حيث تحدث الدكتور رضوان عن الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في لبنان وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، ودعا إلى تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في آتون أي صراع مشدداً على أهمية الحفاظ على استقرار المخيمات إلى حين التحرير والعودة.
وتطرق الدكتور رضوان في اللقاء إلى الذكرى الـ 17 لإنتفاضة الأقصى التي اندلعت دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، مثنياً دور أهلنا في القدس وٲراضي الـ 48 الذين حققوا انتصاراً كبيراً على الإحتلال الصهيوني قبل أشهر، مضيفاً أن شرار الناس هم المطبعون مع الإحتلال الصهيوني والمتعاملون معه، وهم الذين يحاصرون شعبنا ويتآمرون عليه في كل مكان.
كما تحدث رضوان عن آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية مشدداً على أن المصالحة خيار استراتيجي لحركة حماس وأن لا عودة عن خيار المصالحة معتبراً أن التماسك والوحدة الفلسطينية تأتي في المسار الإستراتيجي لمشروع التحرير.
وفي حديثه عن الحصار الجائر على قطاع غزة بكافة أشكاله لاسيما على الصعيد الإقتصادي والطبي، شدد على أن أولوية حركة حماس العمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منعاً لأي انفجار.
وخاطب الدكتور رضوان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مؤكداً أن العودة إلى فلسطين هي الحل الأمثل والأوحد لأبناء شعبنا في الشتات.
وطمأن الشعب الفلسطيني في الشتات أن المقاومة بخير وهي أفضل مما كانت عليه منذ الحرب الأخيرة في العام 2014، وأن مشروع التحرير والعودة هو عنوان حماس وأن حماس لن تتخلى عن المقاومة، معتبراً أنها السبيل الوحيد لتحرير القدس وكل فلسطين.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :