<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الإتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع لبنان يعقد مؤتمره الأول في سفارة فلسطين

مشاركة التدوينة :

كتب حسن بكير
إستقبلت سفارة دولة فلسطين في لبنان، برعاية سعادة سفيرها أشرف دبور، وتحت عنوان " القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، أعمال المؤتمر الأول للإتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع لبنان، قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات؛ الأحد 24/12/2017، وبحضور أعضاء مجلس ثوري؛ وقيادة الساحة؛ وأمين سر وأعضاء إقليم حركة فتح؛ وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح؛ وحشد منالطلاب والمكاتب الطلابية من كافة المناطق اللبنانية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء؛ تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة راعي الحفل سعادة السفير أشرف دبور أكد فيها على أن إنعقاد المؤتمر هذا يعتبر انجازاً عظيماً، في ظل الصعوبات التي نعيشها، مبدياً ثقته" بأن الجيل الشبابي الصاعد بتفاعلهِ وابداعهِ وشموخهِ، سننتصر وسنكسر جبروت ترامب، وسنكافح بمختلف الجبهات والأشكال، فالشباب هم الإستمرارية والأم".
وتابع السفير دبور: نحن الأن نمر في ظروف صعبة، ولكن نؤكد انه لا يصعب الصعاب على الشعب الفلسطيني؛ ولم يُهزم؛وسنبقى صامدين مناضلين من أجل الأقصى ومن اجل القدس؛ وسنرفع راية فلسطين عالياً؛ و سنواجه بكل ما اوتينا من قوة وارادة حكومة أمريكا وطاغوت ترامب، رافعين رايات العزة والكرامة.
وأشار: "ان هذا المؤتمر عنوان للوحدة الوطنية، وسيكون جامعاً لكل الفئات التي تحمل الأمل والنضال والمقاومة، ليسجل تاريخاً لتحرير فلسطين وسنناضل ونكافح من اجل ان تبقى القدس أبية عربي".
وختم مؤكدا بان اللاجئين الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان وانهم متمسكون بحق العودة الى ديارهم، وسيحققوا اهدافهم بقوة وعزيمة، وسيهزموا الإحتلال المتغطرس، ويحققوا الاستقلال التام بطموح واستمرارية الجيل الشبابي الصاعد الذي سيُنير درب فلسطين.
كلمة رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل( أبو إسماعيل) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيه، ألقاها مسؤول المنظمات والإتحادات الشعبية في لبنان طالب الصالح، جاء فيها: بمناسبة عقد المؤتمر الأول للاتحاد العام لطلاب فلسطين دورة "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدي"، بعد سنين طويلة لعدم وجود هيكلية ادارية للإتحاد. وذلك ضمن تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، و بناءً على قرار سيادة رئيس دولة فلسطين الأخ ابو مازن لعقد مؤتمرات الإتحادات والمنظمات الشعبية لإنها ركنٌ اساسي في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني أملين عقده في القريب العاجل .
مضيفاً: ان عقد مؤتمرنا في سفارة دولة فلسطين "قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات" يدل على صلابة وقوة اوضاعنا النقابية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطيني، رغم الهجمة الشرسة من امريكا والعدو الصهيوني بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف، مُعتبرها عاصمة دولة الكيان الصهيوني الإستعماري الذي جوبّه بقوة وحزم من قيادتنا الحكيمة وشعبنا العظيم بأن القدس الشريف هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة الى الأبد، رغم انف المستعمر .
واستطرد صالح قائلاً: كما، لا بد لنا إلاّ أن نُثمن موقف قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي تقف بجانب الرئيس ابو مازن، لا تفريط ولا مساومة على القضية الفلسطينية، متمنين ان ننتهي من الإنقسام الداخلي، وإنضمام الأخوة حماس والجهاد الإسلامي الى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أي الشرعية الفلسطينية. وكذلك لا بد لنا أن نُثمن موقف الدول الداعمة لقضية فلسطين وخاصة بإعتراف ال 138 دولة بدولة فلسطين، عضو مراقب في الجمعية العمومية للأمم المتحد، ورفع العلم الفلسطيني مرفرفاً بين اعلام دول العالم بكل عزة وشموخ.
كلمة الإتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإتحاد في لبنان يوسف الأحمد، تطرق فيها الى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والإتحاد العام لطلبة فلسطين، مؤكداً بأن الإتحاد شكّل مدرسة كفاحية ونضالية، اسهمت في تخريج الاف المناضلين الفلسطينيين الذين تبوؤا المراكز القيادية في الثورة الفلسطينية وفي فصائل العمل الوطني في السلك الدبلوماسي وكافة الهيئات الوطنية في كل مراحل النضال الوطني التي خاضها شعبنا الفلسطيني.
واعتبرالأحمد، أن النجاح بإعادة إحياء وبناء فرع الإتحاد في لبنان بعملية ديمقراطية عبر التنسيبات التي شملت ثلاثة ألاف طالب وطالبة في لبنان هو انتصار ونجاح، سيكون له الأثر الكبيرعلى مستقبل طلابنا ومسيرتهم التعليمية، الى جانب الدور الوطني والمهمات الملقاة على عاتق الإتحاد في بناء الاجيال الفلسطينية، وتعبئتها وتحشيد طاقاتها للإنخراط الأوسع في العملية الوطنية، والمسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني .
وتطرق الاحمد الى واقع ومشكلات الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً الطلبة الجامعيين الذين يعانون من العديد من الصعوبات بفعل ارتفاع الاقساط الجامعية وعدم تبني وكالة الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي الى جانب التقليصات التربوية التي اقدمت عليها وكالة الأونروا و تركت اثاراً سلبية على الواقع التعليمي في مدارس الأونروا.
وختم مؤكداً بأن الإتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان سيكون في المرحلة القادمة في ورشة عمل طلابية كبرى في عموم المناطق والمخيمات لوضع برامج عمل تحاكي قضايا وهموم الطلبة في مختلف المراحل التعليمية وسيكون صوت الطلبة امام كل المؤسسات المعنية بأوضاعهم، هذا الى جانب استكماله للورشة التنظيمية وبنائه للوحدات واللجان في عموم المناطق والجامعات والمعاهد.
كلمة فصائل منظمة التحريرالفلسطينية القاها الاخ فتحي ابو العردات أمين سر فصائل المنظمة وحركة فتح في لبنان قال فيها : إعتبرهذا المؤتمر هو البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان، وأن الإتحاد الطلابي سيستعيد دوره التاريخي الوطني والنقابي، وهو المؤسس الوطني الاساسي الذي يُراهن عليه فى بناء الأجيال الفلسطينية لإستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وحق العودة، ومواجهة كل مشاريع التوطين و المؤامرات التي تحاك من قبل ترامب وحلفائه .
مضيفاً: ان الجيل الشبابي الصاعد سيرفع رايات فلسطين، وبطموحهِ واصرارهِ سيكون النصر حليفنا كما أننا على العهد باقون؛ وسنناضل؛ ونكافح ضد العدو الغاشم؛ المدعوم من قوى استعمارية؛ بدءاً من وعد بلفور؛ وصولاً الى قرار ترامب المشؤوم. وهذا القرار ظلم واستبداد للشعب الفلسطيني والعالم العربي باكمله.
وحيا ابو العردات الرئيس ابو مازن الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية الذي يقود المرحلة بكل قوة وحكمة مواصلاً التحية لل 128 دولة التي صوتت بضمير عربي عادل ضد قرار ترامب.
وتابع: ان هذا الاتحاد اليوم شكّل وحدة وطنية، لا بد ان تستمر للرد على العدوان تحت اطار مشاركة متضامنة موحدة بدائرة فلسطين ممزوجة بدائرة النضال والكفاح وبمقاومة متدرجة تتناسب مع المصلحة الوطنية و بدائرة سياسية من جهة ثانية، فعلينا ان نوحد قراراتنا وخططنا واستراتيجياتنا، وأن ندعم الرئيس الشرعي محمود عباس.
وشدد أبو العردات على وحدة القيادة والشعب والقرار من أجل إسقاط قرار ترامب ويجب ان نكون موحدين بالقيادة والشعب والقرارات لنسقط قرار ترامب وننتصر على العدو المتغطرس و ندمر مؤامراتهم التي ستنهي الحقوق الوطنية والمقدسات الدينية. مؤكدا ان القدس جزء من الهوية العربية وجزء من النضال والكفاح،.وانها ستبقى










مشاركة التدوينة :

سفارة دولة فلسطين لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :