<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

باسيل في اختتام المؤتمر الوزاري العربي الاوروبي: لبنان لم يخرج من ازمته الا عبر ابعاد التدخلات الخارجية

مشاركة التدوينة :
 أدلى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بتصريح في نهاية المؤتمر الوزاري العربي - الاوروبي الرابع، الذي عقد في مقر

وقال: "ان تحدياتنا مشتركة وما يصيب المنطقة يصيب العالم، لأنها منطقة واحدة عبر المتوسط تجمع حضارات مشتركة ومستقبل واحد، وبالتالي ان ازمة النزوح التي تضرب المنطقة ولبنان تحديدا تضرب اوروبا الآن، والارهاب هو احد المفاعيل والروافد للنزوح والعكس صحيح. لذلك، اننا نلحظ هذا التفهم بأن الحل الوحيد في قضية النزوح هو عودة النازحين الى سوريا، وابقاؤهم في اي بلد آخر هو افراغ المنطقة من ناسها وخسارتها لتنوعها. وهذا الامر يفيد "داعش" وهي المرادف للأحادية، لإلغاء الآخر ولإزالة التنوع من خلال الفوضى، بينما لبنان هو نموذج للتنوع وقبول الآخر الذي يؤمن الاستقرار. وهذا الامر الاساسي يجعلنا نرى اليوم ان هناك جهدا مشتركا للحل السياسي، فقط للحل السياسي في سوريا ولكل ازمات المنطقة، من خلال اعادة الاعمار واعادة تكوين النظام السياسي وتوافق اهل البلد عبر المؤسسات الوطنية. ان البلدان الموحدة تحافظ على قوة الدولة المركزية، غير المفككة وغير المشتتة التي تساعد على مزيد من الدمار والفوضى. هذا في النهاية قد يؤدي الى اعادة الاعمار والانماء وقبل كل شيء عودة الناس الى ارضهم وعدم افراغ المنطقة من اهلها الطيبين واستبدالهم بمقاتلين ارهابيين".

وردا على سؤال، اوضح الوزير باسيل "قلنا كلاما واضحا من خلال مداخلتنا في الاجتماع، انه طالما انه مقبول دوليا بأن اسرائيل هي دولة خارجة عن الشرعية الدولية، لا بل تتحداها، فإن كل كلام عن مبادرات ليس له معنى. اما السكوت عن عدم اقامة دولة فلسطينية وقيام كيان يهودي وتشجيعه على التفرقة، امر يزيد في الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في المنطقة انما ايضا لاستقرار اوروبا".

وسئل: في اجتماعات سابقة، كانت هناك مطالبة بتنحي الاسد، والآن نلاحظ ان هذا المطلب اختفى وتحول البحث الى وسيلة للضغط عليه من اجل تسوية سياسية؟
اجاب: "نحن نعتبر ان كل الحلول المفروضة من الخارج لن تعطي نتيجة، فالحلول التي تأتي من خلال الشعوب والتي تراعي تطلعاتها هي التي تؤمن الثبات والاستقرار وتلزم الحكام بأن تغادر او تعطيها الشرعية للبقاء. لقد آن الاوان في ان يقتنع الجميع ان التدخل الخارجي لا يفيد ولبنان لم يخرج من ازمته الا عبر ابعاد التدخلات الخارجية. واليوم اصبح لدينا رئيس وحكومة وطنية تمثل ولديهما الشرعية وهذا بفعل منعنا التدخلات الخارجية وهذا ما يؤمن الاستقرار".

وردا على سؤال آخر، قال: "ان لمصر ولبنان دوران متكاملان لأنهما حافظا على التنوع. والارهاب الذي شجبناه في ضرب الكنيسة هو لضرب الوحدة الوطنية في مصر ولضرب التنوع".
جامعة الدول العربية في القاهرة، أكد خلاله ان "المصاعب تجمع لأن الارهاب يضرب الجميع".
مشاركة التدوينة :

دوليات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :