس الى اسرائيل"، وقال: "القدس مدينة عربية وستبقى هكذا وهي جزء من هذا المحيط العربي الكبير، وان تقلبت الاحوال فهي عربية عاصمة لفلسطين، وهي عزيزة وغالية علينا ومهد المسيحية، كما هي مقر الانبياء الذين اجتمعوا يوم اسري بالنبي محمد الى المسجد الاقصى، ثم عرج به الى السماء وهي مهبط الملائكة واولى القبلتين وثالث الحرمين، لذلك نحن مدعوون جميعا الى ان نقف يدا واحدة، العرب وكل الدول المحبة للسلام، ينبغي ان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني لاسترجاع هذه المدينة المقدسة عند كل الاديان الاسلامية والمسيحية واليهودية".

ولفت الى ان "الخصومة ليست مع الهيود ولا مع الدين اليهودي، بل هي مع الذين يغتصبون الارض ويقتلون الابرياء من الشعب، هؤلاء الاعداء هم اعداد الانسان والانسانية. نسأل الله ان يحفظ لنا القدس وشعبها وارض فلسطين التي تقضم كل يوم، وان يمدهم باساب النصر وان يعينهم على الوقوف والثبات في وجه اعتى الاعداء".

عمرو
والقى الشيخ عمرو كلمة، اعتبر فيها ان "القدس هي رمز وليست ارض، هي رمز الالتقاء لكن ارادوها ان تكون رمزا للافتراق، وبين ارادتين لا يمكن ان يجتمعا"، وقال: "كرامة اللقاء هو ان تلتقي الاديان، فتنشأ المحبة والسلام. ولكن كيف يمكن ان يخرج من الصهيوني سلام ومحبة وهذا خارج عن ذاتيته وماهيته. فالصهيوني بذاته هو صاحب الفساد والافساد اينما حل، فكيف اذا نزعنا قوما من ارضهم واحتليناها بالقوة والحديد والنار وادعينا ملكنا التاريخي لها، وهذا امر مؤسف في هذا الزمن".

ولفت الى ان "اميركا نجحت في بلادها وهي قتلت 63 مليون انسان ذبحتهم وسحقتهم ومارست عليهم اشد انواع السحق والابادة من اجل ان تبقى هي شذاذ الآفاق الذين خرجوا من بريطانيا واوروبا المحكوم عليهم بالاعدام، فذهبوا الى ارض المعاد، وكذلك الصهاينة يريدون ان ينشئوا ارضا كالتي كانت في اميركا، فجاؤا الى فلسطين التي ليست هي الارض بل هي القضية والرسالة وهي المعتدى عليها، ونحن اذا كنا اصحاب حق لا يمكن ان يموت الحق، لا بتقدم زمن ولا بالغلبة والقوة والنار والحديد، فالحق حق ولاننا نحب الحق يجب ان نكون معه".

اضاف: "نحن في لبنان نعيش الى جوار هذه الارض المباركة فلسطين، لذلك هناك مشاكل كثيرة، فاسرائيل غدة مسلطنة تمتد، لا تستطيع ان تعيش الا على دماء الاخرين ومآسيهم وويلاتهم وكل همها الخراب والدمار والقتل والتقتيل، فلا يمكن ان نتعايش معها وسيمتد خطرها الى داخلنا، ونحن عانينا ما عانيناه من الصهيوني والاسرائيلي".

وتابع: "يوجد على ارضنا لاجئين فلسطينيين فانها القضية، كما يفعل هؤلاء سيؤدي حتما وحكما الى توطينهم، وهذا التوطين هو مأساة في لبنان لانه سيؤدي الى قيام حرب جديدة"، ولفت الى ان "ما يجمعنا مع المسيحيين والمسلمين في فلسطين الارض والنسب والعقيدة والحق ضد الباطل والظلم والتعدي. ان القدس وفلسطين ارض قيامة السيد المسيح، وهما بوابة السماء في الارض وهذه قيمتها انها تجمع كل انبياء الله هناك ورسالات ودين الله، وليس الطوائف والمذاهب والغلبة والتغلب بل الحب والسلام والمودة والعطاء والبذل والعيش المشترك الواحد، وهذه الرسالة يجب علينا المحافظة عليها وحمايتها، لانه كما يقول الامام علي ما ضاع حق وراءه مطالب".

وختم: "مئة سنة وفلسطين في مهب الريح، لان هناك مساومات وبيع وشراء، فلا يمكن ان تعود هذه الارض الى اهلها وحقها ونرتاح في لبنان، الا باخراج هذا المحتل، وهذا لا يكون الا بالقوة والمقاومة، لان هؤلاء المعتدين يجب ان يضرب على يدهم ليدركوا انه لا يمكنهم ان يعيشوا في هذه الارض غصبا عن اهلها".

شمس الدين
وقال الشيخ شمس الدين: "ان في لقاءنا هذا حول فلسطين وعاصمتها الابدية القدس الشريف والتي هي في الوقت نفسه عاصمة الديانات السماوية لهو عمل يصب في دائرة نصرة الحق، والوقوف في وجه العدوان المتمثل بالكيان الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وهو في الوقت نفسه مناسبة عظيمة لتأكيد وحدة الموقف والتعاون المخلص بين العائلات الروحية وقوى المجتمع اللبناني لمواجهة الاخطار التي تهددنا، وفي طليعتها المشروع الصهيوني المتجسد في هذا الكيان المسخ المسمى اسرائيل، الذي يستنزف فلسطين والمنطقة العربية ويتمادى في غطرسته ليتجاوز ارض فلسطين الى ما حولها".

ورأى أن "صراع العرب مسيحيين ومسلمين مع الكيان الصهيوني، صراع وجودي حول ارض فلسطين العربية ودولتها التي يجب ان تكون مستقلة، كما يجب ان تكون عاصمتها القدس الشريف. من هنا لا يجوز ان يختزل هذا الصراع باتفاقات تغفل عروبة القدس بوصفها عاصمة لدولة فلسطين او لا تتبنى عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم بعد تفكيك المستوطنات اليهودية، ونحن لا نجد مناصا من مواجهة هذا الكيان الغاصب بتضامننا متحدين، مسلمين (عربا وغير عرب) وعربا (مسلمين ومسيحيين). وبذلك نكون متعاونين على البر والتقوي في مواجهة الاثم والعدوان".

اضاف: "ان مقاومة مشاريع العدو الصهيوني والاحتلال الاسرائيلي تشكل النقطة البيضاء التي تضئ عالمنا العربي والاسلامي، حيث حمل المجاهدون مشكاة النور التي ينبعث نورها في عتمة ليلنا المظلم. وقد انجز اللبنانيون استقلالهم الحقيقي حين دحروا الاحتلال الاسرائيلي عن ارضهم سنة 2000 ومنعوه من تحقيق اهدافه بصد عدوانه الاجرامي سنة 2006 بفعل مقاومتهم الجهادية وصمودهم ووحدتهم الوطنية. واحتضان شعب لبنان وجيشه لهذه المقاومة، منتصرين على اسرائيل وعلى كل من ازعجه هزيمة اسرائيل في هذا العالم الظالم من العرب وغير العرب. وهذا الانتصار الكبير هو نتيجة تحقق مثلث القوة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان، لذلك فإني مؤمن بأن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وحدها القادرة على استعادة الارض وحفظ هوية القدس العربية".

واعتبر ان "دعم المقاومة الفلسطينية لتصبح مقاومة شاملة ضد الاحتلال ضرورة عربية واسلامية ووطنية فلسطينية، لابقاء القضية حية في الذهن العربي والرأي العالمي". وأمل ان "تشترك في هذه المقاومة كل قوى المجتمع الفلسطيني وسائر التيارات السياسية، وندعو الدول العربية والاسلامية المتحسسة خطورة ما يجري على مستقبل الامة باجمعها، الى دعم الشعب الفلسطيني في صموده الاسطوري ومقاومته الحقيقية المتفانية في الدفاع عن القدس وكل فلسطين".

واشار الى ان "مقاومة اسرائيل ومشاريعها التطبيعية والاستعمارية واجب ديني وقومي ووطني واخلاقي، يجب على كل انسان شريف حاكما كان او محكوما ان يتخذ موقعه في هذه المواجهة، واننا لندعو الدول العربية والاسلامية المخدوعة باسرائيل الى قطع العلاقات معها ووقف كل اشكال التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني، وازالة كل اثر للصهاينة من البلاد العربية والاسلامية، واذا لم يقدم الحكام المخدوعون بأميركا واسرائيل من العرب وغير العرب فعلى شعوبهم الانتفاض عليهم وتحقيق هذا الواجب".

ممثل ابي رميا
والقى حردان كلمة النائب ابي رميا، فأكد ان "القدس مدينة الحق والحوار والسلام، لها جذور ضاربة في تاريخ كل المشرق وفي عائلاتنا جميعا". واعتبر ان "خطأنا في هذه المنطقة من العالم اننا لا نبادر وان افعالنا تأتي دائما كردة فعل، وقضية القدس انسانية قبل كل شيء. والقدس كما تعلمون لها نظام دولي خاص، وذلك بعدما عودنا عدونا الاسرائيلي على تشويه الحقائق، كالقول ان القدس مدينة يهودية، فنحن لا نعترف الا بقدس واحدة فما من قدس شرقية وقدس غربية".

اضاف: "ان بعض اللبنانيين لا يعتبرون انهم معنيون بقضية القدس وفلسطين، وذلك عائد لرواسب الحرب الاهلية ومشاركة الفلسطينيين فيها، ومن هنا ضرورة الدعوة الى تدريس القضية الفلسطينية المحقة في مدارسنا، ويجب ان نثقف اجيالنا وابناءنا لان هذا هو تاريخنا".

ولفت الى ان "عائلة مقدسية اسلامية تحمل مفتاح كنيسة القيامة، في تقليد تاريخي قديم، وان اكثر من 45 بالمئة من المقدسات الدينية مسيحية، وان بيت مارون التابع لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للموارنة يقع في باب الخليل، فلماذا لا نثور وندرك ان التغييرات في المدينة وبناء المستوطنات هو اكثر من تطبيع؟ هو هدم وردم لتاريخ عظيم وهبته السماء لنا، فبعثرناه بخلافات الارض. لا بد من اعداد الدراسات والتحضيرات الكافية على مستوى العلم القانوني لنستطيع ان نواجه دوليا"، واشار الى ان "تصويت 128 دولة في الهيئة العامة ضد قرار ترامب يجب ان نستتبعه بافعال بطولية كل في مجاله، ليس المطلوب ان نموت دفاعا، يجب ان نقاوم بالمعرفة بالثقافة، بالعمل كل من موقعه لكي نستحق الحياة".

وشدد على ان "تقديم الدعاوى والشكاوى امام المراجع الدولية واجب وضرورة، لكنه يحتاج الى الامكانيات المادية والادارية وهو ما يصدمنا في كل مرة اننا لا نقرن القول بالفعل".

وختم: "دعونا نسترجع عظمة تاريخنا وسعادتنا وبركة السماء لمدى الدهر وليس لدقائق فقط، وذلك بتحرير القدس. فالعمل يكون بدعم صمود الانسان الفلسطيني بكل وسيلة متاحة، والاهم ان تبقى جذوة القضية المركزية مشتعلة في قلوبنا وان نستطيع يوما الحج الى مدينة الحق والحوار والسلام عليكم".

والقى خلال اللقاء، ابراهيم ودميان كلمتين، اكدا فيهما رفضهما ل"قرار الرئيس ترامب بجعل القدس عاصمة لاسرائيل". 
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :