لبنان- محمد درويش :
زار وفد من اقليم القدس في حركة فتح مخيمات البنان وبدأت الزيارة في منطقة بيروت حيث كان في استقبال الوفد امين سر المنطقة سمير ابو عفش كما زار الوفد منطقة صور وكان في استقبالهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة ثم زار الوفد قيادة منطقة صور في حركة فتح وكان في استقبالهم قائد منطقة صور العميد توفيق عبد الله وقيادة المنطقة التنظيمية والعسكرية
ورحب عبد الله بالوفد وجرى الحديث حول القدس واوضاع المخيمات في صور ومعاناة الشعب الفلسطسيني على عدة صعد .
كما زار الوفدٌ منطقة الشمال في لبنان يرافقهم مسؤول الاعلام في حركة فتح في منطقة صورالحاج محمد بقاعي ابو عادل ، الذي اشار في محطات عدة من الزيارة الى اهمية الزيارة ونتائجها الوطنية في ظل الظروف الراهنة التي تمر فيها القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام .
وكان في إستقبال الوفد أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض، وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد كتيبة بيت المقدس.
أعضاء وفد إقليم القدس هم" "
أمين سر منطقة الغيرية "موسى جبر"
أمين سر منطقة أبو ديس "محمد ربيع"
أمين سر منطقة الجيب بيرنبالا- النبي صموئيل "سعيد دغش"
أمين سر عرب الجهالين والبادية "أبو عماد الجهالين"
أمين سر بيت سويك وبيت إكسا "مسريد بدوان"
أمين سر منطقة الجديرة رافات قلنديا وبيت حنينا "أسامة عزام"
بدايةً رحَّب أبو جهاد فياض بالوفد الضيف،
وأكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وكما انتصر شعبنا في معركة البوابات الإلكترونية سوف يكسر قرار ترامب، وطالما "فتح" تقود الشعب الفلسطيني فإن إرادة شعبنا سوف تنتصر وسوف تؤكد بأننا شعب الجبارين، ونحن نأمل أن نساندكم في معركة تثبيت الهوية الفلسطينية للقدس وتحرير عموم فلسطين.
أضاف: "نرحب بكم في شتاتنا القسري في لبنان في مخيمات نعيش فيها دون مقومات الحد الأدنى للقانون الإنساني، ودون أن نمنح حق العمل أو التملك، وبعد سبعين عاما" لا زال كل أهلنا يرفضون التوطين وأطفالنا متمسكين بحق العودة ".
: "نحن نعتمد عليكم في الصمود بوجه الاحتلال لأن الحدود العربية أغلقت في وجهنا وأنتم رأس حربة المواجهة ضد العدو، ورهاننا على صلابة وصمود السيد الرئيس أبو مازن المتمسك بالثوابت التي استشهد من أجلها القائد الرمز أبو عمار،
كما نراهن على استمرار المقاومة الشعبية التي تواجه الاحتلال".
ثمَّ نقل موسى جبر تحيات القدس و قال : أنها بخير ما دام فيها رجال صادقين منتمين هم رجال حركة "فتح"،
وأشار أن العدو الصهيوني وضع بوابات الكترونية للكشف عن المعادن، إلا أنها كشفت معادن الرجال وأظهرت من هم رجال حركة
"فتح" الذين قطعوا عهد الوفاء للقادة الشهداء، الذي تعلمنا منهم كيف نقود المرحلة، وعلى خطى هؤلاء الرجال كان الرئيس أبو مازن الذي قد لا يحمل بندقية ولكنه يحمل الحكمة وبُعد النظر، فالبندقية ليست خيارنا الوحيد نحن نمارس المقاومة بكل أشكالها.
: "إن الصراع مع العدو الصهيوني هو على كل شبر من أرض مدينة القدس، وحركة "فتح" تعمل على العديد من الجبهات من أجل الوطن ومن أجل القدس، فهي التي تقود المقاومة الشعبية
".
أن العدو الصهيوني يحاول أن يفرغ القدس من أهلنا عبر فرض غرامات مالية عالية جداً على المواطن الفلسطيني من أجل تطفيشه، ودفع اغراءات مالية لشراء العقارات التي يملكها أبناء شعبنا.
: "لا حياة بدون القدس ولا دولة بدون القدس، لقد مر على القدس من هو أقوى من ترامب إلا أن كل الغزاة اندحروا على أبوابها".
أن الرئيس أبو مازن يسير على خطى الشَّهيد الرمز ياسر عرفات، وحيا أبناء مخيمات الشتات التي تمتلئ بمحبة القدس وأهل فلسطين .
ثمَّ تحدَّث أبو عماد الجهالين إذ قال: "زرنا مخيمات صور وبيروت ووجدنا المخيمات مدارس ثورية، كما وجدنا في كل زقاق قصة عودة وقصة فداء ".
وأشار إلى مواجهات أبناء شعبنا في مدينة القدس لمواجهة قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس لا يساوي الحبر التي كتبت بها، وسوف يكون هناك برامج لأهلنا في القدس من رفع الأعلام الفلسطينية على طول الطريق التي سوف تفتح فها السفارة الأميركية.
وقال: أن التجمعات البدوية تواجه التمدد الاستيطاني، وهم مهجرين من النقب وأراضي ال48، والصراع بيننا وبين العدو الصهيوني احتدم منذ توقيع أوسلو، فهو يحاول طردنا لتحقيق حلم توحيد مدينة القدس حسب رؤية العدو الصهيوني.
: "لقد أفشلنا مشروع إقامة
A1الاستيطاني، وأننا نعاني من عدم السماح لنا بترميم بيوتنا، لكن السلطة الوطنية تقوم بدعمنا عبر إقامة مدارس وتوفير الطاقم التدريسي، ولكن العدو يقوم بهدم المدارس وسحب تصاريح العمل من الشباب المقيمين في هذه التجمعات لإجبارهم على مغادرتها".
وقام الوفد بزيارة إلى مخيم نهر البارد يرافقهم أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، حيث كان في استقبالهم أمين سر الشعبة ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة، وكادر الحركة في المخيم .
وشرح فياض المعاناة التي يعيشها أبناء مخيم نهر البارد من النواحي الاجتماعية والسياسية والتنظيمية، وما يحمله أبناء الحركة من أعباء كبيرة من أجل الحفاظ على الوجود التنظيمي والحركي في المخيم كما كافة الفصائل الفلسطينية .
السيد ناصر سويدان عدد المراحل التي أدت إلى تدمير المخيم بعد خطفه من عصابات فتح الإسلام الإرهابية واشتباكها مع الجيش اللبناني، وبيَّن المعاناة التي لحقت بأهله جراء تهجير استمر منذ العام 2007، ولغاية هذا اليوم لا زال هناك عائلات مهجرة في مخيم البداوي وفي الحي الجديد في مخيم البارد .
وتطرق إلى أهمية أن أهالي مخيم البارد عادوا وسكنوا فوق الركام ليؤكدوا بأن المخيم عنوان اللجوء ومنطلق للعودة إلى فلسطين .
وطلب سويدان من أعضاء الوفد حمل رسالة إلى القيادة الفلسطينية، وضرورة تنفيذ وعد بناء مستشفى في مخيم نهر البارد الذي كان قد وعد بها السيد الرئيس أبو مازن.
وأعرب أعضاء الوفد عن فخرهم بوجودهم في مخيم نهر البارد الذي دفع أهله فاتورة كل المخيمات الفلسطينية في لبنان
، وأكدوا بأنهم سوف يحملون رسالة للسيد الرئيس بضرورة جمع الأموال للإسراع في إتمام اعمار ما تبقى من مخيم نهر البارد .
واستمع الوفد الى شرح عن معاناة الأخوة في القدس وبأنهم رأس حربة النضال والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين .
وكان حديث وحوار في أمور مقدسية ووطنية وحركية .
واستكمالاً لجولاته على المخيَّمات الفلسطينية في لبنان، زار وفد إقليم القدس، عاصمة الشّتات الفلسطيني عين الحلوة، حيث رافقهم مسؤول إعلام حركة "فتح" في صور الحاج محمد بقاعي
ومن أمام مقر شعبة عين الحلوة، كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح
" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، وقائد القوة المشتركة في عين الحلوة بسام السعد، ومسؤول الارتباط الفلسطيني العقيد أبو نادر، ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا د. عبد أبو صلاح وجال الوفد في ازقة مخيم عين الحلوة سيرا على الاقدام للاطلاع ميدانيا" على حاله وواقع أهله ..
ورحَّب أمين سر المنطقة بالوفد القادم من أرض الوطن،
منوهًا إلى صمودهم وصبرهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم، الذين يجسدون هوية القدس الفلسطينية بمواجهة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، ويسرجون قناديل القدس بأرواحهم ودماءهم،
مستعرضًا" معاناة شعبنا في لبنان المحرومين من حقوقهم المدنية والإنسانية، معرجًا على تاريخ نشوء مخيم عين الحلوة الذي تعرض للتدمير أكثر من مرة، وبارادة شعبنا وخاصة المرأة الفلسطينية اللواتي استطعن إعادة بناء المخيم. منوهاً بمدينة صيدا ودورها التاريخي ووقوفها حاضنة لشعبنا وقضيتنا، وإلى الأمن الوطني ودوره في توفير الأمن والأمان لشعبنا ووقوفه في مواجهة الإرهاب،
مؤكدًا أن حركة "فتح" كانت وستبقى حامية لمشروعنا الوطني الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.
وتحدّث أمين سر منطقة العزرية أبو الراغب إذ قال: "إن حركة فتح ليست بحاجة للتعريف لأنها تعرف عن نفسها".
مؤكدًا أن أبناء فتح وحدهم يدافعون عن القدس"،
مستعرضًا المؤامرة التي تحاك ضدها على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تغيير طابعها العربي الفلسطيني وهويتها المقدسية،
ومن جهة ثانية ما يسمى بصفقة القرن باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارته إليها،
منوهًا بأن من يصنع الحقائق هم أصحاب المدينة المقدسة وليس الاحتلال الإسرائيلي.
مستشهداً بمقولة الرمز الخالد أبو عمار "ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس".
وقال : أن المطلوب اليوم التنازل عن الحدود واللاجئين والعودة والقدس، مؤكدًا أن لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية والقدس ستبقى عربية،
موجهًا التحية إلى الأمن الوطني الذي يوفر الأمن والأمان لشعبنا على أرض الوطن، وإلى سيادة الرئيس أبو مازن الذي يخوض أشرس المعارك من أجل الحفاظ على القرار الفلسطيني المستقل.
أعضاء وفد إقليم القدس هم" "
أمين سر منطقة الغيرية "موسى جبر"
أمين سر منطقة أبو ديس "محمد ربيع"
أمين سر منطقة الجيب بيرنبالا- النبي صموئيل "سعيد دغش"
أمين سر عرب الجهالين والبادية "أبو عماد الجهالين"
أمين سر بيت سويك وبيت إكسا "مسريد بدوان"
أمين سر منطقة الجديرة رافات قلنديا وبيت حنينا "أسامة عزام"
بدايةً رحَّب أبو جهاد فياض بالوفد الضيف،
وأكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وكما انتصر شعبنا في معركة البوابات الإلكترونية سوف يكسر قرار ترامب، وطالما "فتح" تقود الشعب الفلسطيني فإن إرادة شعبنا سوف تنتصر وسوف تؤكد بأننا شعب الجبارين، ونحن نأمل أن نساندكم في معركة تثبيت الهوية الفلسطينية للقدس وتحرير عموم فلسطين.
أضاف: "نرحب بكم في شتاتنا القسري في لبنان في مخيمات نعيش فيها دون مقومات الحد الأدنى للقانون الإنساني، ودون أن نمنح حق العمل أو التملك، وبعد سبعين عاما" لا زال كل أهلنا يرفضون التوطين وأطفالنا متمسكين بحق العودة ".
: "نحن نعتمد عليكم في الصمود بوجه الاحتلال لأن الحدود العربية أغلقت في وجهنا وأنتم رأس حربة المواجهة ضد العدو، ورهاننا على صلابة وصمود السيد الرئيس أبو مازن المتمسك بالثوابت التي استشهد من أجلها القائد الرمز أبو عمار،
كما نراهن على استمرار المقاومة الشعبية التي تواجه الاحتلال".
ثمَّ نقل موسى جبر تحيات القدس و قال : أنها بخير ما دام فيها رجال صادقين منتمين هم رجال حركة "فتح"،
وأشار أن العدو الصهيوني وضع بوابات الكترونية للكشف عن المعادن، إلا أنها كشفت معادن الرجال وأظهرت من هم رجال حركة
"فتح" الذين قطعوا عهد الوفاء للقادة الشهداء، الذي تعلمنا منهم كيف نقود المرحلة، وعلى خطى هؤلاء الرجال كان الرئيس أبو مازن الذي قد لا يحمل بندقية ولكنه يحمل الحكمة وبُعد النظر، فالبندقية ليست خيارنا الوحيد نحن نمارس المقاومة بكل أشكالها.
: "إن الصراع مع العدو الصهيوني هو على كل شبر من أرض مدينة القدس، وحركة "فتح" تعمل على العديد من الجبهات من أجل الوطن ومن أجل القدس، فهي التي تقود المقاومة الشعبية
".
أن العدو الصهيوني يحاول أن يفرغ القدس من أهلنا عبر فرض غرامات مالية عالية جداً على المواطن الفلسطيني من أجل تطفيشه، ودفع اغراءات مالية لشراء العقارات التي يملكها أبناء شعبنا.
: "لا حياة بدون القدس ولا دولة بدون القدس، لقد مر على القدس من هو أقوى من ترامب إلا أن كل الغزاة اندحروا على أبوابها".
أن الرئيس أبو مازن يسير على خطى الشَّهيد الرمز ياسر عرفات، وحيا أبناء مخيمات الشتات التي تمتلئ بمحبة القدس وأهل فلسطين .
ثمَّ تحدَّث أبو عماد الجهالين إذ قال: "زرنا مخيمات صور وبيروت ووجدنا المخيمات مدارس ثورية، كما وجدنا في كل زقاق قصة عودة وقصة فداء ".
وأشار إلى مواجهات أبناء شعبنا في مدينة القدس لمواجهة قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس لا يساوي الحبر التي كتبت بها، وسوف يكون هناك برامج لأهلنا في القدس من رفع الأعلام الفلسطينية على طول الطريق التي سوف تفتح فها السفارة الأميركية.
وقال: أن التجمعات البدوية تواجه التمدد الاستيطاني، وهم مهجرين من النقب وأراضي ال48، والصراع بيننا وبين العدو الصهيوني احتدم منذ توقيع أوسلو، فهو يحاول طردنا لتحقيق حلم توحيد مدينة القدس حسب رؤية العدو الصهيوني.
: "لقد أفشلنا مشروع إقامة
A1الاستيطاني، وأننا نعاني من عدم السماح لنا بترميم بيوتنا، لكن السلطة الوطنية تقوم بدعمنا عبر إقامة مدارس وتوفير الطاقم التدريسي، ولكن العدو يقوم بهدم المدارس وسحب تصاريح العمل من الشباب المقيمين في هذه التجمعات لإجبارهم على مغادرتها".
وقام الوفد بزيارة إلى مخيم نهر البارد يرافقهم أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، حيث كان في استقبالهم أمين سر الشعبة ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة، وكادر الحركة في المخيم .
وشرح فياض المعاناة التي يعيشها أبناء مخيم نهر البارد من النواحي الاجتماعية والسياسية والتنظيمية، وما يحمله أبناء الحركة من أعباء كبيرة من أجل الحفاظ على الوجود التنظيمي والحركي في المخيم كما كافة الفصائل الفلسطينية .
السيد ناصر سويدان عدد المراحل التي أدت إلى تدمير المخيم بعد خطفه من عصابات فتح الإسلام الإرهابية واشتباكها مع الجيش اللبناني، وبيَّن المعاناة التي لحقت بأهله جراء تهجير استمر منذ العام 2007، ولغاية هذا اليوم لا زال هناك عائلات مهجرة في مخيم البداوي وفي الحي الجديد في مخيم البارد .
وتطرق إلى أهمية أن أهالي مخيم البارد عادوا وسكنوا فوق الركام ليؤكدوا بأن المخيم عنوان اللجوء ومنطلق للعودة إلى فلسطين .
وطلب سويدان من أعضاء الوفد حمل رسالة إلى القيادة الفلسطينية، وضرورة تنفيذ وعد بناء مستشفى في مخيم نهر البارد الذي كان قد وعد بها السيد الرئيس أبو مازن.
وأعرب أعضاء الوفد عن فخرهم بوجودهم في مخيم نهر البارد الذي دفع أهله فاتورة كل المخيمات الفلسطينية في لبنان
، وأكدوا بأنهم سوف يحملون رسالة للسيد الرئيس بضرورة جمع الأموال للإسراع في إتمام اعمار ما تبقى من مخيم نهر البارد .
واستمع الوفد الى شرح عن معاناة الأخوة في القدس وبأنهم رأس حربة النضال والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين .
وكان حديث وحوار في أمور مقدسية ووطنية وحركية .
واستكمالاً لجولاته على المخيَّمات الفلسطينية في لبنان، زار وفد إقليم القدس، عاصمة الشّتات الفلسطيني عين الحلوة، حيث رافقهم مسؤول إعلام حركة "فتح" في صور الحاج محمد بقاعي
ومن أمام مقر شعبة عين الحلوة، كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح
" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، وقائد القوة المشتركة في عين الحلوة بسام السعد، ومسؤول الارتباط الفلسطيني العقيد أبو نادر، ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا د. عبد أبو صلاح وجال الوفد في ازقة مخيم عين الحلوة سيرا على الاقدام للاطلاع ميدانيا" على حاله وواقع أهله ..
ورحَّب أمين سر المنطقة بالوفد القادم من أرض الوطن،
منوهًا إلى صمودهم وصبرهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم، الذين يجسدون هوية القدس الفلسطينية بمواجهة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، ويسرجون قناديل القدس بأرواحهم ودماءهم،
مستعرضًا" معاناة شعبنا في لبنان المحرومين من حقوقهم المدنية والإنسانية، معرجًا على تاريخ نشوء مخيم عين الحلوة الذي تعرض للتدمير أكثر من مرة، وبارادة شعبنا وخاصة المرأة الفلسطينية اللواتي استطعن إعادة بناء المخيم. منوهاً بمدينة صيدا ودورها التاريخي ووقوفها حاضنة لشعبنا وقضيتنا، وإلى الأمن الوطني ودوره في توفير الأمن والأمان لشعبنا ووقوفه في مواجهة الإرهاب،
مؤكدًا أن حركة "فتح" كانت وستبقى حامية لمشروعنا الوطني الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.
وتحدّث أمين سر منطقة العزرية أبو الراغب إذ قال: "إن حركة فتح ليست بحاجة للتعريف لأنها تعرف عن نفسها".
مؤكدًا أن أبناء فتح وحدهم يدافعون عن القدس"،
مستعرضًا المؤامرة التي تحاك ضدها على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تغيير طابعها العربي الفلسطيني وهويتها المقدسية،
ومن جهة ثانية ما يسمى بصفقة القرن باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارته إليها،
منوهًا بأن من يصنع الحقائق هم أصحاب المدينة المقدسة وليس الاحتلال الإسرائيلي.
مستشهداً بمقولة الرمز الخالد أبو عمار "ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس".
وقال : أن المطلوب اليوم التنازل عن الحدود واللاجئين والعودة والقدس، مؤكدًا أن لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية والقدس ستبقى عربية،
موجهًا التحية إلى الأمن الوطني الذي يوفر الأمن والأمان لشعبنا على أرض الوطن، وإلى سيادة الرئيس أبو مازن الذي يخوض أشرس المعارك من أجل الحفاظ على القرار الفلسطيني المستقل.
*من عاصمة فلسطين الأبدية القدس الشريف ومن المسجد الأقصى المبارك أتى أعضاء الوفد المقدسي الى لبنان حيث جالوا على معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية للإطلاع عن كثب على أوضاع إخوانهم اللاجئين ومعاناتهم في لبنان، هم أبناء حركة التاريخ الفلسطيني حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وفد من إقليم القدس الشريف ومناطقها التنظيمية.*
وبعد جولة في منطقة صور قال الحاج محمد بقاعي: لقد أصر أعضاء الوفد على زيارة قلعة الشقيف لما تعني هذه القلعة من تضحيات ومن تاريخ نضالي فلسطيني-لبناني فهي قلعة الصمود الأسطوري لأبطال القوات المشتركة حيث خاض 37 مقاتلا من الثورة الفلسطينية وحركة فتح والقوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية أشرس معركة ضد قوات الكوماندوس الصهيوني وسطروا بدمائهم الزكية ملحمة القلعة التى كان دائما" يتحدث عنها الشهيد الرمز ياسر عرفات،
وكانت باعترافات جنرالات العدو الصهيوني معركة من أصعب المعارك التى خاضها جيش الإحتلال الصهيوني بعد معركة الكرامة في الأردن،
و قام الوفد بتلاوة الفاتحة عن أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
كما عقد الوفد اجتماع في مقر السفاره الفلسطينيه في بيروت مع عضو المجلس الثوري الاخت آمنه جبريل
الأخت المناضلة عضو المجلس الثوري لحركة فتح استقبلت الوفد القادم من القدس في مكتبها في سفارة فلسطين ودار حديث في شؤون القدس وصمود أهلها .
وبعد جولة في منطقة صور قال الحاج محمد بقاعي: لقد أصر أعضاء الوفد على زيارة قلعة الشقيف لما تعني هذه القلعة من تضحيات ومن تاريخ نضالي فلسطيني-لبناني فهي قلعة الصمود الأسطوري لأبطال القوات المشتركة حيث خاض 37 مقاتلا من الثورة الفلسطينية وحركة فتح والقوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية أشرس معركة ضد قوات الكوماندوس الصهيوني وسطروا بدمائهم الزكية ملحمة القلعة التى كان دائما" يتحدث عنها الشهيد الرمز ياسر عرفات،
وكانت باعترافات جنرالات العدو الصهيوني معركة من أصعب المعارك التى خاضها جيش الإحتلال الصهيوني بعد معركة الكرامة في الأردن،
و قام الوفد بتلاوة الفاتحة عن أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
كما عقد الوفد اجتماع في مقر السفاره الفلسطينيه في بيروت مع عضو المجلس الثوري الاخت آمنه جبريل
الأخت المناضلة عضو المجلس الثوري لحركة فتح استقبلت الوفد القادم من القدس في مكتبها في سفارة فلسطين ودار حديث في شؤون القدس وصمود أهلها .
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :