القدس المحتلة- الحياة الجديدة- ديالا جويحان- يترقب الشارع المقدسي الفلسطيني في العشرين من الشهر الجاري بقلق شديد خطاب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال تنصيبه في البيت الأبيض والاعلان عن نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى مدينة القدس المحتلة.
وأكد د. مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية في القدس "باسيا" أن نقل السفارة الاميركية لمدينة القدس المحتلة لها أبعاد ومواقف سياسية ودبلوماسية ومجتمعية مخالفاً لكافة الشرائع الدولية والاعتداء على حق ومستقبل الفلسطيني وتغيير الامر الواقع وفتح الابواب أمام ما اسماه بالعهر الصهيوني الذي لا يأبه للمواثيق الدولية.
وقال عبد الهادي لـ"الحياة الجديدة"، تأتي التسريبات حول نية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الاعلان، خلال تنصيبه في الايام القادمة عن نقل السفارة الاميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لاستمرارية اسرلة القدس المحتلة واستفزاز مشاعر الانسان وحرمانه من أبسط حقوقه من التعبد والدخول للمسجد الاقصى المبارك.
ويضيف، أن نقل السفارة لن يغير شيئا لان الشعب الفلسطيني هو صاحب الارض والاساس، مشيراً أن 138 دولة اوروبية وعربية اعترفت بدولة فلسطين متسائلاً: هل يترجم الاعتراف الدولي بفتح سفاراتها في مدينة القدس؟! ولكن ما نسمعه على مدار اليومين الماضيين تصريحات دولية لتراجع رئيس الولايات المتحدة الاميركي ترامب التراجع عن قرار نقل السفارة الاميركية من تل أبيب لمدينة القدس.
وطرح عبد الهادي تساؤلات حول اجتماع باريس موسكو بيروت روما بالقول: "هل هذا هو تحدي للشرعية الدولية وللرأي العام؟! أم استخفاف بالحق الفلسطيني، منتهزاً فرصة انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الاوسط واحتضان إسرائيل؟! وهل نملك الحراك المجتمعي المدعوم بالشرعية الدولية الذي يحتضن مؤتمر باريس روما موسكو ويترجم على ارض الواقع؟!".
وأوضح، في الثامنينيات وخلال عقد جلسة في الجامعة العربية تم طرح مطلب إعادة فتح السفارات العربية بالقدس المحتلة، علماً انه عام 1948 كانت السفارة السورية والسعودية والاردنية والقنصليات جميعها، مشيراً ان الرئيس الاميركي سيصعد هذا الهجوم على الشعب الفلسطيني والحركة الفلسطينية، مطالبا القيادة الوطنية الفلسطينية بالتركيز على الموقف والاصرار لان الشعب الفلسطيني صامد وثابت على هذه الارض.
وطالب عبد الهادي، الفلسطينيين لاعادة لملمة الاوراق وتوحيد الصفوف وإنهاء الانقسام الذي دام عشر سنوات والتمسك بالمقدسات الاسلامية والوقوف امام الجبهات الاسرائيلية والاوروبية والدولية والداخلية.
وأكد، ان زلزالا اميركيا بدخول دونلد ترامب للبيت الابيض سيحدث، وانقساما حادا ليس هنالك (منطقة رمادية) بعد الان هنالك عداء وخصومة وخوف بهذا الانقسام بعنصرية وعنجهية ضد الاسلام، الهجرة، المواطنين الابرياء، وقوة السلاح، وقوة المال، وهذا ينعكس بالدرجة الاولى على المجتمع الاميركي وهنالك من سيعارض ولن يحضر تنصيب ترامب بالبيت الابيض وهنالك أيضاً من يبحث عن هجرة وتحالفات جديدة.
وأنهي حديثه بالقول: "تأثير ثقافة الخوف والعلاقات الانسانية بدأ من الولايات المتحدة حيث ان الانعاكس بدأ ظاهرا على اوروبا بدعوة (حلف الناتو) للاجتماع حتى مستشارة المانيا دعت كل الدول وبحثت عن جدار حاد يقف امام هذا التسيب وثقافة الخوف والعداء التي جاء بها ترامب".
بدوره قال نائب أمين سر حركة فتح لاقليم القدس شادي إمطور، في حال تم الاعلان عن نقل السفارة الاميركية من تل ابيب للقدس تأتي ضمن سياسة التضييق والخناق على المقدسيين وهدم للمنازل وتهويد المدينة المقدسة.
يضيف، خلال اليومين الماضيين تم عقد اجتماعات للحركة الفتحاوية على كافة المستويات، مؤكدين بأن نقل السفارة اعلان الحرب وانهيار عملية السلام وعدم استقرار الوضع في القدس والضفة خاصة والعالم الاسلامي والاوروبي عامة.
وأكد إمطور، رغم أن الأمم المتحدة تعترف بالقدس الشرقية كأرض محتلة وتخضع لبنود معاهدة جنيف الرابعة، وترفض بذلك الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل استمرت في توسيع حدود القدس، رغم أن الأمم المتحدة اعتبرت ذلك عائقاً كبيراً أمام تحقيق سلام شامل وعادل، ودائم في الشرق الأوسط.
أما حجازي الرشق نائب امين سر الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس يقول: في حال تم اثبات التصريحات المسربة واعلن عنها خلال خطابه في الايام القادمة ستثير السخط الشعبي والدولي لان هذه خطوة خطيرة جدا بما سينعكس على الوضع الاقليمي والوضع الفلسطيني على وجه الخصوص بوضع متردٍ جدا.
يضيف الرشق لـ"الحياة الجديدة"، هذه سابقة خطيرة ممكن الاقدام عليها (لإرضاء اللوبي الصهيوني الاميركي) في الولايات المتحدة اضافة (لإرضاء حكومة نتنياهو).
وأكد، سيكون له ردود فعل عربية واسلامية على مستوى منظمة اليونيسكو والمدن العربية والاسلامية.
وطالب الرشق، المستوى العربي والاسلامي لوقف القرار السياسي الاميركي الاسرائيلي، موضحاً، ان هذا القرار يعتبر اعترافا بان القدس عاصمة اسرائيل وهذا يخالف للتاريخ وللقوانين الدولية ولقرارات الامم المتحدة باعتبار القدس مدينة محتلة بموجب قرار 242 .
بدوره رأى المواطن حازم نجيب صاحب محل في شارع صلاح الدين، فكرة نقل السفارة تأتي ضمن طموح الاحتلال والضغوطات الذي واجهها دونالد ترامب في حال فوزه في الانتخابات الاميركية أنه سيقوم بنقل السفارة من تل ابيب للقدس.
وأكد أن دونالدـ حطم كل القوانين الدولية وكافة قرارات الامم المتحدة خاصة بأن مدينة القدس غير معترف بها كعاصمة لدولة الاحتلال. مشدداً هذا مخطط اسرائيلي تسعى اليه منذ عشرات السنين وليس قديماً وليس جديداً.
جدير بالذكر على مدار الأعوام الماضية كانت الولايات المتحدة ترفض رسمياً، شأنها شأن باقي دول العالم، الاعتراف بالضم الإسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة منذ 1967.
يوقع رئيس الولايات المتحدة كل ستة شهور، قراراً بتعليق نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد أن تبنى الكونغرس الأميركي قراراً في العام 1995 بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فأصبح القرار بيد الرئيس الأميركي الذي بات يؤجله كل ستة شهور.
وأكد د. مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية في القدس "باسيا" أن نقل السفارة الاميركية لمدينة القدس المحتلة لها أبعاد ومواقف سياسية ودبلوماسية ومجتمعية مخالفاً لكافة الشرائع الدولية والاعتداء على حق ومستقبل الفلسطيني وتغيير الامر الواقع وفتح الابواب أمام ما اسماه بالعهر الصهيوني الذي لا يأبه للمواثيق الدولية.
وقال عبد الهادي لـ"الحياة الجديدة"، تأتي التسريبات حول نية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الاعلان، خلال تنصيبه في الايام القادمة عن نقل السفارة الاميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لاستمرارية اسرلة القدس المحتلة واستفزاز مشاعر الانسان وحرمانه من أبسط حقوقه من التعبد والدخول للمسجد الاقصى المبارك.
ويضيف، أن نقل السفارة لن يغير شيئا لان الشعب الفلسطيني هو صاحب الارض والاساس، مشيراً أن 138 دولة اوروبية وعربية اعترفت بدولة فلسطين متسائلاً: هل يترجم الاعتراف الدولي بفتح سفاراتها في مدينة القدس؟! ولكن ما نسمعه على مدار اليومين الماضيين تصريحات دولية لتراجع رئيس الولايات المتحدة الاميركي ترامب التراجع عن قرار نقل السفارة الاميركية من تل أبيب لمدينة القدس.
وطرح عبد الهادي تساؤلات حول اجتماع باريس موسكو بيروت روما بالقول: "هل هذا هو تحدي للشرعية الدولية وللرأي العام؟! أم استخفاف بالحق الفلسطيني، منتهزاً فرصة انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الاوسط واحتضان إسرائيل؟! وهل نملك الحراك المجتمعي المدعوم بالشرعية الدولية الذي يحتضن مؤتمر باريس روما موسكو ويترجم على ارض الواقع؟!".
وأوضح، في الثامنينيات وخلال عقد جلسة في الجامعة العربية تم طرح مطلب إعادة فتح السفارات العربية بالقدس المحتلة، علماً انه عام 1948 كانت السفارة السورية والسعودية والاردنية والقنصليات جميعها، مشيراً ان الرئيس الاميركي سيصعد هذا الهجوم على الشعب الفلسطيني والحركة الفلسطينية، مطالبا القيادة الوطنية الفلسطينية بالتركيز على الموقف والاصرار لان الشعب الفلسطيني صامد وثابت على هذه الارض.
وطالب عبد الهادي، الفلسطينيين لاعادة لملمة الاوراق وتوحيد الصفوف وإنهاء الانقسام الذي دام عشر سنوات والتمسك بالمقدسات الاسلامية والوقوف امام الجبهات الاسرائيلية والاوروبية والدولية والداخلية.
وأكد، ان زلزالا اميركيا بدخول دونلد ترامب للبيت الابيض سيحدث، وانقساما حادا ليس هنالك (منطقة رمادية) بعد الان هنالك عداء وخصومة وخوف بهذا الانقسام بعنصرية وعنجهية ضد الاسلام، الهجرة، المواطنين الابرياء، وقوة السلاح، وقوة المال، وهذا ينعكس بالدرجة الاولى على المجتمع الاميركي وهنالك من سيعارض ولن يحضر تنصيب ترامب بالبيت الابيض وهنالك أيضاً من يبحث عن هجرة وتحالفات جديدة.
وأنهي حديثه بالقول: "تأثير ثقافة الخوف والعلاقات الانسانية بدأ من الولايات المتحدة حيث ان الانعاكس بدأ ظاهرا على اوروبا بدعوة (حلف الناتو) للاجتماع حتى مستشارة المانيا دعت كل الدول وبحثت عن جدار حاد يقف امام هذا التسيب وثقافة الخوف والعداء التي جاء بها ترامب".
بدوره قال نائب أمين سر حركة فتح لاقليم القدس شادي إمطور، في حال تم الاعلان عن نقل السفارة الاميركية من تل ابيب للقدس تأتي ضمن سياسة التضييق والخناق على المقدسيين وهدم للمنازل وتهويد المدينة المقدسة.
يضيف، خلال اليومين الماضيين تم عقد اجتماعات للحركة الفتحاوية على كافة المستويات، مؤكدين بأن نقل السفارة اعلان الحرب وانهيار عملية السلام وعدم استقرار الوضع في القدس والضفة خاصة والعالم الاسلامي والاوروبي عامة.
وأكد إمطور، رغم أن الأمم المتحدة تعترف بالقدس الشرقية كأرض محتلة وتخضع لبنود معاهدة جنيف الرابعة، وترفض بذلك الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل استمرت في توسيع حدود القدس، رغم أن الأمم المتحدة اعتبرت ذلك عائقاً كبيراً أمام تحقيق سلام شامل وعادل، ودائم في الشرق الأوسط.
أما حجازي الرشق نائب امين سر الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس يقول: في حال تم اثبات التصريحات المسربة واعلن عنها خلال خطابه في الايام القادمة ستثير السخط الشعبي والدولي لان هذه خطوة خطيرة جدا بما سينعكس على الوضع الاقليمي والوضع الفلسطيني على وجه الخصوص بوضع متردٍ جدا.
يضيف الرشق لـ"الحياة الجديدة"، هذه سابقة خطيرة ممكن الاقدام عليها (لإرضاء اللوبي الصهيوني الاميركي) في الولايات المتحدة اضافة (لإرضاء حكومة نتنياهو).
وأكد، سيكون له ردود فعل عربية واسلامية على مستوى منظمة اليونيسكو والمدن العربية والاسلامية.
وطالب الرشق، المستوى العربي والاسلامي لوقف القرار السياسي الاميركي الاسرائيلي، موضحاً، ان هذا القرار يعتبر اعترافا بان القدس عاصمة اسرائيل وهذا يخالف للتاريخ وللقوانين الدولية ولقرارات الامم المتحدة باعتبار القدس مدينة محتلة بموجب قرار 242 .
بدوره رأى المواطن حازم نجيب صاحب محل في شارع صلاح الدين، فكرة نقل السفارة تأتي ضمن طموح الاحتلال والضغوطات الذي واجهها دونالد ترامب في حال فوزه في الانتخابات الاميركية أنه سيقوم بنقل السفارة من تل ابيب للقدس.
وأكد أن دونالدـ حطم كل القوانين الدولية وكافة قرارات الامم المتحدة خاصة بأن مدينة القدس غير معترف بها كعاصمة لدولة الاحتلال. مشدداً هذا مخطط اسرائيلي تسعى اليه منذ عشرات السنين وليس قديماً وليس جديداً.
جدير بالذكر على مدار الأعوام الماضية كانت الولايات المتحدة ترفض رسمياً، شأنها شأن باقي دول العالم، الاعتراف بالضم الإسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة منذ 1967.
يوقع رئيس الولايات المتحدة كل ستة شهور، قراراً بتعليق نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد أن تبنى الكونغرس الأميركي قراراً في العام 1995 بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فأصبح القرار بيد الرئيس الأميركي الذي بات يؤجله كل ستة شهور.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :