<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة الذكرى 29للإنطلاقة الجهادية والذكرى 21لإستشهاد المؤسس الشهيد الشقاقى

مشاركة التدوينة :


اقامت حركة الجهاد الإسلامي   في مخيم عين الحلوة  حفل  استقبال  في  قاعة ناجى العلى حضره  ممثلي القوى الفلسطينية الوطنبة والإسلامية    وقيادة القوة  الأمنية الفلسطينية  المشتركة بمنطقة  صيدا  وانصار  الله  وفصائل م ت  ف ورئيس  التيار الإصلاحي  محمود عيسى ( اللينو)   ومنسق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان محمد دهشة  واعلامى المخيم وعلماء   الدين  والمشايخ  واللجان الشعبية  ولجان الإحياء والقواطع  والحركات الشبابية   والشعبية  والمؤسسات والجمعبات الخيرية والإجتماعية  والأهلية وبحضور  قرقة  جمعية كشافة بيت المقدس  الإيقاعية التى عزفت  في استقبال الحضور   وحشد شعبي وجماهيري واستقبل  الحضور قيادة حركة الجهاد بمنطقة صيدا   القيت  خلالها  عدة  كلمات  من وحي  المناسبة وقدم  المتكلمين على المنبر   القيادي في الجهاد  الإسلامي عمار حوران   ااكد  خلالها المتحدثون على الدور الصادق  والفاعل لحركة  الجهاد الإسلامي   منذ المراحل  الأولى لإنطلاقتها  حيث  كان  خطابها ومايزال  يدعو للوحدة  ونبذ الخلافات الداخلية   ولقد كان  مؤسسها الشهيد فتحي  الشقاقي    قائدا  فذا  عروبيا واسلاميا  يحمل  القضية المركزية  ببن ضلوعة مند   ولادته  حتى الشهادة  ولم  يستكين لحظة  الإيعاز لمجاهدي الجهاد  بتنفيد عشرات  العمليات النوعية الإستشهادية  والقتالية  ولقد اسس  ابرز حركات المقاومة الفلسطينية  التى كانت ومازالت  تحمل فكره  ونهجه  في الجهاد والمقاومة ولم تبخل يوما في ميادين  الجهاد والإستشهاد   ولقد قدمت  على تلك الطريق  كواكب كبيرة من الشهدا والجرحى والمعتقلين والمطاردين  من قبل  العدو الصهيوني ولم  تبخل  يوما  في مسيرتها  نحو  فلسطين  وعودة  الحقوق

  كلمة حركة الجهاد الاسلامي ألقاها القيادي في الحركة  هيثم ابوالغزلان الذي أكد أن حركة الجهاد الاسلامي ما زالت متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة سبيلا وحيداً لنيل الحقوق كاملة  وهو الوحيد القادرعلى تحرير أرضنا من دنس المحتل الصهيوني وأضاف ان قضية فلسطين هي القضية المركزية التي يجب ان تبقى حاضرة في وجدان وممارسات العالم العربي والاسلامي، ويجب إعادة الاعتبار لها مهما كانت سياسة الاشغال في المنطقة ، اما في ما يتعلق بملف الاسرى والمعتقلين الابطال في سجون العدو الصهيوين، فقال  ابو غزلان  ان  الحل الوحيد والامثل لإنهاء   معاناتهم واطلاق سراحهم هو بأسر المزيد من جنود العدو لمبادلتهم وعقد صفقات لاطلاق سراحهم،   كما شدد على رفد  نضالات  الأسري من  خلال التضامن  والوقوف  الى جانبهم  . وأشار الى  ان   انتفاضة القدس المتواصلة حاليا هي الوحيدة التي ستعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية. وهي  التي  تؤكد  للجميع أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يواصل جهاده ومقاومته ونضاله حتى لو بقي وحيداً في مواجهة العدو الصهيوين
، وأخيرا قال  ابو  غزلان  في ذكرى استشهاد الشقاقي رحمه الله وذكرى الانطلاقة المجيدة نردد ما قاله سابقاً، لقد كشف عملنا الجهادي ارتباك العدو وضعفه واصابته بالهاستيريا وبات واضحا بأنه قابل للانكسار، فإذا كانت فئة قليلة مؤمنة من شعبنا ومجاهديه استطاعت ان تسبب له كل هذا الرعب والهلع بتصديها له في فلسطين ، فكيف سيكون حالها عندما تقف الأمة بكل طاقاتها في مواجهته   والوقوف بوجه مشروعه  من اجل عودة الحقوق الى أصحابها الحقيقيين من أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.







مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :