أقامت المنظمات النسائية اللبنانية والفلسطينية المنضوية في الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي إعتصاماَ تضامنياَ مع أسرى الحرية والكرامة ، في سجون الاحتلال الصهيوني "المضربين عن الطعام" دفاعاَ عـن حقوقهم المطلبية الإنسانية ودحرالأحتلال ، يوم السبت 13/5/2017 ، أمام مقرالأمم المتحدة ـ الاسكوا في العاصمة اللبنانية بيروت ، ومدتـه أربعة ساعات ، من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظُهراَ ، مع توقف عن الطعام والشراب بإستثناء " المي والملح " ، وشارك فيه جمعُ غفيرُ وواسـع من النساء اللبنانيات والفلسطينيات المنضويات بالأطر النسوية إياها، وكان لمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية برئاسة الأخت " أمنة سليمان " حضورا مميزا .
رُفعت خلال الإعتصام أعلام فلسطين وشعارات من وحي المناسبة ورايات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان، وهتفت المعتصمات لفلسطين ، ونصرة الأسرى والأسيرات العرب والفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ... الـخ ، وكانت كلمة لمنسقة المركز الأقليمي العربي للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي السيدة " لينـدا مـطـر " ،
عبرت خلالها عن القلق الشديد من أختفاء بعض الأسرى وبالتحديد قيادات حركة الإمعاء الخاوية ، بفعل نقلهم إلى جهة مجهولة من قبل سجانيهم ، وبأسم الاتحاد النسائي دعـت الى تطويـرحملة التضامن والدعم العربية والعالمية بهدف تحريرالاسرى وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ، ومحاكمة المحتل على الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبها بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني عموماَ ، وتوجهت مطربمطالبة كافة المنظمات النسائية العربية والعالمية والهيئات والنقابات والأحزاب الديمقراطية والحقوقيين والمثقفين والإعلاميين للتحرك السريع من أجل وقـف العنف الـذي تمارسـه سـلطات الكيان الصهيوني وأجهزتها القمعية ضدهم من جهة ، والعمل على أنقاذ حياة مايقارب الـ (1600 ) أسير وأسيرة من جهة ثانية، ولفتت لأهمية مراعاة النقاط أدناه :
الطلب الى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي دعـوة منظماته للقيام بأوسع نشاطات تضامنية مع الأسرى الفلسطينين والإعتصام أمام سفارات الكيان الصهيوني في بلدانهم ، هـذا أضافة إلى دعـوة الاتحاد لتقديم شكوى الى الآمانة العامة للأمم المتحدة ، تتناول الأنتهاكات ال
صهيونية لحقوق الانسان في فلسطين المحتلة ، وختمت مطر بالتأكيد على ضرورة التوجـه إلى المنظمات الحقوقية العالمية وبالتحديد الاتحاد العالمي للحقوقيين الديمقراطيين واتحاد الحقوقيين العرب ، ودعوتها إلى التحرك للأطلاع على مايجري في المعتقلات الاسرائيلية والعمل على تحرير الأسرى.
من ناحيتها وفي حديث لوسائل الأعلام المرئية أكدت رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان " آمنة سلميان " على مكانة الأسرى والأسيرات في وجدان الشعب الفلسطيني وأنتمائهم الغيرقابل للأنفصام ، وأن صَعَـدَ السجان الإسرائيلي المحتل من تعذيبه لأسرانا وأبدع في أنتقاء الأساليب القمعية المميتة ، فالشعب الفلسطيني إن في الوطن أو في الشتات والمنافي لن ينسى أسراه وسيناضل حتى تحريرهم وبشتى الأساليب ، والشعب الفلسطيني مشدود لجذور الآباء والأجـداد ، وأنتماؤنا لفلسطين الأرض والتاريخ وكافة تضاريس جغرافية الوطن ثابت ، ولن نهدأ حتى نعود الى فلسطيننا " محررة ... مستقلة وعاصمتها القدس".
من ناحية اخـرى كان للسيدة حياة ارسلان حديثا حول اواصر العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية حيث أشارت " أول إنتصارعلى قطعان الهاغانا العام 1948 ، كان على يد الجيش اللبناني بقيادة شكيب أرسلان ، ومجيد أرسلان "، حيث وصلا حينها الى المالكية والناصرة ، وتوقيع أتفاقية الهدنة حمت الاسرائيلين وأوقفت الحرب ... وإلا لأنتصرت الجيوش العربيه على الهاغانا، وتنوه " لـدينا معدات حربية " مدافـع وأسلحة " وهي مغانم الحرب مع الهاغانا ، وتؤكـد على أنه وحتى حينه توجد لهم جذورفي فلسطين ، فبيت " آل المعـدي " جـزء من " آل وهاب و أرسلان " ، وأن العلاقـة مع فلسطين وطيدة وعاطفية كتير، لكن هُناك من يَحرفنا عن أفكارنا ، ويَحرفنا عن قضيتنا الأساسية فلسطين".
رُفعت خلال الإعتصام أعلام فلسطين وشعارات من وحي المناسبة ورايات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان، وهتفت المعتصمات لفلسطين ، ونصرة الأسرى والأسيرات العرب والفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ... الـخ ، وكانت كلمة لمنسقة المركز الأقليمي العربي للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي السيدة " لينـدا مـطـر " ،
عبرت خلالها عن القلق الشديد من أختفاء بعض الأسرى وبالتحديد قيادات حركة الإمعاء الخاوية ، بفعل نقلهم إلى جهة مجهولة من قبل سجانيهم ، وبأسم الاتحاد النسائي دعـت الى تطويـرحملة التضامن والدعم العربية والعالمية بهدف تحريرالاسرى وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ، ومحاكمة المحتل على الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبها بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني عموماَ ، وتوجهت مطربمطالبة كافة المنظمات النسائية العربية والعالمية والهيئات والنقابات والأحزاب الديمقراطية والحقوقيين والمثقفين والإعلاميين للتحرك السريع من أجل وقـف العنف الـذي تمارسـه سـلطات الكيان الصهيوني وأجهزتها القمعية ضدهم من جهة ، والعمل على أنقاذ حياة مايقارب الـ (1600 ) أسير وأسيرة من جهة ثانية، ولفتت لأهمية مراعاة النقاط أدناه :
الطلب الى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي دعـوة منظماته للقيام بأوسع نشاطات تضامنية مع الأسرى الفلسطينين والإعتصام أمام سفارات الكيان الصهيوني في بلدانهم ، هـذا أضافة إلى دعـوة الاتحاد لتقديم شكوى الى الآمانة العامة للأمم المتحدة ، تتناول الأنتهاكات ال
صهيونية لحقوق الانسان في فلسطين المحتلة ، وختمت مطر بالتأكيد على ضرورة التوجـه إلى المنظمات الحقوقية العالمية وبالتحديد الاتحاد العالمي للحقوقيين الديمقراطيين واتحاد الحقوقيين العرب ، ودعوتها إلى التحرك للأطلاع على مايجري في المعتقلات الاسرائيلية والعمل على تحرير الأسرى.
من ناحيتها وفي حديث لوسائل الأعلام المرئية أكدت رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان " آمنة سلميان " على مكانة الأسرى والأسيرات في وجدان الشعب الفلسطيني وأنتمائهم الغيرقابل للأنفصام ، وأن صَعَـدَ السجان الإسرائيلي المحتل من تعذيبه لأسرانا وأبدع في أنتقاء الأساليب القمعية المميتة ، فالشعب الفلسطيني إن في الوطن أو في الشتات والمنافي لن ينسى أسراه وسيناضل حتى تحريرهم وبشتى الأساليب ، والشعب الفلسطيني مشدود لجذور الآباء والأجـداد ، وأنتماؤنا لفلسطين الأرض والتاريخ وكافة تضاريس جغرافية الوطن ثابت ، ولن نهدأ حتى نعود الى فلسطيننا " محررة ... مستقلة وعاصمتها القدس".
من ناحية اخـرى كان للسيدة حياة ارسلان حديثا حول اواصر العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية حيث أشارت " أول إنتصارعلى قطعان الهاغانا العام 1948 ، كان على يد الجيش اللبناني بقيادة شكيب أرسلان ، ومجيد أرسلان "، حيث وصلا حينها الى المالكية والناصرة ، وتوقيع أتفاقية الهدنة حمت الاسرائيلين وأوقفت الحرب ... وإلا لأنتصرت الجيوش العربيه على الهاغانا، وتنوه " لـدينا معدات حربية " مدافـع وأسلحة " وهي مغانم الحرب مع الهاغانا ، وتؤكـد على أنه وحتى حينه توجد لهم جذورفي فلسطين ، فبيت " آل المعـدي " جـزء من " آل وهاب و أرسلان " ، وأن العلاقـة مع فلسطين وطيدة وعاطفية كتير، لكن هُناك من يَحرفنا عن أفكارنا ، ويَحرفنا عن قضيتنا الأساسية فلسطين".
كذلك فقـد زارالمعتصمين بقصد التضامن شخصيات وطنية وحزبية ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر امين سر الساحة لمنظمة التحريرالفلسطينية الأخ " أبو ماهـر العردات "، وفـد لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان يتقدمه الاخ " ناصر الأسعـد "، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني المحامي " سمير ذياب".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :