تنصلت الخارجية الأميركية من تصريحات السفير الاميركي لدى الاحتلال الاسرائيلي ديفيد فريدمان، التي خلال فيها "أن إسرائيل لا تحتل سوى 2 بالمئة من الضفة الغربية".
وقالت الخارجية الأميركية أن "تعليقات فريدمان ينبغي أن لا تفسر كطريقة للحكم مسبقا على نتائج أي مفاوضات ستجريها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناويرت، للصحفيين في واشنطن الخميس، "يجب عدم تفسيرها على أنها تغيير في السياسة الأميركية".
وقالت ناويرت إنّ "تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، لا تُمثّل تغييرًا في السياسة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وكان "فريدمان" قد قال خلال مقابلة لموقع إسرائيلي، أمس الخميس، "إنّ إسرائيل تحتل فقط 2% من الضفة الغربية، باعتبار أنّ المستوطنات في الضفة الغربية جزء من إسرائيل، وأنّ حل الدولتين لم يعد له معنىً".
وعقّبت ناويرت: "لقد سمعت أيضًا عن هذا التقرير.. لا نعرف من أين جاء بهذا الرقم".
وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، قد استنكرت تصريحات ومواقف فريدمان، داعيةً الادارة الاميركية لمحاسبته.
وقالت عشراوي في بيان، إن مواقف فريدمان تعتبر "تحيزا صارخا لدولة الاحتلال"، مشيرة الى أن "فريدمان يهدد احتمالات السلام بالمنطقة ويدعم الانتهاكات الإسرائيلية".
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية الذي يسبب فيها فريدمان إحراجًا لموقف الولايات المتحدة الرسمي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتضطر الناطقة لتفنيد أقواله، وذلك منذ توليه منصبه كسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، حيث وصف الاحتلال الإسرائيلي بـ "الاحتلال المزعوم".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :