
حضر اللقاء سفير دولة فلسطين في كردستان نظمي حزوري، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضوا المجلس الثوري: الحاج رفعت شناعة والأخت آمنه جبريل؛ منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور؛ ممثلو وقادة الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية؛ أمين سر وأعضاء اقليم فتح في لبنان وقيادة حركة فتح في بيروت؛ ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية: "ممثل التيار الوطني الحر؛ ممثل حزب الإتحاد؛ ممثلا حزب الله وحركة أمل؛ ممثل الحزب العربي الديمقراطي؛ ممثل ندوة العمل الوطني؛ ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني؛ ممثل حزب الوفاء اللبناني؛ رئيس اعادة تأهيل مركز الخيام". مسؤول رعاية أسر الشهداء والجرحى في لبنان؛ مسؤول لجنة المتقاعدين في بيروت؛ عدد من الأسرى المحررين اللبنانيين والفلسطينيين؛ وحشد من المخيمات في بيروت.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تلاه الوقوف دقيقة صمت وقراءة السورة المباركة "الفاتحة" على ارواح شهداء الثورة الفلسطينية والامتين العربية والاسلامية وعن روح الشهيد فتحي البحرية.
وكانت كلمة مقتضبة لامين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات، ثمن فيها دور الاسرى والمعتقلين الذين حققوا الانتصار تلو الاخر بالمعارك التي خاضوها ويأتي اخر هذه الانتصارات اذعان الاحتلال الصهيوني لطلبات الاسرى والمعتقلين بعد معركة الامعاء الخاوية.
واعتبر ابو العردات ان لجان الاسرى والمعتقلين الذين حولوا كل يوم من ايام الخميس يوماً للتضامن مع الاسرى، شكل الرافعة المعنوية للاسرى والمعتقلين.
وفي ختام كلمته عزّا ابو العردات الشعب اللبناني على مصابه الاليم في استشهاد جنوده الاسرى من المؤسسة العسكرية اللبنانية.
وكانت كلمة لوزير الاسرى والمعتقلين عيسى قراقع شكر فيها كل من دافع ودعم قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ناقلاً تحيات عوائل الاسرى والمعتقلين الى الشعب الفلسطيني الصامد في لبنان.
ورأى قراقع ان الاسرى الفلسطينيين يعانون من اشد انواع الارهاب وهو ارهاب الدولة الذي يمارس على الالاف من الاسرى الفلسطينيين، مؤكداً ان قضية الاسرى هي من اكثر القضايا المحقة. ونوه قراقع ان عدد الاسرى الفلسطينيين منذ الاحتلال لغاية يومنا هذا بلغ ١ مليون اسير، مما يعني ان ربع الشعب الفلسطيني مارست عليه اسرائيل ارهاب دولة.
وشدد قراقع ان المسعى الرئيسي للاحتلال هو تحويل كل من ينبذ الاحتلال مجرماً ويريدون تصوير الاسرى على انهم ارهابيين والكيان الصهيوني هو الضحية، مؤكداً ان الضحية الاول والوحيد من الارهاب الصهيوني هو الشعب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية.
واعتبر قراقع ان الهجمة اليوم على الاسرى والمعتقلين ومحاولات الادارة الاميركية والصهيونية تجريم كل من يواجه الاحتلال، لهو اخطر ما يواجهه الاسرى والمعتقلين اليوم في سجون الاحتلال، وهو ما واجهته الرئاسة الفلسطينية بعدم تخليها عن ملف الاسرى والمعتقلين واستمرار دعم عائلاتهم، داعياً الامم المتحدة والمنظمات الدولية الى اجراء تحقيقات شفافة تكشف فضيحة الاسرى والتعامل معهم في سجون الاحتلال.
وانتقد قراقع دور الاعلام بعدم تسليط الضوء يومياً على قضية الاسرى، معتبراً ان افضل رد على ذلك يكون من خلال تبني قضايا الاسرى، وفضح كل من قام بالمجازر ودعمها ومولها ضد الشعب الفلسطيني.
واكد قراقع ان غطرسة اسرائيل اوصلتها الى الابقاء على اجساد بعض الاسرى فيما يعرف باسم مقابر الارقام، وسياسة الانتقام التي تمارسها بما فيها من اعتقال تعسفي واعتقال للقاصرين، يرقى الى مستوى الجرائم بحق الانسانية، واصفاً اسرائيل بالدولة العنصرية التي لا تعر اهمية للقانون الدولي الذي يحفظ حقوق الاسرى حسب اتفاقية جنيف وميثاق الامم المتحدة.
واعتبر قراقع ان الاضراب الاخير الذي خاضه الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كان يهدف الى كسر شوكة الاسرى معنوياً وانسانيا" والاستهانة بكراماتهم، لكن الاهداف الصهيونية باءت بالفشل نتيجة للوحدة بين الاسرى والالتفاف الشعبي حول هذه القضية المحقة.
وكانت مداخلة لرئيس مركز الخيام محمد صفا انتقد فيها العجز الدولي والعربي تجاه قضية الاسرى والمعتقلين، داعياً الى تحويل القضية الفلسطينية الى قضية مركزية.
وكانت مداخلة ثانية لممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل دعا فيها الى تحويل قضية الاسرى الفلسطينين الى قضية تحاكم عليها اسرائيل.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :