<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الأول للإتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان

مشاركة التدوينة :


إنعقد المؤتمر وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل

• حلت فتح أولاً (47%) و«الديمقراطية» ثانياً (46%) وتوزعت باقي الفصائل 15 معقداً من أصل 165 معقد.
• هيئة إدارية جديدة: فتح 7مقاعد، «الديمقراطية» 5مقاعد، الشعبية معقدان، ومقعد واحد لكل من حزب الشعب، والفلسطينية والنضال.
كتلة الجبهة الديمقراطية تتمثل ب 78 عضوا في المؤتمر العام وتحصل على 5 مقاعد في الهيئة الادارية للإتحاد
«الحرية » - بيروت
مقدمات التحضير للمؤتمر
■ بعد أكثر من خمسة وعشرين عاماً (25) عاماً على تعطيل الحياة الديمقراطية في الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان، وعدم إجراء أية انتخابات سواء لهيئاته الأولى أو في المناطق والجامعات منذ العام 1990، بقي الإتحاد بصورته المركزية الجامعة هيكلاً خاوياً. تجلى ذلك بإيقاف أنشطته وتعطيل حياته الديمقراطية وغياب دوره النقابي والطلابي ما أثر سلباً على الطلاب ومصالحهم.
مارس القطاع الطلابي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعدد من المنظمات الطلابية الفلسطينية في لبنان ضغوطاً كبيرة، وخاض نضالات وتحركات عديدة، لإعادة إحياء فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وشكلت العديد من اللجان التحضيرية لذلك كان آخرها في العام 2000، لكن معظمها إصطدام بسياسة التعطيل التي مارسها البعض، بشكل يتناقض ومعايير الديمقراطية والشراكة الوطنية، ووضعت العديد من العراقيل أمام عملها، ولم تستطع العديد من هذه اللجان القيام بمهامها المطلوبة.
تحت ضغط هذه التحركات، استجابت دائرة الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في منظمة التحرير، وأقرت تشكيل لجنة تحضيرية جديدة في العام 2014/2015، تتمثل فيها كافة الأطراف الطلابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وكلفت اللجنة بإنجاز كل التحضيرات اللازمة لإعادة إحياء الفرع وعقد مؤتمره العام، من خلال فتح باب الانتساب وتشكيل هيئات الإتحاد وفق قانون التمثيل النسبي.
وفي العام 2016،  أقرت اللجنة التحضيرية الإعلان عن فتح باب الإنتساب أمام عموم الطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد العليا في لبنان الذين تنطبق عليهم شروط الإنتساب وفق ما هو وارد في دستور الإتحاد .. وانطلقت عملية التنسيب في عموم الجامعات والمعاهد والمناطق بإشراف ومتابعة مباشرة من اللجنة التحضيرية ولجان المناطق.
وبفعل خصوصية الوضع الفلسطيني في لبنان، توافقت القوى السياسية والطلابية  على اعتماد نظام التنسيبات للطلاب، وتشكيل الهيئات وعقد مؤتمر الفرع بالإستناد إلى التوافق المبني على أساس التمثيل النسبي من خلال إعتماد حجوم التنسيبات لكل كتلة طلابية.
نتائج التنسيبات: الديمقراطية تحصد 46% من المنسبين
أقفل باب التنسيب للاتحاد بنهاية شهر مايو من العام 2017، وأنجزت اللجنة التحضيرية عملية الفرز والتدقيق بتنسيبات الكتل الطلابية الفلسطينية.
حصلت كتلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على نسبة 46% من حجم الطلبة الجامعيين الفلسطينيين المنتسبين في لبنان، والذين يتوزعون على ما يقارب 18 جامعة وعدد من المعاهد، وحصلت كتلة حركة فتح على نسبة 47%، وقد شارك في عملية التنسيب عدد من الكتل الطلابية لفصائل المنظمة وخصوصاً الجبهة الشعبية والنضال وحزب الشعب والجبهة العربية والتحرير العربية والفلسطينية.
وقد تميزت كتلة الجبهة الديمقراطية بحصولها على موقع متقدم بكل من جامعات مدينة بيروت 68%، جامعات البقاع 55%، كما حصلت في جامعات طرابلس على نسبة 43%، وصور 41%، وصيدا 35%، وهذه النسب تؤكد بالملموس الدور والحجم والمكانة التمثيلية التي يحتلها القطاع الطلابي في الجبهة الديمقراطية وسط قطاع الطلبة والحركة الطلابية الفلسطينية في لبنان، وهي تعبير عن تراكم فعل ودور نضالي وبرنامجي يتميز به قطاع الطلبة الجامعيين في الجبهة.
المؤتمر الأول لفرع لبنان
تحت عنوان" القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وبرعاية سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور،عقد الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان مؤتمره العام في قاعة الشهيد ياسر عرفات بسفارة دولة فلسطين في بيروت (24 كانون الأول 2017)، بحضور امين سر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، طالب الصالح مسؤول ذائرة العمل والتنظيم الشعبي وعلي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولي الفصائل والاتحادات والمنظمات الشعبية والمؤسسات التربوية والاهلية.
إنعقد المؤتمر بعد عام كامل من التحضيرات وورش العمل الطلابية، أنجزت في جميع المناطق والمخيمات بإشراف ومتابعة اللجنة التحضيرية للاتحاد، التي أوكلت اليها دائرة العمل والتنظيم الشعبي في  م.ت.ف  مهمة عقد المؤتمر وفق ما ينص عليه دستور الاتحاد، وعلى هذا الأساس فتح باب الإنتساب أمام جميع الطلبة الذين تنطبق عليهم شروط العضوية، وقد تقدم بطلب العضوية للاتحاد ما يقارب الثلاثة آلاف طالب فلسطيني يلتحقون بالجامعات والمعاهد العليا في لبنان.
الجلسة الإفتتاحية
فيالجلسة الافتتاحية تحدث سفير دولة فلسطين اشرف دبور فهنأ الطلاب الفلسطينيين في لبنان بنجاح انعقاد مؤتمر، داعيا للاهتمام بهذه المؤسسة الوطنية التي على عاتقها تربية واعداد الاجيال الفلسطينية لانجاز التحرير والعودة. مبديا ثقته بأن الجيل الفلسطيني الصاعد بتفاعله وابداعه وشموخه، سينتصر، فالشباب هم الاستمرارية والمستقبل.
ووجه التحية لأبناء الشعب في مواجهته لسياسة الإحتلال”، وأكد «الإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وتوحيد كافة الطاقات النضالية المشتركة لإنجاز الإستقلال الكامل بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق شعبنا بالحرية والعودة».
مؤكدا على الارداة الصلبة للعمل على تجاوز كل لوقف القرار الجائر للرئيس ترامب، معتبرا أن فلسطين تستحقّ من الأمة العربية أن تتوحّد، وأن تتعالى عن أية جراح وتنهي الخلافات ليقف الجميع في وجه هذا العدو المتغطرس.
مسؤول  دائرة العمل والتنظيم الشعبي طالب الصالح في كلمته نوه فيها بقرار منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس المركزي «تفعيل وتطوير كل مؤسساتنا الوطنية، ونجاحنا اليوم بعقد مؤتمر اتحاد الطلاب هو خطوة على طريق انجاز كافة المؤتمرات للاتحادات الشعبية واستعادة حياتها الديمقراطية من اجل تجديد هيئاتها وتطوير برامج عملها وتفعيل دورها. مهنئا الطلاب باعادة احياء إتحادهم، مؤكدا الثقة بان «كادرنا الطلابي يمتلك الوعي والروح المسؤولة للنهوض باتحاده مؤسسة فاعلة وقادرة على القيام بكل المهمات الوطنية والنقابية لصالح طلابنا وشبابنا».
الإتحاد العام لطلبة فلسطين
كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين القاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية أمين ورئيس إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) يوسف احمد وجه خلالها التحية «لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس وقطاع غزة والشتات رفضاً للقرار الامريكي الجائر»، مؤكداً بأن حق الشعب الفلسطين بمدينة القدس «عاصمة لدولته المستقلة هو حق تاريخي وثابت ولا يمكن لاي قرار جائر وظالم أن يمحوه». «سيبقى شعبنا يرفع راية المقاومة والانتفاضة دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».
وتطرق يوسف أحمد الى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين مؤكداً بأن الاتحاد «شكل مدرسة كفاحية ونضالية اسهمت في تخريج الآف المناضلين الفلسطينيين الذين تبوؤوا المراكز القيادية في الثورة الفلسطينية وفي فصائل العمل الوطني وفي السلك الدبلوماسي وبكافة الهيئات الوطنية. ولعب دوراً كبيرا في كل مراحل النضال الوطني التي خاضها شعبنا الفلسطيني». واعتبر ان النجاح باعادة احياء وبناء فرع الاتحاد في لبنان «بعملية ديمقراطية عبر التنسيبات التي شملت اكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة في لبنان هو انتصار ونجاح سيكون له الأثر الكبير على مستقبل طلابنا ومسيرتهم التعليمية الى جانب الدور الوطني والمهمات الملقاة على عاتق الاتحاد في بناء الاجيال الفلسطينية وتعبئتها وتحشيد طاقتها للانخراط الاوسع في العملية الوطنية والمسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني». وتطرق يوسف احمد الى واقع ومشكلات الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان، وخصوصا الطلبة الجامعيين الذين يعانون من العديد من الصعوبات بفعل ارتفاع الاقساط الجامعية وعدم تبني وكالة الاونروا لمرحلة التعليم الجامعي، الى جانب التقليصات التربوية التي اقدمت عليها وكالة الاونروا وتركت آثاراً سلبية على الواقع التعليمي في مدارس الاونروا. مؤكداً بان الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان «سيكون بالمرحلة القادمة في ورشة عمل طلابية كبرى في عموم المناطق والمخيمات لوضع برامج عمل تحاكي قضايا وهموم الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وسيكون صوت الطلبة امام كل المؤسسات المعنية باوضاعهم، الى جانب استكماله للورشة التنظيمية وبنائه للوحدات واللجان في عموم المناطق والجامعات والمعاهد». مشدداً على ان الاتحاد «سيكون البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان وحريصاً على العمل والتعاون مع كل الاطر والهيئات التربوية والطلابية لما فيه مصلحة طلابنا وقضاياهم».
وشكر يوسف احمد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة العمل والتنظيم الشعبي في المنظمة على اسنادها لعمل اللجنة التحضيرية خلال المرحلة السابقة، داعيا اياها لإيلاء الاتحاد «الاهتمام والرعاية المطلوبة، وتوفير كل اشكال الدعم والاسناد له لتمكينه من القيام بمهماته المتعددة، كي يستعيد دوره التاريخي الوطني والنقابي، وما يشكله من مؤسسة وطنية يراهن عليها في بناء الاجيال الفلسطينية على طريق استعادة حقوقنا الوطنية المشروعة وفي المقدمة حقنا بالعودة ومواجهة كل مشاريع التهجير والتوطين». ودعا الدولة اللبنانية «لفتح حوار رسمي لبناني فلسطيني من اجل الوصول الى رؤية مشتركة، وايجاد الحلول للمشكلات التي يعانيها شعبنا الفلسطيني في لبنان من خلال اقرار القوانين والتشريعات التي تمنح شعبنا حق العمل والتملك تعزيزا لصموده لحين العودة الى دياره».
فصائل م.ت.ف
والقى امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات كلمة وجه خلالها التحية الى طلبة فلسطين مهنئاً بانعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لطلبة فلسطين «الذي كان له الدور البارز في انطلاقة الثورة الفلسطينية، وفي الدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية»، مؤكدا «حرص المنظمة على قيام الاتحاد بدوره الوطني والنقابي وتوفير كل اشكال الدعم لتمكينه من القيام بمسؤولياته».
ووجه التحية الى «شعبنا المنتفض على ارض الوطن دفاعا عن القدس»، موضحاً أن المعركة تدور على مستويين الأول على الأرض حيث المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي والتي يخوضها الشَّعب الفلسطيني بكل بسالة وشجاعة. والمعركة الثَّانية هي الديبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي في مواجهة أميركا حيث لم تخضع للتهديدات الأميركية ومضت في المواجهة داخل أروقة مجلس الأمن والجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة. مؤكدا على «اهمية الوحدة لننتصر على هذا العدو المتغطرس وندمر مؤامراتهم».
وأشاد أبو العردات بموقف الشُّعوب العربية، منوهاً بالموقف اللُّبناني على المستويين الرسمي والشَّعبي «المتقدم والداعم منذ اللَّحظات الاولى لشعبنا ا الفلسطيني، ضد ترامب وقراره الجائر».

الجلسات المغلقة
انتقل اعضاء المؤتمر (وعددهم 165 طالباً وطالبة) للجلسة الداخلية التي سادها جو من التفاعل والنقاش الحيوي حيث أجمعت المداخلات والنقابات على أهمية إنعقاد المؤتمر الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية، والحاجة الضرورية لإستنهاض المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين، نظراً للحاجة الملحة لوجوده في ظل ما تتعرض له شريحة الطلاب من مشكلات وعقبات وتحديات، تتطلب وجود اتحاد واطار طلابي وطني يدافع عن مصالحهم ويحمي حقوقهم ويمكنهم من أخذ دورهم المتقدم في حركة اللاجئين ونضالها من اجل حق العودة ومن أجل إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
واعتبر أعضاء المؤتمر بأن تفعيل الاتحاد حاجة وضرورة وطنية كبرى، الى جانب كونها مصلحة طلابية ونقابية، لما يمكن أن يشكله هذا الاتحاد من خزان رئيسي لإنتاج وإعداد الكادرات والقيادات السياسية والإجتماعية والنقابية في المجتمع الفلسطيني، وتأهيلها فكرياً وسياسياً وعلمياً ونضالياً، لتكون قادرة على إستكمال مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية والكفاحية.■

البيان الختامي  والتوصيات

أصدر المؤتمر بيانه الختامي والتوصيات، وانتخب اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، والتي ستعقد لاحقاً إجتماعاً خاصاً لتوزيع المهمات والمسؤوليات على أعضائها.
وحدد المؤتمر رؤية وبرنامج عمل الاتحاد للمرحلة المقبلة، بالاستناد الى العناوين التالية:
• التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الإطار المجسد لوحدة الشعب الفلسطيني واستقلالية كيانه وشخصيته الوطنية، والدفاع عن برنامجها الوطني وتوطيد مكانتها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.
• دعم نضال شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات و«الجدار» وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى الديار والممتلكات وفقاً للقرار 194.
• تعزيز إنخراط الطلبة في نضال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحركاتهم الخاصة من اجل نيل واقرار حقوقهم الإنسانية والإجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك تعزيزاً لصمودهم لحين العودة الى ديارهم.
• العمل على تتبيث دور لجان المناطق والوحدات التابعة للإتحاد في مختلف الجامعات والمعاهد وتطوير أدائها لتأخد دورها الفاعل في متابعة أوضاع الاتحاد ورعاية شؤون الطلبة وتطوير برامج الاتحاد وتنفيذ خططه المتنوعة.
• النهوض بأوضاع الطلبة الفلسطينيين وإشاعة المفاهيم والممارسات الديمقراطية والأفكار والثقافة الوطنية في صفوفهم تعزيزاً لاسهامهم في العملية الوطنية. واطلاق حركة ثقافية تصون التراث الوطني في مواجهة الغزو الثقافي ومحاولات تزوير التاريخ الوطني لشعبنا.
• الإهتمام بالواقع التعليمي في مدارس وكالة الاونروا من خلال برنامج عمل يؤدي إلى معالجة كافة التغرات التي تعيق تقدم المسيرة التعليمية. وتوفير العوامل المشجعة للطلبة للاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمي.
• الإهتمام بطلبة الجامعات والمعاهد والضغط على الجهات المعنية لتوفير المنح والمساعدات لهم، والعمل على بناء علاقات وطيدة للاتحاد مع إدارات الجامعات والمعاهد في لبنان بهدف تقديم المساعدة والتسهيلات للطلبة، لا سيما المنح والحسومات على الاقساط.
• بناء العلاقات والشراكة والتعاون مع ادارات الصناديق والمؤسسات التي تقدم مساعدات للطلبة واستثمارها في مساعدة الطلبة ومتابعة المشكلات والعراقيل التي تواجه الطلبة مع هذه المؤسسات.
• العمل على توطيد علاقة الاتحاد، مع الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية، الى جانب بناء أوسع العلاقات مع الاتحادات الصديقة، وتمثيل الطلبة الفلسطينيين في مختلف المجالات. واستثمار هذه العلاقات بما يخدم قضيتنا الوطنية وقضايا الطلبة الفلسطينيين. بناء العلاقات مع السفارات الصديقة والمؤسسات التربوية والتعليمية بما يوفر
• تنمية روح المبادرة لدى الطلبة، والإسهام في إطلاق مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والثقافية والاهتمام بالمشكلات الاجتماعية التي تواجههم.
• الاهتمام بالتوعية وبناء الكادرات الطلابية النقابية وتأهيلها لتكون قادرة على تحمل المسؤوليات الملقات على عاتقها.■

الكتلة الطلابية للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين في الموقع الثاني

■ حققت الكتلة الطلابية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ما نسبته 46% من مجموع التنسيبات الطلابية التي شملت أثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، فلسطينيين، موزعين على الجامعات والمعاهد العليا في لبنان.
1) وإستناداً الى مبدأ التمثيل النسبي، تمثلت كتلة الجبهة الديمقراطية في المؤتمر بـ 78 عضواً، بينما تمثلت حركة فتح بـ 82 عضواً وتمثلت الكتل الطلابية الأخرى في مجموعها بـ 15 عضواً فقط.
2) في الهيئة الإدارية الجديدة والمنتخبة حصلت حركة فتح على 7 مقاعد، وكتلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على 5 مقاعد، وكتلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على مقعدين، ومقعد واحد لكل من حزب الشعب الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
3) ستجتمع الهيئة الإدارية الجديدة لتتوزع المهام بما في ذلك إنتخاب أمين سر الإتحاد ونائبه.■

كيف تشكل المؤتمر وفقاً لنظام التمثيل النسبي
فتح 47%
الجبهة الديمقراطية 46%
الفصائل  الأخرى 7%
المجموع 100%

كيف تشكلت الهيئة الإدارية الجديدة
فتح 7   أعضاء
الديمقراطية 5   أعضاء
الشعبية 2    عضوان
حزب الشعب 1  عضو واحد
ج التحرير الفلسطينية 1  عضو واحد
ج النضال 1  عضو واحد
المجموع 17

29/12/2017

مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :