<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

"اسرائيل": إيران التهديد الأكبر لنا والصراع مع الفلسطينيين لن ينتهي قريبًا

مشاركة التدوينة :
قال وزير الإسكان وعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية في دولة الاحتلال يوآف غالنت إن "إيران
هي العدوّة دون أدنى شكّ وهي التهديد الاكبر الآن على اسرائيل"، على حدّ تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل هيوم" إن "إيران هي مصدر الصلاحية الايديولوجية والارهابية.. هي اللاعب الرئيس ضدنا طوال الوقت وفي جميع الساحات".

وتابع قائلا :" إيران تعمل ضدنا اليوم في خمس ساحات هي قطاع غزة من خلال دعم حماس والمنظمات برئاسة الجهاد الاسلامي، حزب الله وبناء قوته، وفي الضفة الغربية من خلال تشغيل خلايا، محاولات تجنيد دائمة في أوساط العرب" في "اسرائيل" للعمل ضدها، ساحة عمليات الخارج التي يتم تحريكها من قبل حرس الثورة الايراني وحزب الله لإلحاق الضرر بأهداف اسرائيلية ويهودية"، وفق زعمه.

بدوره، جدّد رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال اللواء نتسان ألون تأكيد (اسرائيل) على أن "التهديد في الشمال هو أكبر تحدٍ لـ"تل أبيب" بسبب قدرات حزب الله العسكرية".
وفي مقابلة مع صحيفة "اسرائيل هيوم"، قال ألون إن "الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي قريبًا كما يبدو.. لقد حدث هنا تصعيد وتم كبحه بفضل العمليات الميدانية. التحسّن السريع في العمل والنتائج أوضحت للطرف الآخر أن لا فائدة من موجة الارهاب الحالية، ولكن لأن الطاقة الكامنة لم تختفِ فنحن نشهد وسنشهد تصعيدًا آخر كهذا، ونحن على استعداد لأنواع كثيرة من التصعيد.. هناك إمكانية لتغيير حقيقي في الساحة الفلسطينية. نحن في نهاية عقد بدأ مع انتهاء الانتفاضة الثانية، عقدٌ من الهدوء النسبي والتنسيق الأمني المحسّن، ويجب علينا الاستعداد لنهاية العقد، الذي سيكون أقلّ استقرارًا من العقد الماضي".

وعن تقييمه للوضع الاستراتيجي لـ(اسرائيل)، أجاب ألون "قبل إعطاء العلامات لأنفسنا يجب أولًا النظر من حولنا ومعرفة أن التوتر السني الشيعي يخلق واقعًا مختلفًا.. واذا اعتدنا التفكير بأن "اسرائيل" هي "دولة" صغيرة مُحاطة بالأعداء وأنهم ضدّنا، فإن الواقع الآن مختلف. وفي ظلّ هذا الواقع الذي يعتبر فيه العالم السني أن إيران هي التهديد الأساسي، فقد وُجد مجال مشترك من المصالح بين "اسرائيل" وبين بعض الدول السنية".
وأضاف "لا يمكن القول إن هناك ربيع في سوريا أو حلب.. إن ما يحدث هناك يُعتبر مشكلة لنا جميعًا، لكن هذه التغيرات التكتيكية والتي هي تاريخية أنشأت أيضًا ظروفًا استراتيجية لصالح "اسرائيل" أفضل لكن ذلك منوط بما سنقوم به.. يجب علينا معرفة كيفية استغلال الفرص بشكل مسؤول وواقعي، وأن نتذكر أن ذلك لا يحلّ جزءًا كبيرًا من مشكلاتنا، خصوصا الصراع الاسرائيلي الفلسطيني".
وعن الوجود الروسي في المنطقة وصواريخ أس 300 وتأثيرها على (اسرائيل)، قال نيتسان: "أولا يجب علينا الفهم أن هناك تغييرًا حقيقيًا يحمل في ثناياه تهديدًا، لكنه يحمل ايضا الفرص، وهو ليس سلبيًا فقط من ناحيتنا. صواريخ أس 300 هي أمر يجب أن نتعاطى معه. وعلى الرغم من أن الصواريخ غير موجهة إلينا فمن المفروض أن نتعمّق ونفهم أكثر هذا الأمر".
وردًا على سؤال عن النهاية الأفضل للحرب السورية بالنسبة لـ"تل أبيب"، أجاب ألون "نريد حدودًا مستقرة بدون "دولة إسلامية"، نريد أن يكون عنوانٌ في الطرف الثاني لكن ليس مقربًا من حزب الله وايران، ولا نريد زيادة التأثير الإيراني".
مشاركة التدوينة :

مقابلات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :