عقد لقاء في منزل القيادي في "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي في مخيم عين الحلوة، بين وفد من حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، تقدمه قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان ابو النايف، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" غسان ايوب، وبين القوى الاسلامية حيث حضر عن "الحركة الاسلامية المجاهدة" أميرها الشيخ جمال خطاب، وعن "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي، الناطق الرسمي الشيخ ابو شريف عق
وسادت اللقاء اجواء من "المصارحة والمصالحة"، حيث جرى استعراض الاحداث الامنية في المخيم منذ الاشتباك الاول في نيسان الماضي وصولا الى اليوم والتحدي الكبير الذي تواجهه القوى السياسية في معالجة قضية المطلوبين، ما يتطلب تناسي الخلافات توحيد الموقف وخاصة في ظل اجواء المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" في الداخل حيث كانت الخلافات اكثر تعقيدا وضراوة.
وخلص الاجتماع بالاتفاق على تفعيل عمل اللجان المشتركة ومنها "اللجنة المركزية لمتابعة ملف المطلوبين" و"غرفة العمليات" من اجل المحافظة على امن واستقرار المخيم والجوار اللبناني، وعدم الانجرار وراء اي فتنة او توتير كي لا تقع القوى في اشكالات مجددا، والتواصل الدائم والتنسيق عبر استمرار الاتصالات واللقاءات، ومن المقرر ان يصدر بيان رسمي عن اللقاء في وقت لاحق.
وكان العميد فوزي حمادة، مدير مخايرات الجيش اللبناني في الجنوب قد التقى في مكتبه في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا وفدين فلسطينيين، الاول من حركة "حماس" برئاسة عبد الهادي والثاني من حركة "فتح" برئاسة ابو العردات، وضم اليه مسؤول المالية منذر حمزة وقائد الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وجرى البحث في الاوضاع الامنية في عين الحلوة، اضافة الى قضية المطلوبين وفرار "ابو خطاب" المصري. والتأكيد على أن أمن واستقرار المخيم خط أحمر.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :