فقيه
بداية رحب رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه بالحضور وقال: "من جنوب الجنوب من الناقورة المتاخمة لفلسطين الحبيبة نقف في اعتصام خميس الاسرى وفي ظل مناسبة وطنية مجيدة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة "فتح"، رافعين اليوم شعار القدس عاصمة دولة فلسطين، وتضامنا مع اسرى واسيرات الحرية، ان القدس ستبقى قبلة الأمة وأحرار العالم عاصمتنا الأبدية".
داود
والقى داود كلمة اكد فيها وقوف حركة "أمل" الى جانب فلسطين وشعبها رغم الوضع العربي المتردي، مؤكدين رفضنا لقرار ترامب وكل القرارات التي التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وان الصمت عما يرتكبه الاحتلال بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته، لن يزيد الشعب الفلسطيني الا تصميما على مواصله نضاله وثورته.
ودعا الى وحدة الصف الفلسطيني، مشددا على "عمق العلاقة بين الحركة والشعب الفلسطيني والذي اسس له الامام القائد السيد موسى الصدر ما زالت الحركة بقيادة الرئيس نبيه بري تقف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني القهر والظلم والاحتلال الصهيوني.
وختم قائلا "سنبقى الى جانبكم ونقول لشعوبنا العربية والاسلامية استنهضوا طاقاتكم من اجل القدس عاصمة دولة فلسطين ونقول للشعب الفلسطيني عليكم بالوحدة باعتبارها هي السلاح الامضى في مواجهة الاحتلال، هذا عهدنا لان فلسطين ستبقي مكون للأمة العربية والاسلامية".
الجمعة
والقى الجمعة كلمة توجه فيها الى الرئيس الامريكي والكيان الصهيوني قائلا "ان كل قرارات باطلة فالقدس عاصمة دولة فلسطين، ولا تستطيعون ان تدمروا ارادة الحياة، نحن ناس نحب الحياة. وحيا الشهداء والجرحى والمعتقلين والأسرى الذين يصنعون بالدم والتضحيات الجسام قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير، ونحن على يقين بان انتفاضة شعبنا في فلسطين تستحق الثقة من كافة الشعوب العربية واحرار العالم".
اضاف: "من هنا نقول في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية اننا نقف أمام تحد تاريخي ومصيري، يجب ان نعمل على بلورة مشروعنا وتظهير حضورنا ودورنا، في المشروع الامبريالي الصهيوني الأميركي القائم على على تصفية قضية فلسطين ورسم مشروع الشرق الأوسط الجديد، بات علينا أن نتصدى للمشاريع المعادية، وتصحيح بوصلة الصراع بالاتجاه الصحيح نحو فلسطين قضيتنا المركزية، وان وقفتنا اليوم تشكل رفضا لجميع أشكال العدوان وستبقى قضية زهرة الثورة عهد التميمي وكل الاسرى والاسيرات على جدول تحركاتنا.
وتابع الجمعة: "نحن نقدر عاليا الانتفاضة الشعبية المتجددة في فلسطين ضد قرار ترامب المشؤوم مع دخولها الاسبوع الخامس في ظل تجاوب عالمي غير مسبوق بما يؤكد عدالة القضية خصوصا، وهذا يتطلب العمل من اجل تصعيد الانتفاضة والمقاومة من اجل اسقاط قرار ترامب وقرار الكنيست الصهيوني بتحريم التفاوض حول القدس، وقرار الليكود بضم الضفة الغربية الى الكيان الغاصب، ورسم استراتيجية وطنية تستند لكافة اشكال النضال"، مثمنا "كلمة الرئيس نبيه بري امام الوقفة البرلمانية التي نظمها المجلس التشريعي في غزة، هذا الموقف الذي يؤكد على دور الرئيس بري الحاضن لقضية فلسطين ونضال شعبنا هو واخوانه في حركة "أمل"، كما نقدر عاليا مواقف سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الامين العام ل"حزب الله" الداعمة للشعب الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته ووحدته ومواقف لبنان الرسمي والشعبي واحزابه وقواه الوطنية التي تقف سندا للشعب الفلسطيني".
خضر
واعتبر خضر في كلمته ان ذكرى الثالثة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة "فتح" حولت شعبنا الفلسطيني من حالة اللجوء الى حالة النضال والكفاح من اجل استعادة حقوقه في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الابدية، مشيرا الى ان "الانطلاقة حصدت الكثير من الانجازات على المستوى الدولي كالانضمام الى الوكالات والمؤسسات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية حيث تم مؤخرا تاييد 128 دولة تعتبر قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لما يسمى بدولة الاحتلال باطلا قانونيا ولا قيمة له".
اضاف: "ان شعبنا الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عن حقوقه الوطنية مهما كانت الظروف ومهما كانت الضغوط وليفهم ترامب وادارته والكيان الصهيوني ان ارضنا الفلسطينية ليست للبيع واننا لن نقايض حقوقنا الثابتة والغير قابلة للتصرف بكنوز الدنيا"، لافتا الى اننا "نقف اليوم على مقربة من ارضنا الفلسطينية لنؤكد وقوفنا ودعمنا وتضامننا مع ايقونة فلسطين..عهد التميمي...عهد فلسطين..عهد المناضلين كما وصفها الاسير القائد مروان البرغوتي ومع كل الاسرى الذين جسدوا وحدتنا واقعا ملموسا"، آملا ان "تتجسد هذه الوحدة بين كل الفصائل الفلسطينية في اطار م ت ف التي هي البيت الذي يتسع للجميع.
علوان
وقال علوان في كلمته: "ان اعتصامنا اليوم في خميس الاسرى 126 له دلالاته الهامة في المكان والزمان، فهو ينعقد على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ليؤكد ان لبنان كان وسيبقى امينا على الحق الفلسطيني لا لاسباب قومية او دينية او انسانية فقط بل لانه يعتبر ايضا ان المشروع الصهيوني هو خطر على لبنان والامة كلها وليس فقط على شعب فلسطين، اما الزمان فهو زمن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في 1/1/1965 زمن الانتفاضة الفلسطينية المتجددة، زمن الشهداء وقوافلهم، زمن الجرحى والامهم، زمن الاسرى الابطال ومشاعلهم من البرغوثي والشوبكي والتميمي وسائر الفتية والاطفال المعتقلين الذي يؤكد ان عهد فلسطين مع الثورة والانتفاضة يتجدد جيلا بعد جيل".
المعلم
وحيا المعلم فلسطين ولبنان والمقاومة باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في اعتصام خميس الاسرى ال 126 وفي الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية التي غيرت وجه العالم، وفي الذكرى اعتقال البرغوثي، ان هذه الوقفة مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال الذين يصنعون لنا الامل، لذا فان اعتقال عهد التميمي التي وقفت بوجه الصلف الصهيوني ممثلة لكل اطفال العرب بل العالم وتستحق لقب الزعيمة لانها الشرارة لثورة لن تتوقف لذا علينا ان نبقى على العهد مع الزهرة المناضلة عهد بقوة وصلابة حتى التحرير الكامل.
وتابع: "الان بتنا ندرك اكثر معنى عالمية القضية الفلسطينية، وان اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية تدعوكم الى حماية الطفولة، دعوها تعيش بحرية كي يكون اطفالكم مصانون من هذا الجحيم العنصري حيث انه سوف لن يفلت منه طفل على هذه الارض".
ثم سلم المعتصمون برقية الى ممثل قوات الطوارئ الدولية موجهة الى الامين العام للامم المتحدة شددت فيها على "اوضاع ومعاناة الاسرى"، مؤكدة ان "قضية القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين"
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :