<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الميزان ج2

مشاركة التدوينة :

سعدات بهجت عمر
الميزان بين حماة الحرمان فيه موضعية للمجموع الحاسب للعقﻻنية المساعدة كالصﻻت ما بين الحامية الرئيسية والوسط الخارجي وما بين الصهيونية واﻻمبريالية اﻻميركية الغير مقدسة للنتائج المترافدة في سياق الرعاية من الطاقة المخزونة غير الروحانية في ذاكرة الرعاة (النواطير)، وبالحقيقة هي الحال في ثمن المبيعات الدنيوية اليهودية في ميراث حاسية سالومي واﻻسخريوطي معطاة من عدو ﻻيصلح للغد. اغتصب ارضا عربية ونكل بأصحابها وهذه السفارة فرصته لممارسة الدعارة...السياسية.
أستوهب الله تعالى علاجا عربيا لهذا الزمان نصرة لفلسطين بوسع الدنيا بأسا وجودا بعد هذا اﻻعتﻻل العربي الرسمي من حكام البغي والعمالة وفلسطين اليوم كما اﻻمس مطمح اﻵمال ومسرح همم الرجال ومحط الرحال ومحج العارفون حرمها وفي القطع بعدم تفضيلها تساوت بديهة علم الجاهل والعالم. فلسطين عصارة الماضي السحيق ماديا ومثاليا وأمل للمستقبل. وكل المتناقضات تقف اﻵن بين اسوار القدس واسوار مكة لتصنع المعجزات في ساعات اليأس انها كلمة الكرامة التي تخيف الملوك الذين تخلوا عن عروشهم اﻻخﻻقية  وكسروا تيجانهم المعنوية ورموا بصولجانهم الماسي الذي ﻻ ينحني فوق العواصف ضمن الواحة الدافعة نحو المستقبل الخائف في صحراء الخطوات والمتاهات ووعد بلفور المنسوخ وهو ضرب من الهروب من الضمير والحرية واستسهال لمهمة "اسرائيلية"  ينبغي لها العمل المضني الجاد الذي ﻻ ينتهي عند هذا الجيل من الشباب العربي. بل يتطاولها عمليا عبر اﻻجيال القادمة.
بالتواضع والتضحيات وهذا ميزان الحساسيات وليس بالقتل والتدمير والتهجير والمؤامرات عن طريق عروبة قوية بعد تذليل الصعوبات المعترضة تصبح القضية هدفا للسعي بﻻ التواء وﻻ انحراف وﻻ تقاعس عندها يصبح في القدور رؤية انهار وجبال وسهول وصحارى وحروف الحضارة وسواحل وثغور وطننا العربي وبﻻ تزوير للحقائق التي غدت عرضة لﻻضطهاد واﻻجرام والنهب والسرقة واﻻستعباد من عصابات اللصوص التي اجتاحته.
عروبة قوﻻ وفعﻻ ونسبا تؤكد روح الوطنية ﻻتقﻻن صدقا وتأججا بالنفوس عنهما في الماضي ولتكون روح اﻻستقﻻل الحقيقي والفعلي والوحدة المفعمة بالحماسة والعنفوان تلهب وتثلج قلوب المﻻيين المثقلة بالجراح والمآسي من الخليج العربي الى المحيط اﻻطلسي ولتكون مسيرة من اجل لقاء اشعة الشمس النيرة الساطعة الموروثة من مكة الى القدس باﻵية الكريمة (سبحان الذي اسرى بعبده ليﻻ من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع العليم) على طريق الكرامة مجددا مسيرة قيمة من اجل انضاج الخطة العظيمة للتطوير عبر اﻻختيارات القاسية والتجارب الناجحة من خلال  الدروس المريرة والصعبة التي طرجت بالدماء.
مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :