يواصل مئات المواطنين اعتصامهم في ساحة باب الأسباط المؤدية إلى المسجد الأقصى، رفضاً لإجراءات الاحتلال الجديدة في المسجد والتي تفرض عليهم الدخول عبر بوابات الكترونية نصبها الاحتلال على مداخل الاقصى.
ويتصاعد التوتر في القدس ومحيط المسجد الاقصى، في أعقاب اغلاق الاحتلال باحات المسجد ليومين، ثم فتحه بعد وضع بوابات تفتيش الكترونية على ابوابه.
وكان المصلون قد ادوا صلوات الايام الماضية خارج الاقصى رفضا لبوابات التفتيش، فيما تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات حول الاقصى لإجبار الاحتلال على ازالة هذه البوابات.
واندلعت مساء امس مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة بلدات في مدينة القدس، ، تخللها عدد من الاعتقالات.
ودعت مرجعيات القدس الاسلامية، المواطنين إلى النفير العام والمشاركة في صلاة الجمعة بأقرب نقطة من المسجد الأقصى يوم غد، مناشدة المواطنين بضرورة الالتزام بقرار المرجعيات الخاص بعدم دخول المسجد من البوابات الالكترونية.
وقطع الرئيس محمود عباس مساء امس، زيارته الخارجية، وقرر العودة لمتابعة الأوضاع والتطورات في مدينة القدس المحتلة، خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وكلف الرئيس اليوم، وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى عاصمة أذربيجان باكو، لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما يجري في القدس، والأقصى.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :