<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

البطش: نقول للعدو الذي يقتل شعبنا في قصرة والقدس وغزة، إن سيف المقاومة في الضفة الغربية لن يغمد

مشاركة التدوينة :
1/12/2017  على فلسطين اليوم الفضائية قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:

  نؤكد على ضرورة أن تبقى جميع الساحات الفلسطينية في حالة اشتباك مستمر مع العدو الصهيوني، من جنين وحتى رفح مهما كلف الثمن، وأن جميع معاركنا نخوضها بقناعة وشرف.
  بدون الاشتباك مع العدو والمحافظة على سلاح المقاومة وإرسال رسائل شعبنا للمحتل بأننا أصحاب الحق والأرض وأن ما دونها الموت والجسد، سيفهم العالم أننا خضعنا للاحتلال.
  نقول للعدو الذي يقتل شعبنا في قصرة والقدس وغزة، إن سيف المقاومة في الضفة الغربية لن يغمد، أن سيف القادة أمثال طوالبة وأبو الهيجا وأبو جندل وهبة دراغمة وهنادي جردات وغيرهم لن يغمد بعد،  والمقاومة مستمرة وإن خبت لحظة بفعل إجراءات العدو والتنسيق الأمني المضرة بعشبنا لكنها لن تكون عاجزة عن الثأر لدماء الشهيد عودة، الذي قتل برصاص المستوطنين.
  أيها العدو اعلم أننا قادمون وأن رصاصاتنا ستصل إلى صدرك كما حصل بالأمس في بيت حانون، ونحن شعب لن يموت، وثأرنا لن يموت حتى نأخذه من عدونا بأي ثمن، لأن هذا طريقنا، فلا مساومة على الدم والأرض ولا تفريط بالعهد ولا غدر بالوفاء.
  نؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والمصالحة والسعي لتحقيقها بأي ثمن، نحن نسعى بكل ثمن ونبذل الجهد ونتحمل الضين والضنك لتحقيق المصالحة، ونتحمل الاتهامات من بعض الأشقاء بأننا نفسد مساعي المصالحة، لكن يكفينا حب الفصائل عن اتهامات الآخرين.
  إذا كانت هذه الاتهامات التي وجهت لحركة الجهاد لأنها رفضت الوصاية الدولية في معبر رفح، ولأنها تمسكت بحق الناس في غزة، ورفضت التفريط بحقهم وطالبت برفع العقوبات عن غزة، إذا كانت هذه الاتهامات لكي يبرروا الفشل وعدم الإيفاء بالالتزامات الأخرى فهم أحرار، مؤكداً أن الحركة ستمضي وستحمي الوحدة وستستمر مع الأشقاء في فتح وحماس والمصريين الذين يقيمون في غزة من أجل إنهاء التسليم والتسليم وإزالة العقبات.
  نوجه الشكر للراعي المصري على دوره، وقال أكدنا له أمس أن حركة الجهاد الإسلامي ومعها القوى الوطنية والإسلامية تثق بما يقومون به من جهد، وماضون في المصالحة وسنحمي خيار الشعب وسنطالب بحقوق الشعب ونتمسك بالثوابت كطريق رافعة للشعب.
  أن تمكين المقاومة في الضفة الغربية سيحمي آل عودة في قصرة، وسيحمي آل دوابشة من الحرق، ولن يكرر مأساة الشهيد أبو خضير، أن المقاومة قادرة على حماية شعبنا.
  نريد أن نرى السلاح الشرعي ومن ملأ فمه بهذه المصطلحات، أين هو السلاح الشرعي في الضفة ؟، ولمَ لم يحمي الناس في كروم الزيتون ومساجدهم من المستوطنين؟.
  أن الجهاد ماضية في مشروع المقاومة والتحرير، واستعادة الوحدة والحفاظ على العلاقات الطيبة مع الاشقاء في فتح وحماس وإلى جانبها كل القوى المخلصة التي تسهر ليل نهار من أجل الوحدة واستمرار المشروع.
  لن تمر صفقات التصفية لقضيتنا طالما أن فينا من يحمل السلاح وينادي بالجهاد ويتمسك بالثوابت.

مشاركة التدوينة :

مقابلات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :