منظمة التحرير الفلسطينية تعتصم في صيدا تضامننا مع اسرانا البواسل

المكتب الاعلامي لحركة فتح منطقة صيدا \تصوير فادي عناني
منظمة التحرير الفلسطينية تعتصم في صيدا تضامننا مع اسرانا البواسل
نفذت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اليوم السبت الساعه السادسه مساءا اعتصاما تضامنيا مع اسرانا البواسل القابعين في زنازين الاحتلال .
وكان في استقبال المعتصمين امين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهرشبايطة وامين سر شعبة عين الحلوة الاخ ناصر ميعاري ,
حيث مثل الاخ محمد ظاهر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ,شارك في الاعتصام قيادة فصائل م.ت.ف في صيدا وقوى التحالف الفلسطيني وقيادة منطقة صيدا وامناء سر الشعبة التنظمية واللجان الشعبية والمكتب الحركي الكشفي في شعبة عين الحلوة ,ثلة من اشبال في منطقة صيدا والاخوات في المكتب الحركي والمكتب الطلابي الحركي لحركة فتح ,وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية ,وحشد جماهيري من مخيمات صيدا وضواحيها .
ثم قدم عريف الاحتفال الاخ محمد حجازي مسؤول الاعلام في شعبة عين الحلوة لحركة فتح كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سرها وامين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة الاخوة قادة العمل الوطني الفلسطيني واللبناني من مخيمات الشتات في لبنان ومن عاصمة الشتات الفلسطيني
معسكر الشهيد معروف سعد من عاصمة الشهداء مخيم عين الحلوة نبرق بالتحية الحارة المليئة بالفخر والاباء الى اسرانا الابطال في كافة قلاع الاسر وهم يواجهون جبروت السجان بصدورهم العارية وارادتهم القوية والتحية موصولة ايضا لذويهم واهلهم الذين صبروا وصابروا وتكبدوا العناء بغياب ابنائهم خلف القضبان .ان مايسطره اسرانا في تركيع السجان وقرع جدران الزنازين والاستمار في الاضراب عن الطعام يدل على ان الشعب حي ومستمر في انتفاضته على كل الاصعدة وان الاسير بلال كايد يكيد العدو ومعه القائد مروان البرغوتي وفؤاد الشوبكي واحمد سعدات وبقية الاسرى ويشعلون القلق في نفوس الاحتلال وبنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان وان هذا الاضراب جعل من وحدتنا الفلسطينية مستمرة في السجن وخارجه ولعل الانتخابات البلدية المقبله تكون بادرة اعادة المياه الديمقراطية الى حياتنا السياسية ..
ولو اردنا الحديث عن معاناة الاسرى نحتاج الى الايام وحتى الاسابيع ولن نستطيع ان نحصرها فالاسرى المرضى الذين يعانون الموت البطيء في سجون الاحتلال في ظل الاستهتار بحياتهم وعدم توفر الرعاية الطبية الازمة لهم ,الامر الذي يؤدي الى زيادة الخطورة على حياتهم وانعدام الامل في شفاؤهم .سياسية الاهمال الطبي للمرضى ليست تصرفات فردية او استثنائية كما يدعى الاحتلال انما هي سياسة ممنهجة ومقصودة من اجل قتل الاسرى جسديا ونفسيا ,وحتى زرع الامراض في اجسادهم لتعذيبهم وقتلهم بعد تحررهم من سجون الاحتلال ..
وان اعتماد الاحتلال منهج الاعتقال الاداري ماهو الا خوف على حالهم ليستمروا في اسر ابطال الشعب الفلسطيني فالاسير بلال كايد قضى 14عاما في الاسر وبعدها يستمرون في اعتقاله خوفا منه .
ماقاله اشلهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات يوما .. ان الاسير هو من ياسر اسرائيل وليس العكس وان سته الاف اسير فلسطيني يحاصرون اسرائيل وهو داخل الزنازين وخارجها كما نؤكد ماقاله الرئيس ابومازن انه الاسلام ولاامان والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط طالما هناك اسير فلسطيني خلف القضبان وان من اولويات القيادة الفلسطينية كما حرر الشهيد الخالد ابوعمار اسرى معتقل انصار السته الاف اسير فاننا سنحرر الاسرى مهما طال الزمان .
ونحن في الذكرى السابعه والستين للتوقيع على اتفاقية جنيف الرابعه بتاريخ الامس 12\8\1949
نطالب الحكومة السويسرية الراعيه لاتفاقيات جنيف بالعمل لعقد مؤتمر طارئ للدول الاطراف الموقعه على هذه الاتفاقيه ,
كل التحية لاسرانا الابطال جنرالات الصبر والصمود بمعتقلات العدو الصهيوني وزنازينه اللذين يدافعون ويحافظون على كرامة الامة العربية في زمن الانحناء والانحطاط والتخاذل العربي والرسمي .
كما نطالب بمحاكمة اسرائيل بما تقوم به من انتهاكات بحق الاسرى والقدس والاستيطان والقتل اليومي والبطش وهدم البيوت .
التحية لاهالي الاسرى الابطال بمعتقلات العدو ونقول لهم مهما كابر الاحتلال سيرضخ في النهاية لحقوق شعبنا لتعود البسمة على شفاه الاسرى وذويهم وان تحرير اسرانا واجب وطني ومن اولوياتنا شاء من شاء وابى من ابى وانها لثورة حتى النصر .
كلمة الاحزاب والقوى السياسية الوطنية والاسلامية اللبنانية القاها الاخ محمد ضاهر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري قال فيها من داخل عين الحلوة في لبنان نتوجه بالف تحية الى الاسرى والمعتقلين والجرحى الذين يدافعون عن الامة العربية والاسلامية وعن المقدسات المسيحية والاسلامية نخاطب الجميع ونقول لهم ايها الاخوة ايها الاحبة يامن تخافون الباطل واتعظوا عن الشائعات والاتهامات التي تستهدف شعبا بكامله اننا في مخيم عين الحلوة و الاخوة النازحين من سوريا ان اهلنا في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة كان لهم اليد الطويله في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي عام 82 والذي يدافع عن شعبه لايمكن ان يكون ضد شعبه في المخيمات اننا ندافع عن المخيمات شاء من شاء وابى من ابى ,داخل المخيمات افراد وجماعات مستقله خارجه عن الاجماع الفلسطيني واللبناني ,لكن اول المتصدين لهؤلاء لمشاريعهم هو الشعب الفلسطيني واللبناني , ان الشعب الفلسطيني الذي ينبيت هذه الظاهرة نثمن دور للقيادة السياسية والقوة الامنية داخل المخيم داخل المخيم التي يشهد لها بحكمتها ومصيرها للحفاظ على امن المخيم والجوار ,ونؤكد ونعاهد اسرانا الذين يدفعون اثمان غاليه وان حريتهم امانه في اعناقنا عهد وامامكم ومن هنا من معسكر الشهيد معروف سعد نؤكد لهؤلاء الاسرى كما اعتقلوا بالقوة لن يحرروا الا بالقوة وبقوة المقاومة بكافة اشكالها وخاصة المقاومة الفلسطينية التي علمت كل العالم .
ان الشعب الفلسطيني التي استطاع ان يصنع المعجزات ونواصل الضغط من اجل اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين من سجون العدو الصهيوني .