<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان

مشاركة التدوينة :


فليكن الخامس عشر من ايار مناسبة لتصعيد التحركات السياسية والشعبية الداعمة لإضراب اسرانا البواسل، و التمسك بحق العودة.

يا جماهير شعبنا المناضل.
في الذكرى التاسعة و الستون للنكبة التي أحلّت بشعبنا العربي الفلسطيني على أيدي العصابات الصهيونية و المدعومة من قبل الدول الإستعمارية و في مقدمتها بريطانيا العظمى, حينها بدأت رحلة البأس و الآلام و التشرد و التي تزداد صعوبة يوماً بعد يوم و شعبنا الفلسطيني مازال عاقد العزم و على أمل العودة الى دياره التي هُجّر منها.
تأتي هذه الذكرى في وقت يشتد فيه العدوان الإسرائيلي الهمجي الصهيوني, و الذي تتصاعد وتيرته بأشكال متعددة بهدف كسر إرادة الصمود و إخماد شعلة الكفاح لدى شعبنا, و ذلك يتجلى عبر الإستمرار بمصادرة الأراضي وتجريفها و طرد المزارعين و توسيع الإستيطان و بناء المستوطنات ومحاولات تهويد القدس و تغيير معالمها التاريخية و حصار غزة و عزلها عن محيطها, هذا فضلاً عن مواصلة سياسة الإعتقالات و الإغتيالات و ممارسة سياسة الإذلال بحق ابناء شعبنا الفلسطيني على الحواجز و المعابر.
يا جماهير شعبنا البطل.
إننا في لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان و نحن نحيي معكم هذه المناسبة الأليمة نتلمس المخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني برمته, و في المقدمة منه حق العودة,و لهذا يتطلب  الإسراع بإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية و الشروع فوراً بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.واجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية ومجلس وطني فلسطيني جديد
و هذا ما يعزز صمود و نضال شعبنا الفلسطيني و يمكنه من إفشال المشروع الإسرائيلي الصهيوني الهادف للنيل من وحدة و صمود شعبنا و إنهاء قضيته العادلة و تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة و عاصمتها القدس وفق الرابع من حزيران عام 1967 و عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم وفق القرار الأممي 194.
يا جماهير شعبنا الصامد المقاوم.
اننا و في هذة المناسبة السوداء في تاريخ شعبنا, ندعو المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه شعبنا و قضيته العادلة من خلال ممارسة الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف ممارساته الإجرامية و إطلاق سراح كافة الأسرى و المعتقلين الذين يبلغ تعدادهم في السجون الصهيونية بأكثر من ٧٠٠٠ الاف اسير بينهم المئات من الأسيرات القاصرين والأطفال، هؤولاء الأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة بإضرابهم المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان متحدين وفي امعائهم الخاوية جلاديهم الصهاينة ومصممون على المضي في النضال حتى تحقيق كافة مطالبهم وبزوغ فجر الحرية
وفي هذه المناسبة نؤكد على القضايا التالية...  
 ندعو الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرئاسية و التشريعية و التنفيذية لرفع مستوى دعم نضال شعبنا الفلسطيني من خلال منحه حقوقه الإنسانية و المدنية وفي المقدمة منها حق العمل و التملك من ما يعزز من صمود اللاجئين الفلسطينين في لبنان.
نطالب الدول المانحة و الأنروا بتوفير الأموال الازمة من أجل إستكمال و إنجاز عملية الإعمار لأهلنا في مخيم نهر البارد وكذلك توفير الأمكانيات لدفع بدلات الإيجار للعائلات التي لم يتم اعمار منازلها بعد.
 نطالب وكالة الغوث الأنروا بالتوقف عن سياسة  تقليص خدماتها و العمل على تحسينها و زيادتها بما يلبّي متطلبات و إحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, و يمكنهم من مواجهة الظروف المعيشية و الإقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
و بهذه المناسبة الأليمة, ندعو و بإسم لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان و بالذكرى الـ 69 للنكبة ليوم غضب واضراب عام في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ورفع رايات فلسطين و المشاركة الفعالة في كافة الأنشطة والفعاليات السياسية والشعبية الداعمة لإضراب الأسرى البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني
ويستثنى من الإضراب المدارس والعيادات وعمال النظافة.
عاش نضال شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
المجد للشهداء.
الشفاء للجرحى.
الحرية للأسرى و المعتقلين في سجون العدو الأسرائيلي.
حتماً عــائدون.
لجنة  المتابعة المركزية للجان الشعبية
في لبنان
13/5/2017
مشاركة التدوينة :

بيانات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :