<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

البرلمان البرتغالي يحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

مشاركة التدوينة :
لشبونة 29—11-2016 أحيا البرلمان البرتغالي داخل مبنى البرلمان، في مبادرة غير
مسبوقة، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بدعوة من قبل لجنة الصداقة البرلمانية وبمشاركة سفارة دولة فلسطين.
جاء ذلك بحضور: النائب الأول لرئيس البرلمان جورج لاكاو، ورئيس لجنة الدستور في البرلمان، وكافة أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية_ البرتغالية، وكذلك سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين، ومنظمات المجتمع المدني البرتغالية.
وافتتح الاحتفال بكلمة رئيس لجنة الصداقة النائب برونو دياس التي عبر فيها عن فخره واعتزازه بإحياء ذكرى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ولأول مره تحت قبة البرلمان، وأكد أن هذا الاحتفال في مقر البرلمان يرسل رسالة للجميع أن البرتغال وشعبها تقف مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله، وأكد متانة العلاقات بين الشعبين البرتغالي والفلسطيني.
وتقدم سفير دولة فلسطين لدى البرتغال حكمت عجوري، في كلمة، بالشكر باسم القيادة والشعب الفلسطيني للبرلمان بصفة عامة ولجنة الصداقة بصفة خاصة على هذه المبادرة غير المسبوقة من قبل ممثلي الشعب البرتغالي.
واستعرض في كلمته قرار الأمم المتحدة بهذا الخصوص عام 1977، ونوّه إلى أن هذا التاريخ لم يأتي مصادفةً وإنما أتى بقرار أممي لإحياء ذكرى الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني جراء قرار التقسيم عام 1947.
ومن ثم استعرض السفير تاريخ إنكار إسرائيل منذ قيامها لقرارات الأمم المتحدة المتكررة التي تطالب إسرائيل بوقف الممارسات غير الشرعية بحق فلسطين وسكانها الأصليين، كما نوه إلى تنكر إسرائيل لشروط قبولها عضواً في الامم المتحدة عام 1949 وهي: عودة اللاجئين، وتطبيق القرار الكامل للتقسيم حتى أنها تنكرت للاعتراف الفلسطيني في عام 1988 بحق إسرائيل بالوجود على 78% من أرض فلسطين التاريخية .
 وفي الختام تقدم سفير دولة فلسطين بالشكر للبرلمان البرتغالي على ما قام به من توصية في عام 2014 للحكومة البرتغالية من أجل الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، مذكراً البرلمانيين بأن هذه التوصية ما زالت بحاجة الى التطبيق الفعلي.
وأنهى كلمته برسالة إلى الحكومة والشعب البرتغالي والمجتمع الدولي من أجل الضغط على دولة إسرائيل لإنهاء احتلالها غير الأخلاقي لدولة فلسطين، كما وجه رسالة إلى الأمين العام القادم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس كونه كان رئيس وزراء البرتغال، مذكراً أن الصراع بدأ في الأمم المتحدة ويجب أن ينتهي في الأمم المتحدة، مؤكداً أن حقيقة إنهاء هذا الصراع سيؤدي بالقطع الى تجفيف منابع الإرهاب الذي يحصد أرواح الأبرياء، مدعياً أنه يقوم بذلك لتحقيق العدالة .
بدوره أكد النائب الأول لرئيس البرلمان في كلمته، عمق الروابط السياسية مع فلسطين، واستعرض مراحل تطور العلاقات البرتغالية الفلسطينية وأيضا القرارات الهامة التي اتخذتها البرتغال لصالح القضية الفلسطيني وكان آخرها توصية البرلمان للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين، وأكد أنه تواق إلى اليوم الذي يتم به الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، قائلا إن هذا أقل ما يمكن إعطاؤه لشعب ذاق الأمرّين بنضاله الطويل من أجل الحرية والاستقلال.
كما أكد أن البرلمان البرتغالي مع حل الدولتين بناء على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وتمنى أن يتم الاحتفال قريباً بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين .
 وفي الختام ألقت رئيسة حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ماريا غيرا قصائد شعر لشعراء فلسطينيين منهم: فدوى طوقان، وتوفيق زياد، ومحمود درويش.
ــــــــــــــــــ
م.ب
مشاركة التدوينة :

دوليات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :