ناصر شحادي
20/12/2017
إستقبل عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعه في مكتبه بمخيم الرشيدية وفداً من مؤسسة بالكوم النرويجية يضمُ كلاً من أيفيين ساجدل، وجونس أفرسين، وشاكوتا شتي، ومانجوس كريستوفش يرافقهم عضو قيادة حركة فتح في منطقة صور الأخت نادية ابو الشباب منسقة التوأمة بين المؤسسة النرويجيه بالكوم والإتحاد العام للمرأه الفلسطينية في منطقة صور، إضافة إلى الاستاذ حسين شراري وقد كانت مناسبة وضع فيها الحاج رفعت شناعه الوفد بصورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والعربية والدولية بعد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب.
وقد شرح الحاج رفعت للوفد أبعاد هذه الخطوة، وخطورتها على عمليه السلام، واعتبرها صفعة للقضية، والشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل الحرية، والإستقلال حيث ضربت الإدارة الأمريكية كل قرارات الشرعيه الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية بعرض الحائط، وتجاوزت كل الخطوط الحُمر، وزورت التاريخ الفلسطيني حين قررت الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، في وقت هي عربية إسلامية منذ إلاف السنين، والعالم يجمع على ذلك عبر قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
القيادة الشرعيه الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي كان واضحاً منذ البدايه متمسكاً بسلام الشجعان، "دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية"، وقد قالها سيادة الرئيس بوضوح إذا مر وعد بلفور فلن يمر قرار ترامب، وسيبقى الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقوقه الثابتة في العودة، والحرية، والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه ثوابت فلسطينية لا تفريط بها، ولا تنازل عنها، وقد قدم شعبنا آلاف الشهداء الذين إرتقوا على درب الحريه والاستقلال، وفي مقدمتهم رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات ابو عمار، ومئات الآلاف من الجرحى والأسرى والثورة مستمرة حتى النصر والتحرير.
واليوم القيادة الفلسطينية تسعى إلى عقد المجلس المركزي الفلسطيني لتنظيم العلاقات الوطنية الفلسطينية، ووضع البرامج النضالية الوطنية التي تسهم في دعم المقاومة الشعبية، وتوسيع إطار المشاركة من الشرائح الاجتماعية، والمناطق الجغرافية كي تصبح إنتفاضة شاملة على غرار الانتفاضة الأولى.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :