<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحريري في افتتاح اكاديمية التواصل والقيادة علا: من مسؤوليات الدولة تحسين فرص العمل وايجاد مناخ من الثقة للشباب

مشاركة التدوينة :
أعلن الرئيس المكلف سعد الحريري، في كلمة القاها خلال افتتاحه اليوم "أكاديمية التواصل والقيادة - علا" في وسط بيروت، بدعوة من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والجامعة اللبنانية الأميركية، ان "سعادتي كبيرة اليوم أن أشارك في حفل إطلاق أكاديمية التواصل والقيادة "مركز علا"، في قلب بيروت".

وقال: "في البداية، أريد أن أهنئ مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، والنائب بهية الحريري، والجامعة اللبنانية الأميركية والدكتور جوزيف جبرا، على هذا المشروع الناجح والضروري لتنمية المهارات والإمكانات عند شبابنا وشاباتنا. من أحب المناسبات والنشاطات على قلبي، هي تلك التي تهدف إلى تعليم وتمكين ورفع قدرات شبابنا وشاباتنا، ليس فقط لإنها كانت الأحب على قلب رفيق الحريري، الذي كان يرى أن رأسمالنا البشري هو ثروتنا الحقيقية، ولكن أيضا لأنني مقتنع أن تحصيل العلم والمعرفة هو الطريق الوحيد لبناء قدراتنا البشرية ولتحقيق نقلة نوعية في الطاقات الكامنة باقتصادنا، وللمحافظة على ميزاتنا التفاضلية في المنطقة والعالم".

اضاف: "هذا المشروع نموذج رائد للشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني. وأريد أن أقول لكم بصراحة: نحن نرى أن من أهم مسؤوليات الدولة في الوقت الحاضر، أن تحسن فرص العمل أمام الشباب والشابات في لبنان، وأن توجد مناخا من الثقة والأمل لجيل الشباب، الذي هو في النهاية مستقبل بلدنا".

واعتبر الحريري ان "أهمية هذا المركز الذي نشارك بافتتاحه اليوم أنه نموذج لمشروع لم ينتظر الدولة، وبادر بتعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدني. مشروع يضرب عصفورين بحجر واحد! لأن هذا المشروع يعطي الشباب، في مدارسهم وجامعاتهم ومهنهم، المهارات والقدرات التي تزيد من فرص نجاحهم بالحصول على وظيفة بعد التخرج، أو من فرص نجاحهم بالمبادرة الفردية في المهنة التي يعملون فيها، وفي نفس الوقت، يجدد لهم الأمل في أنهم قادرون على أن يحققوا أحلامهم وطموحاتهم. وشعوري بالفخر، اليوم مضاعف كون أن هذا المركز يتم افتتاحه في بيروت تحديدا، لأن هدفنا أيضا، أن نعيد لعاصمتنا دورها كحاضنة لطموح وإبداع أبنائها وبناتها وكل اللبنانيين واللبنانيات".

وختم: "في نهاية كلمتي، ولأنني لست دائما أعبر علنا عن محبتي وتقديري لعمتي بهية، أحب في هذه المناسبة أن أشكرها، ليس فقط على دورها الاساسي في الحياة النيابية والسياسية، ولكن أيضا لأنها حملت على مدى السنوات الماضية شعلة رفيق الحريري لتحقيق التنمية المستدامة. اسمحوا لي أن أحيي جهودها، وجهود جميع القيمين على هذا المشروع الذي أثبت نجاحه في صيدا، وأملنا أن يعمم على كل الاراضي اللبنانية. هذه هي رسالة لبنان الحقيقية، وأنتم السفراء الحقيقيون لهذه الرسالة". 
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :