<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاءات سرية.. هل تبحث "اسرائيل" معادلة جديدة للسلام مع ادارة ترامب؟

مشاركة التدوينة :
تشير مستجدات العلاقات واللقاءات بين الجانبين الامريكي والاسرائيلي في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، الى سعي نحو صياغة مرحلة ومعادلة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
هذه المعادلة التي تبدو مؤشراتها غير مطمئنة للقيادة الفلسطينية، في ضوء تصريح من المتحدث باسم البيت الابيض مساء الجمعة بأن واشنطن ترى أن وجود المستوطنات الإسرائيلية لا يمثل عائقا أمام تحقيق السلام. 
وأضاف المتحدث في اشارة الى موقف ترامب من حل الدولتين، بالقول: "الرئيس ترامب متعهد بإحلال السلام، بيد أنه لا يرى بالمستوطنات عائقا أمام السلام، بحيث إن الإدارة الأميركية لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني، وسيبحث ترامب الملف خلال اللقاء المرتقب برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".
وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها اليوم الأحد، إن لقاء سريا جمع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ونائب مستشار الأمن القومي بمستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل مواصلة تنسيق المواقف والسياسات ما بين الحكومة الإسرائيلية، والإدارة الأميركية الجديدة.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم رئيس الموساد ونائب مستشار الأمن القومي إلى واشنطن، للاجتماع بكبار المستشارين للرئيس ترامب.
ووفق الصحيفة فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار صياغة سياسة جديدة للإدارة الأميركية برئاسة ترامب بكل ما يتعلق بالمفاوضات ما بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ومن المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 15 شباط المقبل، لإجراء محادثات تتناول سلسلة من القضايا الأمنية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصحفيين لدى إعلانه الزيارة، "علاقتنا مع الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط حاسمة لأمن بلدينا، والرئيس يتطلع إلى مناقشة التعاون الاستراتيجي، والتكنولوجي، والعسكري، والمخابراتي المستمر مع رئيس الحكومة".
وكما يبدو فإن خيار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 قد يسقط تماما من حسابات الادارة الامريكية على خلاف الادارة السابقة وموقف المجتمع الدولي.
في حين يصرح المسؤولون الاسرائيليون علنا بان حل الدولتين اصبح غير قابل للتطبيق، بالتزامن مع تصريحات تطالب بضم مناطق "ج" التي تبلغ مساحتها 60% من مساحة الضفة الغربية.
وكانت رايــة قد نشرت تسريبات لخطة المبعوث البريطاني توني بلير للتسوية التي يرفضها الرئيس عباس وتتقبلها قيادات فلسطينية مؤثرة حوله، بحسب مصادر رفيعة.
مشاركة التدوينة :

أخبار الاحتلال

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :