<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

استقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

مشاركة التدوينة :
استقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة امين سرها في لبنان ابو العبد عزيز تامر حيث جرى استعراض اخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في الداخل والشتات .
خلال اللقاء أكد العلامة ياسين ان انهاء دحر الارهاب التكفيري في لبنان كان بتعاون جميع الاطراف خصوصا الجيش والمقاومة وحماية لبنان منهم يكون بتعزيز هذا التعاون مؤكدا ان انهاء ملف المطلوبين في المخيمات الفلسطينية خصوصا المرتبطين بالارهاب يكون كذلك بالتعاون الفعلي وليس السياسي والاعلامي مشددا على المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية بحفظ امن واستقرار المخيمات وتطهيرها من كل ارهابي متسرب اليها بامر صهيوني. 
واعتبر العلامة ياسين ان سعي بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني يتناغم مع دعمها العلني لعصابات متطرفة تكفيرية في سوريا والعراق وغيرها والمتضررة الاساسية من التكفير هي فلسطين التي ليس امامها سوى خيار المقاومة لدحر الاحتلال .
وعلق  العلامة ياسين على وضع الادارة الامريكية  لقيادات مقاومة في لبنان وفلسطين على لائحة الارهاب بالقول : ان الخطوة الامريكية عار على الحلفاء العرب لتلك الادارة التي لا تعطي اي قيمة لحلفائها الذين يطردون كل مقاوم عن ارضهم.
وأكد العلامة ياسين الى ان وضع الكيان الصهيوني مكافات للقبض على القياديين في المقاومة في لبنان يثير السخرية لانه لو كان الكيان قادرا على مواجهة هذه القيادات في الميدان لما كان لجئ الى هذه العرض .
واشار العلامة ياسين الى ان وعد بلفور الذي نعيش ذكراه الان وعد شيطاني لن يتحقق والدليل هو ارادة ومحور المقاومة الذي يسعى لتحقيق الوعد الالهي بتحرير فلسطين مشددا على اهمية ترك الفصائل الفلسطينية لكل خيار غير خيار المقاومة خصوصا الدبلوماسية التي لن تنفع مع ادارات غربية مصرة رغم كل المجازر الصهيونية على دعمه .
وختم العلامة ياسين كلامه بالتاكيد على ان الفشل سيكون حليف المشروع الكردي لانه مشروع تقسيمي مدعوم من الكيان الصهيوني ، فمصير المنطقة يحدد بفضل محور المقاومة على يد ابناء المنطقة لا الادارات الغربية.
من جهته أكد تامر ان القضية الفلسطينية التي غابت عن كثير من الانظمة العربية لم تخسر شيئا لان ارادة المقاومة في فلسطين  ودعمها من قبل الاخوة في لبنان ومحور المقاومة هو الاساسي وان الخاسر هو الذي لا يكون مع فلسطين التي تتجه بالمقاومة الى الحرية .
واشار تامر الى ان موضوع المطلوبين في المخيمات لا يكون عبثيا بل وفق خطة امنية وسياسية ودبلوماسية مشددا على ان حماية المخيمات من حالات التكفيري مطلب لكل الفصائل والاطراف الفلسطينية التي تعاني منهم اكثر من الجوار اللبناني .
واعتبر تامر ان مشروع المصالحة في فلسطين كان ايجابيا جدا وايجابيته تكون في السعي لخدمة الشعب الفلسطيني مشددا على ان سلاح المقاومة بعيد كل البعد عن هذه المصالحة . 
وختم تامر كلامه بالتأكيد على ان اي انتصار للمقاومة في العالم العربي هو انتصار لفلسطين وان توسع الكيان الصهيوني على مستوى التطبيع مع الانظمة في العالم العربي سيبقى اضيق من دعم ومناصرة الشعب العربية لفلسطين والمقاومة مشددا على ان انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية سيكون عامل داعم للمقاومة التي يختزنها الشعب الفلسطينية .
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :