<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

العلامة ياسين : بعض الفرقاء في لبنان يتاجر على حساب النازحين السوريين.

مشاركة التدوينة :

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيح علي ياسين العاملي ان المواقف غير المسؤولة التي اطلقها بعض الفرقاء في لبنان ومن يمثلهم في الحكومة بشأن ملف النازحين السوريين لا يعكس العمل لمصلحة لبنان واللبنانيين بل يزيد من حالة التأزم في البلد.
كلام العلامة ياسين جاء ضمن خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور.
وتابع العلامة ياسين : اننا ندين بشدة تلك المواقف التي لا تعكس مصلحة اللبنانيين ولا الاخوة النازحين السوريين بل تؤكد على الحقد الشخصي تجاه كل من هو عروبي واسلامي مما يخدم المشروع الصهيوامريكي , واضاف : ان المواقف المشبوهة لاولئك تذكرنا بمواقفهم ابان العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 حيث كانوا يهاجمون بحقد وضعف الابطال الذين تصدوا للعدوان وافشلوه وثبتوا معادلة الردع التي حمت وما زالت تحمي لبنان وشعبه .
وقال : كيف يقتنع الشعب اللبناني بتلك المواقف واولئك الاشخاص انفسهم لا يبدون اي حرص على لبنان وشعبه لا في الادارة الداخلية للبلد ولا الخارجية ويدعون انهم حريصون على النازحين السوريين أكثر من دولتهم ومسؤوليهم الذين يواجهون المشروع الصهيوامريكي بكل قوة حفاظا على سوريا وموقعها العربي والاسلامي.
واعتبر العلامة ياسين ان الحقيقة تؤكد ان اولئك الفرقاء يريدون بقاء ازمة النازحين للمتاجرة بها كي يستفيدوا ماليا منها بعض النظر عن الضغوطات المهولة التي يتحملها الشعب اللبناني جراءها ويتحملها النازحون الذين يعانون من ازمتهم على كل الصعد , مؤكدا ان الشعب السوري عموما يقف الى جانب حكومته وجيشه في مواجهة العصابات التكفيرية الارهابية  وهذا يظهر كل يوم في الانجازات المتتالية للجيش السوري وحلفائه .
وختم العلامة ياسين مطالبا بحل هذا الموضوع عبر تشكيل لجنة مشتركة لبنانية – سورية او الاستفادة من المجلس الاعلى السوري اللبناني او غيره من الجهات المشتركة السورية اللبنانية لمتابعة هذا الملف وحله خدمة للشعب اللبناني والسوري بعيدا عن المصالح والمتاجرات الشخصية لبعض الحاقدين , مؤكدا ان التاريخ اثبت ان اي مصلحة للبنان هي مصلحة لسوريا والعكس كذلك , ولن ينجح احد في فصل الشعبين لان بينهما وحدة مسار مقاوم ومصير منتصر .
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :