<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة اللواء ابو احمد زيداني في المهرجان الرياضي الذي اقيم برعايته وحضوره في المصارعه الرومانيه والكاراتيه ..

مشاركة التدوينة :
.
 حيث اشرف رئيس الاتحاد صلاح آغا على ادارة المباريات في نادي المعني ... بحضور العديد من رؤساء الاتحادات الفلسطينيه واللبنانيه مع حشد من الفعاليات والشخصيات الاختياريه...
 حيث كرم اللواء زيداني البطل الفلسطيني وبطل اوروبا في الكيك بوكسينغ عصام عبدالرحيم ... ابن مخيم عين الحلوه...
 الى جانب نائب رئيس النادي المستضيف الحاج يوسف ارقدان الذي القى وللمناسبه واشاد بدور فتح وارسل التحيه لروح الشهيد ياسر عرفات...
وفي الختام كرم اللواء زيداني مع الاخوه الحضور .. اللاعبين الفائزين بالكؤوس والميداليات...
سلاما لصيدا الصامده بوجه الريح..
وسلاما لشهداءها...
سلاما للقلعه ومعروفها (معروف سعد)...
سلاما لرفيق درب الفقراء (رفيق الحريري)...
سلاما لطبيب الفقراء (د. نزيه البزري)
لشهداء المقاومه الاسلاميه والوطنيه بلا استثناء...
لشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني في ذكرى ميلاد الفتح...
اعتدنا دائما على استضافة كريمه في هذا الصرح الرياضي والوطني (نادي المعني)...
 الاخ نائب رئيس نادي المعني الحاج يوسف ارقدان ...وامين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطه... ومسؤول الشباب والرياضه في صيدا الحاج تيسير بركه... والاخ امين سر شعبة صيدا الاخ مصطفى اللحام ... و رؤوساء الاتحادات الرياضيه...
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على سيد البشريه محمد صلوات الله عليه وسلاما على الجميع ورحمة الله وبركاته ... كل باسمه ولقبه وما يمثل...
اثنين وخمسن عاما اكدت فتح انها العصيه بوجه الصعب...
ليس الا لانها الرقم الصعب الغير قابل للقسمه او للالغاء...
هي ذكرى ميلاد المارد الفتحاوي...
هي ذكرى الرصاص يخترق الصمت...
هي ذكرى البيان ... واول سطور الحكايه...
 وها هم رجالها يحفضون عهدها ويصونون وعدها وقفون بعزة وشموخ ... يتقدمون الصفوف ومعهم كل رفاق الرحله ورفاق الدرب... وجنبا على جنب في ميدان المواجهه الساخن... مع رعاع قادم من كل بقاع الدنيا.. للعبث في اقدس ترب الارض ...
ايها الاهل الاكارم... يا احبة فلسطين... ويا عشاق القدس ...
ما بين مهد ابن البتول عليه السلام ... ومعراج سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام...
تقرع الاجراس ... وترفع التكبيرات ... وتدق الطبول ...
هي فلسطين ... اقدس بقاع الدنيا...
هي الجغرافيا التي انعدمت فيها ثقافة المذهبيه والطائفيه البعيضه .. وبكل مشتقاتها...
هي الجغرافيا المحروسه باصلب الارادات...
هي شعب ابيٌ وفيٌ دفع الغالي والنفيس من اجل نيل حريته واستقلاله...
 ومن رجال يقرعون كل اشكال المستحيل ... في اسخن المواجهات مع اقوى صنوف العربده السياسيه والامنيه...
ومع غطرسة القوه المعززه بارهاب الدوله المنظم ضد شعب تسلح بالايمان وبحقه المطلق...
 هناك الخنساوات والحرائر يقفن دفاعا عن قبات الاقصى ومسيحي يرفع الاذان من على سطح منزله ومن الكنيسه ... هذي فلسطين التي يحدها من اربع جهات الارض كوفية سمراء...
هي كوفية سيد القوم ياسر عرفات ...
هذي فلسطين التي يحاولون اغتصاب قرارها وعبثا يحاولون ...
هذه قدسها الموعوده بسفارة ترامب القادم من بعيد محاولا تغير المعادلات وقلب الموازين...
متجاهلا ماذا تمثل بالنسبه لنا وللامه العربيه والاسلاميه...
ونسى ان بوابة الارض الى السماء معراج رسولنا الكريم هي الخط الاحمر في ثوابتنا ومسلماتنا...
 هي قلب النص في مخرجات المؤتمر السابع لفتح الرائده ... هذا المؤتمر التي خرجت منه فتح اكثر صلابه واكثر تمسكا بالحق الفلسطيني الغير منقوص...
 بعد اثنين وخمسون عاما ... على الميلاد تقف فتح شامخه ويقف رجالها حراسا (لحلم الشعب) يعملون على انجازه ... ثابتون صامدون مثابرون في كل ساح وميدان...
وما الانجاز الاخير في مجلس الامن الا انتصار للديبلوماسيه الفلسطينيه وفارسها الرئيس ابو مازن...
 وواجبنا يملي علينا وبشكل دائم ان نتقدم من السنغال ونيوزلندا وماليزيا وفنزويلا بعظيم الشكر والامتنان وللاربعة عشر دولة الذين وقفوا بجانب الحق الفلسطيني...
 اما انتم يا اهل لبنان الجميل فلا يسعنا الا ان نكرر القول ودوما ... ومن كل مخيماتنا الصابره الصامده المنتظره لحق عودتها .. ولاننا الشعب الذي تزين بالوفاء... لن نكون الا الاوفياء لامنكم ولاستقراركم ... وسلمكم الاهلي خط احمر...

























مشاركة التدوينة :

رياضة

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :

تدوينه عشوائية

والدة الشهيد معمّر الاطرش والارادة الوطنية

والدة الشهيد معمّر الاطرش والارادة الوطنية يوم امس دفن جثمان الشهيد معمّر الاطرش الذي تم اعدامه ميدانيا برصاص ال

sourcamps