<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

هيئة التوجيه تحاضر في وحدة شهداء مخيم الرشيدية.

مشاركة التدوينة :

في إطار نشاطاتها الدائمة في كافة المناطق تواصل هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مدرسة ياسر عرفات لإعداد الكادر نشاطاتها حيث قدم العميد نزيه سلام المفوض السياسي العام لقوات الأمن الوطني في لبنان  وبحضور العميد طيار فرج الخطيب (مفوض منطقة صور )محاضرة اليوم الجمعة 29/9/2017 للاخوة ضباط وضباط صف وكوادر وحدة شهداء الرشيدية بحضور نائب قائد الوحدة العقيد سمير الحلاق وضباط الوحدة واركانها ومفاصل عملها .
وتحدث العميد سلام فقال ان نيل دولة فلسطين 75 صوتا في العاصمة الصينية بكين ونجاحها بالدخول في مؤتمر منظمة الشرطة الجزائية الدولية (الانتربول ) لهو انتصار للدبلوماسية الفلسطينية وهو تأكيد عالمي لان من حق فلسطين ان تكون دولة تتمتع بكافة حقوق باقي الدول المعترف بها في الامم المتحدة .
ووجه العميد سلام تحية لرئيس دولة فلسطين الرئيس ابو مازن على مواقفه المشرفة وخطابه في الجمعية العامة للامم المتحدة وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية لحقوق الانسان في فلسطين  من قبل الاحتلال الاسرائيلي وممارسة إسرائيل سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي في القرن الواحد والعشرون حيث يقوم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال بحرق العائلات الفلسطينيةوحرق الأطفال الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد حيث تصل افعالهم إلى جرائم حرب . وان إسرائيل دولة فوق القانون ولا تقيم وزنا للمجتمع الدولي  ولا لمجلس الامن ولا للجمعية العامة للامم المتحدة  ومطالبته اسرائيل بالقبول بحل الدولتين وبالانسحاب من الاراضي التي احتلتها عام 67 وحيا العميد سلام موقف الرئيس  ورفضه  إدانة عملية القدس البطولية ورفضه وقف رواتب الشهداء والاسرى وموقف الرئيس وشروطه الستة بشأن المصالحة وهي حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة واجباتها اتجاه شعبنا في غزة وإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وعدم تدخل قطر او اي بلد في شأن غزة والأموال الممنوحة إلى غزة تدفع إلى حكومة الوفاق الوطني والحكومة هي البوابة الشرعية ومن خلالها يتم صرف الأموال وان لا تكون الحكومة فقط صورة والفعل على الارض لحركة حماس .
وختم العميد سلام قائلا ان مطالبة الرئيس المجتمع الدولي بدعم وكالة الغوث (الانروا ) نابع من رؤية سياسية حكيمة وثاقبة يتمتع بها الرئيس لأنه يعي تماما أهمية بقاء وكالة الغوث كشاهد دولي قانوني وإنساني على لجوئنا وتشردنا وكذلك اهتمام الرئيس بالمخيمات والشتات والمحافظة على المخيمات يعني المحافظة على القرار 194 وحق العودة وموقف الرئيس نابع من حرصه على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أينما وجد.



مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :

تدوينه عشوائية

الطفل محمد.. ووحشية إسرائيل

نبض الحياة- عمر حلمي الغول مبادئ وقوانين حقوق الإنسان الأممية بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص لم تأت من فراغ، ولم

sourcamps