وفد بريطاني يزور قيادة حركة فتح في مخيم مارالياس

بقلم حسن بكير

على هامش زيارته الى لبنان للمشاركة في إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي إرتكبتها الميليشيات المسيحية اليمينية اللبنانية، وبدعم من قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بقيادة سيء الصيت والسمعة ارييل شارون، زار الوفد البريطاني قيادة حركة فتح في بيروت- مخيم مارالياس، يوم السبت 15/9/2018.

كان في استقبال الوفد أمين سر الحركة في بيروت العميد سمير أبو عفش وعدد من أعضاء قيادة بيروت، وأمين سر الشعبة الغربية.  إنضم اليهم فيما بعد مسؤول الشباب والرياضة في الشتات خالد عبادي،

الوفد إستمع الى العميد أبو عفش شرحاً مفصلاً عن أوضاع المخيمات، مشدداً على الأوضاع الصحية والتردي البيئي، والبطالة والفقر الذي تعدى 70% نتيجة عدم سماح الدولة اللبنانية للفلسطينيين بالعمل.

وتطرق العميد ابو عفش الى القرارات الأمريكية الأخيرة التي أطلقها ترمب المتعلقة بإعلان القدس عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس في خطوة غير مسبوقة من رئيس للولايات المتحدة، معلنا بذلك تحيزه الكامل والمطلق لدولة الكيان الإحلالي، وبهذا التحيز "نحن كفلسطينيين نعتبر الإدارة الأمريكية لم تعد شريكاً نزيهاً في عملية السلام في الشرق الأوسط".

وعن قرار ترامب بوقف المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، قال ابو عفش: وكالة الاونروا أنشئت بقرار من الامم المتحدة على أثر نكبة 48 والتهجير القسري للفلسطينيين عن أرضهم، لرعايتهم ولحين عودتهم الى ديارهم، ولم ينتفِ هذا السبب، وهنا أقول لترامب ، لا يحق لك وقف أو إلغاء هذه الوكالة حتى يعود الحق الى أصحابه.

وتطرق العميد أيضاً الى وقف الدعم الأمريكي للمستشفيات في مدينة القدس وغيرها من الإجراءات التعسفية الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني، والضغوطات التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس، للموافقة على توقيع صفعة القرن" كما وصفها ارئيس أبو مازن".

في نهاية اللقاء توجه ابو عفش بالشكر الى الحكومة البريطانية لوقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني من خلال دعمها الاونروا، متمنياً مزيدا من الدعم المالي والسياسي في المحافل الدولية.