رحب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني الرفيق علي فيصل بإجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي ستتعقد في مقر سفارة فلسطين في بيروت يوم الثلاثاء الواثع 10/01/2017، في اطار الجهود المبذولة لتوحيد الحالة الفلسطينية واعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التشريعية والتنفيذية بما يتوافق مع رغبة الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية، وهو استحقاق وطني طال انتظاره نظرا للاوضاع الصعبة التي نعيشها على المستويين الداخلي والخارجي ما يتطلب ضرورة ان تاخذ جميع الهيئات الفلسطينية المعنية دورها المطلوب في عملية النضال الوطني من اجل الدفاع عن الارض الفلسطينية وانهاء الاحتلال والاستيطان والتهويد.
واكد فيصل بان مشاركة جميع التيارات السياسية والمجتمعية الفلسطينية داخل وخارج منظمة التحرير من شأنه المساهمة في وضع تفاهمات مشتركة تزيل العراقيل امام امكانية عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني بشكل سريع على طريق توحيد جميع المؤسسات الفلسطينية من خلال إنتخابات متكاملة للمؤسسات التشريعية الفلسطينية خاصة المجلس الوطني وعلى اساس التمثيل النسبي الكامل وبالقائمة المغلقة، وفقا لما نصت عليه الوثائق الفلسطينية الفلسطينية خاصة «وثيقة الوفاق الوطني» عام (2006) ومخرجات الحوار الوطني الشامل في القاهرة عام2011وقرارات المجلس المركزي عام (2015).
واعتبر ان مبادرة الجبهتين الديمقراطية والشعبية بما تضمنته من عناصر للحل الوطني تشكل اساسا صالحا لتوفير شروط مناسبة لعقد دورة توحيدية للمجلس الوطني تأخذ بعين الاعتبار مطالب ومواقف الجميع خاصة إختيار مكان إنعقاد الدورة وإعتماد البرنامج السياسي الوطني الموحد على أساس الوثائق المجمع عليها وطنياً.
ودعا الى التقاط هذه الفرصة لتعزيز الثقة بين كل مكونات الحالة الفلسطينية بوضع الخلافات جانبا واعطاء الاولوية لمسألة انهاء الانقسام في ظل الاستعداد الجماهيري لتقديم التضحيات وتهيئة الظروف لانتفاضة شاملة ومدها بكل ما من شأنه ان يعزز صمودها وقيادتها نحو تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستيطان بعيدا عن دائرة المساومات والتكتيكات السياسية الضارة، وذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة في التعاطي مع العدو الاسرائيلي وبما يمكن الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله على طريق انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق حق العودة..
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :