ناصر شحادي 11/5/2017
بدعوة من الأحزاب اللبنانية
والفصائل الفلسطينية أقيم في مدينة صور إعتصام تضامني مع الأسرى في معتقلات العدو
الصهيوني بحضور عضو المجلس الثوري لحركة
فتح الحاج رفعت شناعة وأمين سر حركة فتح إقليم لبنان الاخ حسين فياض أبو هشام وعضو
قيادة حركة فتح اقليم لبنان الاخ ابو احمد زيداني وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة
فتح في منطقة صور العميد توفيق ابوعبدالله وممثل حركة حماس في لبنان الاخ أحمد عبد
الهادي ومسؤول حركة أمل إقليم جبل عامل الحاج علي اسماعيل والقيادي في حزب الله
الحاج خليل الحسين وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب
والفعاليات والشخصيات والمؤسسات والجمعيات الوطنية والاسلامية اللبنانية
والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني.
بدأ الاعتصام بتلاوة سورة الفاتحة
لأرواح الشهداء ومن ثم عُزف النشيدان اللبناني والفلسطيني وبعدها كانت مقدمة للأخ
محمد صفي الدين حيث أكد اننا اليوم ومن مدينة المقاومة نوجه التحية لأسرانا
الأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم التصدي والصمود بأمعائهم الخاوية.
وبعدها كانت كلمة حركة حماس القاها
الأخ أحمد عبد الهادي حيث وجه التحية لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال مؤكداً
العمل لتأمين المساندة والدعم لأسرانا في معركة الكرامة معركة الأمعاء الخاوية من
اجل الحرية ومواصلة المقاومة لدحر الاحتلال.
واكد على ان شعبنا موحداً بمساندة
اسرانا البواسل في معركتهم من اجل الحرية.
ومن ثم كانت كلمة حزب الله القاها
الحاج خليل الحسين حيث أكد اننا من مدينة صور مدينة المقاومة مدينة الإمام المغيب
السيد موسى الصدر الذي طالما قال بعمامتي وجبتي سأحمي الثورة الفلسطينية من هنا من
الجنوب الذي قهر العدو الصهيوني نؤكد دعمنا ومساندتنا وتضامننا مع اسرانا الابطال
في معركتهم ضد الجلاد الصهيوني ووجه التحية للشعب الفلسطيني الذي يثبت أنه شعب
مبدع وخلاق لا يترك وسيلة إلا ويقاوم الاحتلال بالسكين وبالدهس والامعاء الخاوية،
لقد استطاع الفلسطينيون ان يحولوا الجوع إلى جوع الكرامة في وقت ينشغل الحكام
العرب بالمؤمرات وقضايا أخرى.
وبعدها كانت كلمة م.ت.ف القاها
الحاج رفعت شناعة حيث أكد اننا من أرض الجنوب أرض المقاومة من مدينة صور من احضان شعبنا
واهلنا جنوب لبنان نتوجه بتحية صادقة لأهلنا في ارض الوطن إلى اسرانا البواسل في
المعتقلات والزنازين ونقول لهم أن شعبكم الفلسطيني في الشتات وشعبكم اللبناني الذي
هو التوأم الشرعي للشعب الفلسطيني في النضال من أجل تحرير فلسطين على أهبة
الاستعداد، نعتذر منكم يا اسرانا البواسل كان علينا ان نخوض معكم معركة تحرير الاسرى
لكنكم سبقتمونا فأخترتم طريق العذاب والألم من خلال الجوع والعطش والمعاناة
الدائمة أنتم اليوم تزيدون عن 1800 معتقل منهم 300 من الاطفال و 58 امرأة هم اليوم
يشاركون الاضراب عن الطعام إضافة إلى المرضى فإننا نخجل منكم في هذا الموقف
المتقدم علينا جميعاً فأخترتم ان تقرعوا الجرس لتنبهونا جميعاً.
بإسمنا وبإسم الشتات وأهل الوطن
والقدس وغزة انتم أمانة في أعناقنا علينا ان نكون صفاً واحداً لتكون هذه المعركة
المؤشر الأهم في معركة الكرامة والحرية وانها باب جديد قد فتح على الاحتلال
الصهيوني فسيكون هناك مزيداً من الشهداء والتضحيات في كل فلسطين التاريخية والعدو يدرك
تجاهله لحقوق شعبنا وخاصة الأسرى وهي ابسط الحقوق الانسانية والسياسية ولكن العدو
الصهيوني ينسى المعادلات وان الارادات والقناعات الوطنية والدينية التي امتازت بها
الشعوب تؤهلها للإنتصار على الاحتلال، وبكل اسف نقول وليسمع العالم ان العالم بكل
أشكاله عرباً ومسلمين يتحملون مسؤولية ابقاء شعبنا في حالة لجوء ففلسطين ارض
الانبياء والرسل والاسلام والمسلمين ولكن للاسف تراجع المسلمين فأصبحت فلسطين في
عهدة شعب فلسطين ولكننا غير محبطين وسنبقى صامدين في الخندق الاول لندافع عن
المقدسات ونستشهد ونُأسر ونُعتقل ولن نستسلم وسنستمر بالمقاومة بكافة اشكالها.
معركة الأسرى لابد أن تنتهي
بانتفاضة شعبية جامعة ووحدة وطنية فلسطينية رغم الانقسام لأنه من غير المقبول ان
يبقى الانقسام في وقت يخوض ثوارنا وأبطالنا واسرانا البواسل أشرف المعارك عبر
تصديهم للاحتلال الغاصب.
تحية لكل شهدائنا الابرار واسرانا
البواسل، تحية لدولة الرئيس نبيه بري ليس مفاجئة موقفه الداعم والمساند لشعبنا فهو
الأصيل الذي يقف دائماً إلى جانب لبنان وفلسطين وتحية للدكتور سليم الحص الذي أخذ
خطوة جريئة رغم مرضه ومساندته ودعمه للأسرى البواسل.
ومن ثم كانت كلمة حركة أمل القاها
الحاج علي اسماعيل حيث وجه التحية للشعبين اللبناني والفلسطيني مؤكداً على التمسك
بالسلم الأهلي ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته للإحتلال الصهيوني مستحضراً مقولة
سماحة السيد المغيب الامام موسى الصدر إذا التقيتم العدو الصهيوني فقاتلو بأسنانكم
وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعاً والتمسك بالوحدة الوطنية في معركتنا ضد العدو
الصهيوني.
وأكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لن
تنكسر وهذا ما يؤكد عليه دائماً دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، ولا تنسى هزيمة
الكيان الغاصب في لبنان يوم تلاحمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية في العام 1982
وهكذا طبق دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وابناء الجنوب ولبنان أن السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في
معركتنا ضد اسرائيل وها هم اخوتنا في فلسطين يتضامنون في مواجهة العدو الصهيوني.

التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :