زار مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين يرافقه معاونه للشأن الفلسطيني السيد أبو وائل زلزلي مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة صور حيث كان في استقبلهم مسؤول حزب البعث في منطقة صور اسعد دخل الله بحضور أعضاء من قيادة منطقة صور في حزب البعث وقد بحث الجانبين اهم التطورات في المنطقة لا سيما في فلسطين المحتلة.
وأعتبر حسين خلال اللقاء أن الحماقة الامريكية والصهيونية فيما يتعلق بالأحداث والتطورات في فلسطين لن تفلح في انهاء القضية الفلسطينية وانما ستزيد الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب المقاومة والحرة في العالم إصرارا على المواجهة حتى تحقيق النصر.
ورأى حسين ان حق العودة للشعب الفلسطيني حق مقدس وخارج عن أي مشروع واي صفقة وعلى أصحاب صفقة القرن واعوانهم الاستسلام امام إرادة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة الحرة التي كسرت القاعدة التي تقول (الكبار يموتون والصغار ينسون) وخير دليل على ذلك مسيرات حق العودة التي تشهدها فلسطين المحتلة لا سيما قطاع غزة والتي تثبت ان المقاومة ليست خيار بل طريق للنصر مشددا على ضرورة دعم هذه المسيرات بكل الإمكانيات والسبل المتاحة.
وأكد حسين ان الانتصارات التي تم تسجيلها في الميدان السوري وبداية اعادت الحياة لمخيم اليرموك وغيره من مخيمات اللجوء الفلسطيني في سوريا دليل على ان مشروع المقاومة انتصر وان حرية فلسطين رغم كل الصفقات والعقبات باتت اقرب.
واعتبر زلزلي ان القضية الفلسطينية بعد سبعين عام ما زالت تؤكد ان الحق لا يضيع طالما ان هناك شعوب حرة تطالب به، مثمنا كل من يقف مع الشعب الفلسطيني والذي بوقوفه يحمي نفسه من مشاريع التسلط والاستكبار والاحتلال.
وامل زلزلي ان يتم انهاء الانقسام الفلسطيني ويتوجه الجميع نحو خيار المقاومة وان يتم دعم مسيرات حق العودة بشكل حقيقي لأن هذه المسيرات تدق المسامير في نعش صفقة القرن.
من جهته شدد دخل الله على ان صفقة القرن تحولت في سوريا وفلسطين ولبنان الى صفعة للإدارة الامريكية التي لم ولن تفلح في تركيع شعوب المنطقة الذين يقدمون الغالي والنفيس على طريق تحرير فلسطين والمنطقة.
وامل دخل الله ان يتعظ من يقف مع أمريكا ويعودوا لخيار حرية وكرامة المنطقة قبل ان يكملوا معها طريق الهزيمة.
وختم دخل الله كلامه مشددا على ان المقاومة في سوريا وفلسطين ولبنان تغير وجه العالم وتنقله من مرحلة الهيمنة والتبعية الى مرحلة الحرية والاستقلال.
وأعتبر حسين خلال اللقاء أن الحماقة الامريكية والصهيونية فيما يتعلق بالأحداث والتطورات في فلسطين لن تفلح في انهاء القضية الفلسطينية وانما ستزيد الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب المقاومة والحرة في العالم إصرارا على المواجهة حتى تحقيق النصر.
ورأى حسين ان حق العودة للشعب الفلسطيني حق مقدس وخارج عن أي مشروع واي صفقة وعلى أصحاب صفقة القرن واعوانهم الاستسلام امام إرادة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة الحرة التي كسرت القاعدة التي تقول (الكبار يموتون والصغار ينسون) وخير دليل على ذلك مسيرات حق العودة التي تشهدها فلسطين المحتلة لا سيما قطاع غزة والتي تثبت ان المقاومة ليست خيار بل طريق للنصر مشددا على ضرورة دعم هذه المسيرات بكل الإمكانيات والسبل المتاحة.
وأكد حسين ان الانتصارات التي تم تسجيلها في الميدان السوري وبداية اعادت الحياة لمخيم اليرموك وغيره من مخيمات اللجوء الفلسطيني في سوريا دليل على ان مشروع المقاومة انتصر وان حرية فلسطين رغم كل الصفقات والعقبات باتت اقرب.
واعتبر زلزلي ان القضية الفلسطينية بعد سبعين عام ما زالت تؤكد ان الحق لا يضيع طالما ان هناك شعوب حرة تطالب به، مثمنا كل من يقف مع الشعب الفلسطيني والذي بوقوفه يحمي نفسه من مشاريع التسلط والاستكبار والاحتلال.
وامل زلزلي ان يتم انهاء الانقسام الفلسطيني ويتوجه الجميع نحو خيار المقاومة وان يتم دعم مسيرات حق العودة بشكل حقيقي لأن هذه المسيرات تدق المسامير في نعش صفقة القرن.
من جهته شدد دخل الله على ان صفقة القرن تحولت في سوريا وفلسطين ولبنان الى صفعة للإدارة الامريكية التي لم ولن تفلح في تركيع شعوب المنطقة الذين يقدمون الغالي والنفيس على طريق تحرير فلسطين والمنطقة.
وامل دخل الله ان يتعظ من يقف مع أمريكا ويعودوا لخيار حرية وكرامة المنطقة قبل ان يكملوا معها طريق الهزيمة.
وختم دخل الله كلامه مشددا على ان المقاومة في سوريا وفلسطين ولبنان تغير وجه العالم وتنقله من مرحلة الهيمنة والتبعية الى مرحلة الحرية والاستقلال.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :