<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ندوة سياسية في بيروت بالذكرى 50 لإستشهاد الثائر الأممي جيفارا

مشاركة التدوينة :

يوسف أحمد: مسيرة جيفارا ستبقى قوة ورافعة إلهام كبرى للشباب ولحركات التحرر الثورية

بدعوة من جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية، واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، اقيمت ندوة سياسية وفكرية إحياء لذكرى إستشهاد الثائر الأممي ارنست تشي جيفارا في مقر الاتحاد بمدينة بيروت. والقيت في الندوة كلمات لكل من القائم بأعمال السفارة الكوبية في لبنان راؤول مدريغا ، ممثل جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية سلام ابو مجاهد، ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني علي متيرك ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف احمد.
واعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد في كلمته أن إحياء ذكرى رحيل الثائر الأممي جيفارا هي تعبير عن تجذر الفكر الثوري الذي حمله جيفارا، وتأكيد إستمرارية ومواصلة الاجيال في حمل هذه المبادىء النضالية التحررية الثورية التي كرسها الثائر الأممي في مسيرته وحياته الكفاحية ضد الظلم والإستبداد والامبريالية.
وأضاف أحمد، سنوات طوال قضاها الثائر الأممي جيفارا  مع شعوب العالم المظلومة. حاملاً راية التحرر الوطني والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وستبقى مسيرته قوة ورافعة إلهام كبرى لحركات وثورات التحرر الوطني والديمقراطي والاشتراكية. وسيقى فكره مادة تربوية ونهجاً تستمد منه الأجيال والشباب اندفاعهم وعنفوانهم الثوري من أجل التمرد ورفض الظلم نحو عالم خال من القهر والإحتلال.
وأكد أحمد على أهمية أخد العبر من هذه التجربة الثورية الهامة التي جسدها جيفارا في حياته والمبادىء والقيم التي رسخها وناضل من أجلها، حيث نحن أحوج من نكون لإعادة الإعتبار لهذا الفكر الثوري في ظل تعاظم وحشية الإمبريالية العالمية التي تنخر دول وشعوب العالم، وتفتعل الحروب والأزمات وتخلق الصراعات والنزاعات وترتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، وهذا يفرض إستخلاص الدروس بالنسبة للثوريين بضرورة الوحدة والنضال المشترك والتقدم للوصول الى العدالة الإجتماعية والإشتراكية وإسقاط المشاريع الإستعمارية الامبريالية.. 
وختم أحمد، تأكيده بأن الشباب والشعب الفلسطيني قد إستفاد من كل تجارب الشعوب والحركات الثورية في العالم، من كوبا وجنوب أفريقيا، وفيتنام، والجزائر ومن أمريكا اللاتينية من أن الإمبريالية يمكن هزيمتها، وبأن الظلم والإحتلال لا يمكن ان يستمر... وعلى هذا الطريق يواصل الشعب الفلسطيني كفاحه ونضاله اليومي في السياسة والميدان وعبر إنتفاضاته المتكررة والمتواصلة بوجه الإحتلال الاسرائيلي، رافعاً راية المقاومة والتخلص من الاحتلال على طريق نيل الحرية والاستقلال لشعب فلسطين وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين تنفيذاً للقرار الدولي 194.
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :

تدوينه عشوائية

الشرخ بين نتنياهو واليمين يزداد حدة

“لن أصوّت لنتنياهو”، قال مسؤول بارز من اليمين الإسرائيلي بعد أن عرف بقرار نتنياهو لتأجيل إخلاء الخان الأحمر في ظل ال

sourcamps